مرَت عشرة ايام عليهم ، وتين واحمد اتعرفوا على زوجين سودانيين اسمهم مهند و ندى ، وتين كانت بتحاول قدر الامكان تطبّق كلام سيدرا وتحاول مع احمد بس برضو في النهاية بتفشل وهو ابداً م سألها ومخليها على راحتها ...
- وتيني ح نمشي انا ومهند عشان نشوف حجز المطعم اوكي ؟
- طيب
- لو عايزة اي حاجة اتصلي علَي
- حاضِر
بادلها الابتسامة وبعدها اتحرك من جمبها ، رجّعت بصرها للبحر الموجود امامها وهي بتفكر بس قاطعتها ندى اللي جات قعدت جمبها وقالت :
- كيفك يا حلوة ؟
التفتت ليها بابتسامة وقالت : تمام الحمد لله ، انتي كيفك ؟
- بخير ، احمد مشى مع مهند صح ؟
- اي
حرَكت راسها بتفهُم وعاينت للبحر وبعد ثواني رجّعت بصرها لوتين اللي كانت شاردة وقالت
- وتين
عاينت ليها بسرعة وقالت : عيوني
- ممكن اسألِك سؤال صغنوني كدا ؟
- اتفضلي حبيبي
- امممم هو ممكن يكون شخصي وشديد كمان
عاينت ليها ثواني وهي بتحاول تفكر في انو السؤال ح يكون شنو بس في النهاية قالت : اتفضلي
- انتي واحمد علاقتكم م كاملة صح ؟
- م فهمت
- قصدي انو م حصل بينكم شي للآن
عاينت ليها بصدمة من معرفتها بالموضوع دا وقالت : كيف عرفتي ؟
- زي م انتي عارفة انا طبيبة نفسية ، وحسيت كدا يعني ؛ برغم علاقتكم الحلوة وقربكم من بعض برضو تحسي في حواجِز كدا م عارفة اشرَح ليك كيف
وتين سكتت ونزَلت راسها وهي بتعاين للرمال التحت رجلينها وندى قالت : آسفة اذا سؤالي ازعجِك او كدا
- لا م مشكلة ، عادي
- عايزة تتكلمي ؟
- عن شنو ؟
- عن اي شي ، بس في الاول انتي خايفة ؟ يعني خايفة من الحاجة دي ؟
وتين سكتت وبعد مسافة من الصمت المتبادَل قالت بصوت خفيض : انا عندي تروما من الحاجة دي ، مع انو نفسي اتجاوز بس م قدرت
ندى م حبّت تتعمق وتسأل عن صدمتها لانو واضِح الموضوع ضايقها ، فقالت : ليه م قدرتي ؟
- م عارفة مع اني حاولت كتير بس كل مرة بفشل
- انتي خايفة بسبب صدمتك ولا خايفة من ردة فعل احمد ؟
- هو احمد عارف
- حلو طيب ، بس انا قصدي من ردة فعلو بعد اليحصل
وتين عاينت ليها بصدمة بسبب انها عرفت سبب خوفها في اقل من دقيقة : دا شنو ؟ كيف كيـ...
سكتت وهي م قادرة تعبّر وندى ضحكت وقالت : بصراحة مرّت بي حالات زي دي ، بس اسمعيني انا الشايفاهو انو احمد انسان متفهّم شديد ولو كان عندو مشكلة م كان ح يقبل يرتبط بيك من البداية
- بس هو في النهاية راجِل وماف راجل برضى انو مرتو تكون يعني كدا انتي فاهماني ؟
- فاهماك وم كلهم كدا ، وهو لو كانت الحاجة دي مهمة شديد بالنسبة ليهو م كان ح يغلبو يقول ليك اعملي عملية ورجعيها صاح ولا لأ ؟
- اي صاح
- طيب يبقى انو هو بالجد م عندو مشكلة ، واسي هو بس منتظر اشارتك لانو حاسي انو انتي م مستعدة نفسياً
- طيب انا اعمل شنو ؟
- اول حاجة ، انتي جاهزة نفسياً وجسدياً واي شي ؟
- اي
- متأكدة انتي ؟
- انا بس خايفة من ردة فعلو جدجد
- دي نقطة انتهينا منها ، اتأكدي تماماً انو احمد م عندو مشكلة في الحاجة دي نهائي
اخدت نفس وقالت : طيب طيب
- تاني شنو ؟
- بس ... م عندي مشكلة في حاجة تاني
- طيب اسمعيني .........
