7

530 10 0
                                    


طلع من المطار ومعاهو بتو الصغيرة و زوجتو اخد نفس طويل وقال : ماف احلى من الوطن

بتو قلبت عيونها وقالت ليهو : دادي بليز ، لمن يكون الوطن السودان يبقى مصيبة

عاين ليها بتأنيب وقال ليها : حاجات زي دي م بتفهميها انتي ، ولا رايك شنو يا غُفران ؟

غفران (الام) : داير الحق يا محمـد الاتنين كلامكم صاح ، بس عشان جَنى م قعدت في السودان بتفكر كدا

جنى : طيب سيبونا من دا ، منو اللي ح يجينا ؟

محمد : عبدالرحمن ومعاهو عمك محمود

جنى : الله عبودي جاي والله اشتقت ليهو

غفران بضحكة قالت : بس م يسمعك وانتي بتقولي عبودي

قاطعهم صوت بقول : يا هلا يا هلا ياخ والله نورتوا السودان

محمد حضن اخوهو بحب وهو بقول ليهو : منور باهلو والله

جنى عاينت ورا عمها محمود اللي كان بسلم على ابوها وصرخت صرخة خافتة بحماس لمن شافت عبدالرحمن جرت عليهو بسرعة وحضنتو وقالت بدلع : عمو وربي مشتاقين

عبدالرحمن حضنها وقال ليها بابتسامة : كتير شديد والله

محمود : شنو يعني انا م عندي ترحيب ولا شنو ؟

بعدت من عبدالرحمن ومشت لعمها التاني وحضنتو برضو وقالت ليهو : وانت برضو مشتاقة ليك يا عمو

غفران سلمت على عبدالرحمن وقالت ليهو : وين احمد ؟ ليه م جا معاكم ؟

عبدالرحمن اتوهق وقال ليها : عندو شغل طارئ

محمد عاين لمرتو باستهزاء وبعدها مشى ورا اخوهو محمود ، عبدالرحمن قال ليهم : انتو اتفضلوا البيت وانا عندي مشوار اقضيهو واجيكم

جنى مسكت يدو بسرعة وقالت ليهو : ماشة معاك

عبدالرحمن ضحك وامها قالت ليها : يابت سيبي الولد براحتو

عبدالرحمن : لا عادي م عندي مشكلة انا ، بس انتي م تعبانة

جنى هزت راسها بسرعة وهو قال ليها : طيب اوكي ارح .. عاين لامها وقال ليها : نتلاقى في البيت ان شاء الله

محمد ابو احمد واكبر واحد في اخوانو ، عصبي تجاه احمد لدرجة بعيدة ، اذا احمد اتنفس ساي بجوط فيهو

غفران ام احمد مسكينة شديد وظريفة وعكس محمد تجاه احمد ، بتعشق حاجة اسمها ولدها احمد

جنى آخر العنقود وبعد احمد طوالي ، حلوة شديد وبتموت في حاجة اسمها عبدالرحمن عمرها 18 سنة

•>•>•>•>•>•>•>•>•>•>

سيدرا صحت من النوم وكانت زهجانة شديد ، طوالي شالت مفتاح العربية وتلفونها وطلعت ، كانت ماشة في الشوارع ساي لغاية م لفت انتباهها مكان اكسسوارات وميك اب وحاجات زي دي ، بركنت العربية جمبو ونزلت ..

أنت ما أريدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن