طلع من المطار ومعاهو بتو الصغيرة و زوجتو اخد نفس طويل وقال : ماف احلى من الوطن
بتو قلبت عيونها وقالت ليهو : دادي بليز ، لمن يكون الوطن السودان يبقى مصيبة
عاين ليها بتأنيب وقال ليها : حاجات زي دي م بتفهميها انتي ، ولا رايك شنو يا غُفران ؟
غفران (الام) : داير الحق يا محمـد الاتنين كلامكم صاح ، بس عشان جَنى م قعدت في السودان بتفكر كدا
جنى : طيب سيبونا من دا ، منو اللي ح يجينا ؟
محمد : عبدالرحمن ومعاهو عمك محمود
جنى : الله عبودي جاي والله اشتقت ليهو
غفران بضحكة قالت : بس م يسمعك وانتي بتقولي عبودي
قاطعهم صوت بقول : يا هلا يا هلا ياخ والله نورتوا السودان
محمد حضن اخوهو بحب وهو بقول ليهو : منور باهلو والله
جنى عاينت ورا عمها محمود اللي كان بسلم على ابوها وصرخت صرخة خافتة بحماس لمن شافت عبدالرحمن جرت عليهو بسرعة وحضنتو وقالت بدلع : عمو وربي مشتاقين
عبدالرحمن حضنها وقال ليها بابتسامة : كتير شديد والله
محمود : شنو يعني انا م عندي ترحيب ولا شنو ؟
بعدت من عبدالرحمن ومشت لعمها التاني وحضنتو برضو وقالت ليهو : وانت برضو مشتاقة ليك يا عمو
غفران سلمت على عبدالرحمن وقالت ليهو : وين احمد ؟ ليه م جا معاكم ؟
عبدالرحمن اتوهق وقال ليها : عندو شغل طارئ
محمد عاين لمرتو باستهزاء وبعدها مشى ورا اخوهو محمود ، عبدالرحمن قال ليهم : انتو اتفضلوا البيت وانا عندي مشوار اقضيهو واجيكم
جنى مسكت يدو بسرعة وقالت ليهو : ماشة معاك
عبدالرحمن ضحك وامها قالت ليها : يابت سيبي الولد براحتو
عبدالرحمن : لا عادي م عندي مشكلة انا ، بس انتي م تعبانة
جنى هزت راسها بسرعة وهو قال ليها : طيب اوكي ارح .. عاين لامها وقال ليها : نتلاقى في البيت ان شاء الله
محمد ابو احمد واكبر واحد في اخوانو ، عصبي تجاه احمد لدرجة بعيدة ، اذا احمد اتنفس ساي بجوط فيهو
غفران ام احمد مسكينة شديد وظريفة وعكس محمد تجاه احمد ، بتعشق حاجة اسمها ولدها احمد
جنى آخر العنقود وبعد احمد طوالي ، حلوة شديد وبتموت في حاجة اسمها عبدالرحمن عمرها 18 سنة
•>•>•>•>•>•>•>•>•>•>
سيدرا صحت من النوم وكانت زهجانة شديد ، طوالي شالت مفتاح العربية وتلفونها وطلعت ، كانت ماشة في الشوارع ساي لغاية م لفت انتباهها مكان اكسسوارات وميك اب وحاجات زي دي ، بركنت العربية جمبو ونزلت ..
أنت تقرأ
أنت ما أريد
Romance❣︎ كيفَ جمَعت كل الاشياء التي اُحبها فيك ؟ كيف جِئْتني هكذا دون مَوعِد ونفَضْت كُل ذلك الغُبار الكثيف عن صدري ؟ كيفَ جعَلت هذا القلبَ بعد حُبك ناصعاً ؟