•>•>•>•>•>•>•>•>•>•>
- خلاص عايزة ارجَع
- وين ؟
- السودان
- عيب عليك زهجتي مني بالسرعة دي ؟
لفّت عليهو وقرصت خدو وبعدها قالت : لا طبعاً ، بس اشتقت لوتين
- حتى لو رجعنا اسي برضو م ح تلقي وتين
- ااا اي صاح نسيت
- مشكلتك شنو مع النسيان يا زوجتي ؟
ابتسمت وقالت : البال مشغول يا زوجي
- بشنو ؟
- بواحد اسمو عبدالرحمن حلو شديد وانا بجد م قادرة على جمالو دا ونفسي اشيلو اختّو في جيبي عشان ماف زول يعاين ليهو
ضحك وبعدها قال : حسيت اني بت صغيرة كدا ورابطة شعرها ولابسة فستان وردي
ضحكت وفجأة كشّرت وهو لاحظ ليها وقال : مالك ؟
- بطني طمّت فجأة
استعدَل في قعدتو وقال : احتمال تكوني حامل
عاينت ليهو بعدم استوعاب وقالت : عبدالرحمن انت غبي ؟
- ليه ؟
فضلت تعاين ليهو ثواني وبعدها هو قال باستدراك : اااا اي صاح انتي ... اوكي خلاص سوري
سندت راسها على كتفو راجعة وهو قال : في حاجة واجعاك ؟
مدت شفتها بدلع وقالت : بطني
رفع التيشيرت بتاعها وختّ يدو في بطنها وبدا يطبطب عليها : خلاص يا الم امشي وتاني م تجي
ضحكت وقالت ليهو : دا شنو اسي
- انا عارف ! المهم حاجة تنسيك
لفّت راسها عليهو وقبّلت ذقنو وقالت : ياربي انا بحبك والله
حرك راسو وقال : ايوة .. انا كمان بحبك
- كنت منتظراك تقول انا كمان بحب نفسي
ردّ بضحكة : خفت منك صراحة
ضحكت وبعدها وقفت ومشت على التسريحة وشالت طلاء اظافِر ورجعت للسرير مرة تانية ، اول م قعدت عبدالرحمن شالو منها وقال
- انا بعمل ليك
ابتسمت وبعدها هو مسَك رِجلها وبدا يطلي في اظافرها بتركيز وهي شالت تلفونها واخدت ليهو كم صورة وبعدها ضحكت عليهو وعلى تركيزو الشديد وهو بنبِه فيها انها م تتحرك عشان م يتخرب ..
•>•>•>•>•>•>•>•>•>•>
باستها في خدها وقالت : يلا تصبحي على خير حبيبتي واتذكري كلامي كويس
ردت بابتسامة : ان شاء الله
ودّعوا مهند وندى وبعدها دخلوا لبيتهم ، وتين دخلت الغرفة في حين انو احمد فضِل في الصالة بعد دقايق طلعت وهو كان منزِل راسو بين يدينو ، لمست كتفو وقالت :
- مالك ؟
رفع راسو بابتسامة صغيرة وقال : ماف شي بس مصدع
- اعمل ليك قهوة ؟
- شربت قبل شوية
- طيب قوم بدّل وتعال اعمل ليك مساج
حرك راسو بالايجاب وبعدها وقف واتوجه للغرفة و وتين دخلت وراهو ، بعد دقايق طلَع من الحمام وجا قعد في السرير وهي وقفت على ركبها بوراهو ومدت يدها لراسو وبدت تمسّد ليهو ..
بعد مسافة مسك يدها وقال : خلاص شكراً
- بجد ؟ الصداع راح ؟
- اي احسَن كتير ، تسلمي لَي
رجّع ظهرو على السرير وقال ليها : تعالي
وقفت بتوتر وقالت : ح امشي اشرَب موية واجي
تابعها بنظراتو لحدي م طلعت ، مشت على المطبخ وشربت موية وهي بتحاول تهدي نفسها وتطمنها ، بعد دقايق بسيطة رجعت للغرفة وهو كان مغمض عيونو بس من حركة تنفسو عرفت انو م نايم ، اتمددت جمبو وبرضو مدّ يدو وقربها منو لفّت عليهو وفضلَت تعاين لوجهو وهو بادَلها النظرات
- مالِك ؟ في حاجة ؟
حرّكت راسها بالنفي وهي مستمرة تعاين ليهو ، رفَعت اصابعها ومررتها في وجهو وهو غمَض عيونو لمن حسّ باصابعها في وجهو ، همست باسمو بصوت خفيض وهي قريبة من وجهو ..
فتح عيونو وعاين ليها وردّ بنفس همسها : روحو
سحَبَت شفتها بين اسنانها ولاحظت لبصرو اللي انتقل ليها وبعدها تفاحة عنقو اضطربت ..
- وتين
- همم
- يلا نومي عشان كنتي صاحية من بدري
- لا
عقد حواجبو باستغراب : شنو اللا ؟
ختت يدها في خدو وقرّبت من وجهو وقبَلَتو ، ثانيتين وبعدها مسك عنقها برقة واستَلَم منها السيطرة بعد ثواني طويلة بعّد منها وهو بعاين ليها ، عاينت ليهو ثواني قبل تقرّب مرة تانية وتطبَع قُبلة صغيرة في شفتو وهي بتمرر يدها في عضلات بطنو وصدرو ، غمّض عيونو وبعدها عاين ليها وقال بنبرة ثقيلة
- وتين .. مفروض تنومي جدجد
همست قُرب شفتو : م عايزة
همس ليها بانفاس مُتثاقلة : انا .. انا م ح اقدر بعد دا ، لو بديت م ح اقيف
مررت يدها على خدو وهمست : وانا م عايزاك تقيف
- وتيـ...
- هشش ، ايوة انا متأكدة ..
.........
•>•>•>•>•>•>•>•>•>•>
- انتي كويسة ؟
غمضت عيونها وقالت : دي المرة الكم تسألني السؤال دا ؟
ردّ بضحكة : للتأكيد بس
ردت بتنهيدة : اي كويسة
سكت ثواني وبعدها قال : انتي م عملتي كدا عشان ترضيني صح ؟ ... مفروض تكوني عارفة انو انا كنت مستعد انتظرك طول العمر وحتى لو م كان ح تحصل حاجة زي دي برضو م كان عندي مشكلة
مسكت يدو اللي كان محاوط بيها خصرها وقالت بضحكة : دي بالغت فيها
- والله انا جادي
- م كنت عايز تبقى ابو ؟
- انتي بالنسبة لَي اهمّ من الأبُوة
لفّت براسها عليهو وعاينت لوجهو وبعدها مررت اطراف اصابعها في ذِقنو وهو انحنى على مستوى وجهها وقبَلها ..
ثواني وبعدها واجهتو بظهرها مرة تانية وقالت : احمد
هَمهَم وهو بوزّع قبلاتو م بين كتفها وعنقها .. اخدت نفس وقالت : عايزة اقول ليك حاجة ... يعني ح تكون غريبة في اللحظة دي
رفع راسو وقال : خير ؟
سكتت ثواني وبعدها قالت : انا لاقيت استَبرَق قبل عرسنا بفترة يعني م طويلة شديد
سند ظهرو على السرير و وتين لفّت عليهو لمن حسَت بالبرودة بتضرب ظهرها بعد م كان احمد مدفيها بحضنو ، عاينت ليهو و م اتكلمت وهو قرّبها بيدو اللي كانت في خصرها لحدي م لِصقت فيهو مرة تانية ..
- بس كنت عايز اسنِد ضهري ، اها لاقيتيها وين ؟
- لمن مشيت احجِز الميك اب ارتيست ، لاقيتها بعد طلعت منها
- مش سيدرا كانت معاك ؟
- خليتها تتكلم مع البت وطلعت
- طيب حصَل شنو ؟
ضغطت شفايفها ضد بعض وردت بعد ثواني : كلمتني انو انت جيت عندهم قبل فترة وضربت احمد وبرضو ورّتني انو هو اتسجَن بتُهمة تعاطي واتجار المخد*رات
م ردّ عليها ، لفَت عليهو مرة تانية وقالت : انت متين مشيت ليهم ؟
- لمن جاك في المستشفى
- وانت العملت ليهو موضوع المخد*رات ؟
- ولدهم من يومو فاسِد انا م عملت حاجة غير اني بلّغت عنو
نزّلت بصرها ليدها وهو فكو احتَدَ بغضب بسبب ردة فعلها اللي م نالت استحسانو وقال بنبرة باردة : زعلتي ؟ ولا اتضايقتي ؟
عقدت حواجبها وبصرها م زال على يدينها وقالت : هو السند الوحيد لاستبرق وخالتو هنادي ، هو ولدها الوحيد م عند...
قاطعها وهو بقول : ليه م ربتو كويس ؟ لو كان اتربى بطريقة كويسة م كان اتعرَض ليك من زمان ولا كان اسي ح يكون مرمي في السجن
سكتت وبعد ثواني قالت بنبرة مترددة : احمد انت متأكد انك م ورا موضوع المخد*رات ؟
ضرَب لسانو ضد خدو من الداخل وهو بحاول يخفِف عصبيتو ، قرّب وجهو منها وعاين ليها وقال بحدة : واثقة فيهو للدرجة دي ؟
عقدت حواجبها وقالت : انتبِه لكلامك بليز ، وبعدين انا بصراحة م بستبعدها منك لانو انت يعني غضبان منو شديد وكدا
- واذا دا انا عايزة تعملي شنو ؟
اتنهدت وقالت : ولا شي ، بس عايزة اقول ليك انو انا م راضية
رفع حاجب وقال : والله للاسَف الموضوع م في يدي يا مدام وتين ولا كان طلّعتو ليك من السجن عشان ترضي
- احمد ممكن تفهَمني ؟ اي هو بستاهل اكتر من كدا بس م نحن البنعاقبو عندو رَب اكيد ح يعاقبو على كل افعالو الم كويسة .. واذا على الحصَل لَي زمان بسببو انا سامـ...
قاطعها وقال : عايزة تقولي لَي سامحتو وعافية ليهو وكدا تمام يا حبيبي دي حاجة بينك وبين ربنا ، بس البيني وبين احمد مرتضى يا ريت م تدخلي فيهو
- هو انت بتعرفو من وين اصلاً ؟ وبعدين حتى ربنا بسامِح ونحن بشر في النهاية واي زول بغلَط
عاين ليها بعدَم تصديق وقال : انا م قادر استوعب كلامك دا اسي ، البتتكلم دي ياها وتين زاتها الكانت بتعاني خمسة سنوات ولا اكتر ؟ الكانت بتبكي في كل لحظة هي تكون فيها براها ؟ الاتعرضت لاكتر من انهيار عصبي بسببو ؟ دي ياها وتين زاتها القدامي ؟
قبل ترد قال ليها : نحن بشر واي زول بغلَط ؟ دا كلامِك يا وتين ؟ انتي نسيتي كل الحصل ليك بسببو ولا شنو ؟
- م كدا ، بس يعني ...
قطعت كلامها لمن بعّدها منو و وقف من السرير كان عايز يتحرك بس هي قالت بحدة : احمد انا قاعدة اتكلم معاك ، دا شنو التصرف دا ؟
عاين ليها والشرار بطلَع من عيونو : كلامك يا مدام وتين م راكب عدَلو اصلاً ، انتي سامعة نفسك بتقولي في شنو ؟
- هيي هو انا ست الموضوع مسامحة وعايزة انسى انت منو عشان تتصرف كدا ؟
عاين ليها ثواني وبعدها ضحك بسخرية وقال : انا منو ؟
حسّت بكلامها وقالت : م قصدي كدا ...
قاطعها واشّر على نفسو وقال ليها : انا منو صاح ؟
قرّب منها بخطوات هادية وبعدها انحنى وسنَد يدينو على السرير وبقا محاصِرها وقال : انا احمد محمد راجلِك يا مدام ، والبرشّك بالموية انا ح ارشو بدمو والبلمَس منك شعرة م ح يعيش عشان يفكر يلمس الشعرة التانية ، ولو رجَع الزمن ح اعيد العملتو فيهو الف مرة .. لا ح اعيدو مليار مرة وم ح اندَم وح يكون لسة نفسي اندّمو زيادة
احاسيسها كانت مختلطة وهي بتعاين ليهو وبتسمع في نبرتو الباردة ، بعّد منها واتوَجَه على الحمام بس هي قالت : انا اتكلمت كدا بس عشان خالتو هنادي واستبرَق م عندهم غيرو حرفـ...
جفَلت بسبب صوتو العالي وهو بقول بعصبية : زِفت وزِفتة يحمدوا ربهم مليون مرة اني م دخّلتو ليهم مؤبَد ولا قتلتو ليهم بيدي وخليتهم يتحسروا عليهو العمر كلو
وبسرعة دخَل الحمام وقفل الباب وراهو بصوت عالي ، ختت يدها في قلبها اللي كان بنبض بسرعة غمضت عيونها بقوة لمن سمعت صوت حاجة بتتكسر في الحمام ، فتحت عيونها وهي خايفة من وعلى احمد ..
- واي دا شنو العملتيهو دا يا وتين ؟ مالك ومالو اقشَر اتسجن ولا مات ، اسي دا انا اعمل ليهو شنو
شالت تلفونها وبدت تبحَث عن "طرق تهدئة زوجي الغاضِب" ختت التلفون بغيظ لمن لقتها كلها حاجات غريبة عجيبة ..
- لو قرّبت منو بحالتو دي م بعيد يرسلني السودان بشلوت
فضلت قاعدة في مكانها لاكتر من ساعتين واحمد م طلَع من الحمام ، وقفت من السرير بتوتر واتحركت على الحمام بس قبل تصل الباب فتَح وكشف عن احمد اللي جا طالِع وشعرو بنقّط موية ، ابتسمت ليهو بتوتر وهو اكتفى بأنو يحرّك شفاهو بشبه ابتسامة وبعدها اتجاوزها ..
- غطي راسك عشان الجو بارد
طنّش كلامها وقال : ادخلي اخدي شاور عشان الصبح قرّب
- طيب نشّف شعرك عشان م تمرض
- خير
عاينت ليهو وهو كان مديها ظهرو ، قرّبت بمسافة بسيطة وقالت : وانا آسفة عشان جبت سيرتهم وقلت ليك انت منو .. الموضوع اصلاً م بهمني صراحة المهم انو انت بخير وم تحصل ليك حاجة
سكت ثواني وبعدها لفَ عليها وقال : وانا آسف عشان كوركت فيك وعصّبت ، ممكن تقولي الموضوع استفزاني شوية كدا
نزّلت بصرها من وجهو وقالت بصوت خفيض : سوري
قرَب منها وبسرعة حضنها وقال : م مشكلة عادي .. في مثل هذه البلاد الكبيرة تحدث مثل هذه الاشياء الصغيرة سنيوريتا
رفعت راسها وعاينت ليهو بابتسامة ونظرات لامعة وقالت : دي جُملة شاروخان
ابتسم وقال : ايوة عشان تعرفي انو انا برضو ممكن اكون ليك شاروخان
ضحكت وبعدها بعّدت منو وقالت : بالمناسبة انا بحبك
غمز ليها بابتسامة : وانا كمان بحبك ، بس اسي مفروض نمشي
- وين ؟
- ناخد شاور
- ناخد ؟
ردّ ببراءة : ايوة ، انا وانتي
مشت على الحمام وقالت : خليك في مكانك احسن ليك
ضحك عليها وهي دخلت الحمام وقفلت الباب ثواني وسمع صرختها باسمو ، مشى على الحمام بسرعة وفتح الباب بس م قدر يشوف غير جسدها المشوش بسبب انها في غرفة الشاور
- في شنو ؟ انتي كويسة ؟
مشى عليها بس وقف لمن قالت : لا م تجي
- طيب مالك ؟ حصل ليك شنو ؟
- وريني كم مرة يا استاذ احمد انا قلت ليك لمن تعمل الموية باردة رجعها دافية ؟ كم مرة ؟! وبعدين انت م طبيعي ولا شنو دي برودة الزول بستحم فيها بموية باردة كدا ؟
اخد نفس وقال : ياخ وقّعتي قلبي انا اسي قلت حصلت ليك حاجة
- يعني اتخيل انا واقفة بكل حماس تحت الدش انو ح تجيني موية دافية واحساس كدا جميل بس فجأة تنزل لَي موية زي برودة القطب الشمالي
- خلاص معليش تاني م بعيدها
- واي منك ياخ
- طيب م غيرتي رايك وعايزاني اجي معاك ؟
- احمد محمد اطلَع برا واقفل وراك الباب ..
•>•>•>•>•>•>•>•>•>•>
- عايزة ادخل البحر
- م بتخافي ؟
- يعني م شديد
- دايرة تسبحي يعني ؟
- لا بس نفسي ادخل فيهو جوا كدا
- رحلة تحت الموية يعني ؟
- اي زي كدا
- اصلاً حاجِز لينا واحدة
عاينت ليهو بصدمة وقالت : انت جادي ؟
- اي ، اممم بعد يومين اعتقد
ارتفعت على امشاطها بسرعة وقبّلت خدو بحماس ، ابتسم وقال : اتوقعتك بتخجلي
- كيف ؟
- يعني الحركات دي قدام الناس كدا
حضنت يدو وقالت : راجلي انت م زول ساي عشان اخجل
ضحك وهي ابتسمت على ضحكتو بس سرعان م ابتسامتها زالت لمن جات مارّة بجمبهم واحدة عربية واتفحَصت عبدالرحمن بعيونها بجرأة وبعدها ابتسمت ابتسامة واسعة وهي بتعضي شفتها ..
سيدرا كانت متابعاها بنظرها لحدي م اتجاوزتهم ، رفعت حاجب وقالت : دي عايزة تموت ولا شنو ؟
- اا ؟
- الحيوانة الجات ماشة اسي دي
عاين ليها بدهشة وقال : منو ؟
- واحدة عيانة كدا ، شفتها بتعاين ليك كيف ؟ نفسي اعرف البنات ديل مالهم ؟
ضحك بصدمة على جديتها وقال : خلاص معليش
- لا بالجد نفسي اعرف مالهم ، يعني واحد واقف ولابس دبلتو في يدو ومرتو طول وعرض واقفة جمبو وبعد دا يشاغلوا ويقلوا ادبهم ، انا عشان اتجاوزت اليونانية بتاعت المرة الفاتت م معناها اني ح اسكت ليهم كلهم المتخلفات ديل
ختّ يدو في وجهو وهو بضحك عليها وهي تابعت : عاين تعال انا ح اكتب هنا في جبهتك " مِلك لسيدرا " ح اكتبها ليهم بالعربي والانجليزي واليوناني ، م ممكن ياخ جابوهم من وين الناس ديل ؟
قال وهو لسة مستمر في الضحك : سيدرا
- انا بتكلم جادة ، وكمان لسة منتظرني السودانيات الفي السودان ، تفتكر م كنت بلاحظ ليهم لمن كنا نطلع سوا ! بس كنت بسكت وبقول م ضروري توري عبدالرحمن كل شياطينك اسي وبالمناسبة ابرار بتاعت المكتب حقك دي يوم بقتلها انا ، ياخ كريهة ومستفز...
قطعت كلامها لمن عبدالرحمن قرّب منها وباغتها بقُبلة اخرستها ، بعّد منها وهو بعاين لملامحها المصدومة ضربتو في يدو بسرعة وهي بتتلفت وبتعاين للناس اذا كانوا لاحظوهم ..
ردّ بضحكة : م اسي قلتي م بتخجلي وانو انا راجلك م زول ساي
- لكن م للدرجة دي ، عيب كدا يا بابا
ضحك مرة تانية وهي قالت : احم .. المهم كنت بقول في شنو انا ؟
- انك ح تقتلي ابرار
كشّرت وقالت : اي الغبية دي
قال بضحكة : حبيبي اخدتي سيئاتهم كلهم
- استغفر الله بس لكن غياظات شديد
- معليش ، لكن انا م شايف غيرك انتي اصلاً عشان كدا م فارق
قرصت خدو بخفة وقالت : وه بس فديتك انت يا حبيبي ، يعني مفروض م الومهم لانو انت حلو وكيوت شديد
قال بضحكة : سيدرا
- اسكت ياخ خليني اعبّر ، دا كلام انا كابتاهو من اول مرة شفتك فيها .. انا والله صنديدة لاني صمدت اكتر من سنة وكنت بتصرف ليك بأدب واخلاق واحترام
كان لسة مستمر في الضحك وقال : طيب ليه صمدتي ؟ كان تعبّري ساي
- اول حاجة لانو كان عيب عشان انت م كنت بتحل لَي وكدا وتاني حاجة خُفتَ تخاف مني لو وريتك الجانب دا
ضحكاتو زادت : ياخ والله انتي .. م عارف اقول ليك شنو زاتو
ابتسمت وقالت : ح تتعود ان شاء الله ..
•>•>•>•>•>•>•>•>•>•>
- سيدرا
- ياخي مشتاقين شديد
- والله كتير كتير اكتر من الكتير زاتو
- اخبارك شنو ؟ واخبار احمد ؟
- الحمد لله كويسين ، اسمعيني
- اها خير يارب
- عملتها
- عملتي شنـ...
سكتت ثواني وبعدها قالت بصدمة : او ماي قود ، الفي بالي ؟
- يس
- كذابة يا وتين !
- والله جد
ضحكت وقالت : بقيت برضو officially ahmed's wife (رسمياً زوجة احمد)
- واي ، يارب م اكون حلمانة ، كدي ثواني ... عبدالرحمن
- يا مجنونة عايزة تعملي شنو ؟
- اصبري
نادت على عبدالرحمن مرة تانية ..
عبدالرحمن : هنا ، في شنو ؟
سيدرا مدت يدها وقالت : عضيني
رفع حواجبو وقال : مالِك ؟
- يا حبيبي هاك عضيني بس
ابتسم وبعدها انحنى عليها وعضّ شفتها ، ضربتو في كتفو بصدمة وقالت : دا شنو ياخ
رد ببراءة : عضيتك
- اصبر لَي ... وتين
عبدالرحمن ضحك عليها وهو شايفها ماشة على الغرفة مرّة تانية ..
وتين : م تعضي روحك براك انتي ؟
- ممكن لو حلمانة برضو اتألَم ، وبعدين الحيوان دا تافه خلاص اكتشفت انو تفاهة احمد الكنتي بتحكي بيها ولا شي قدام عبدالرحمن لانو دا تافِه قولاً وفعلاً وكلو يعنـ...
سكتت ثواني وبعدها تابعت : دقيقة نحن اسي خرجنا عن الموضوع الرئيسي ، قلت لَي عملتي شنو ؟
وتين ضحكت وقالت : والله انتي م طبيعية
- واي يا وتين ، يعني كدا خلاص تاني ماف بينكم حدود انتي واحمد واي م قادرة اصدّق ، الف حمد وشكر لله دي مستاهلة كرامة عديل كدا
- مش كدا ؟
- الموضوع كان صعب بالنسبة ليك ؟
- تصدقي يا سيدرا م اتوقعت انو ح يجي يوم واكون طبيعية بالكامِل كدا ، حرفياً كأنو احمد مرتضى م كان في ليهو وجود في حياتي اصلاً ، يعني حتى كدا في لحظاتنا انا وبِيبي اتوقعت اني اتذكر الحصل لَي زمان وكدا بس ولا شي م اتذكرتو والحمد لله كأنو الموضوع طلَع من بالي واتمسَح نهائي
- الحمد لله ، ربنا كريم شديد يا وتيني وقلت ليك اكيد م ح ينساك واهو عوَضِك باحمد اللي مستعد يعمل اي حاجة عشانك
- بالجد الحمد لله .. بس اتخيلي الحصل شنو بعدها ؟
- شنو ؟
- اتشاكلنا
ردت بصدمة : اجي ! كيف يعني اتشاكلتوا ؟ انتو م ازواج طبيعين ولا شنو ؟
ضحكت وقالت : هي مش شكلة لكن نقاش حاد كان
- هببتي شنو ؟
- ليه طوالي انا ؟ اسي احتمال البدا احمد ؟
- لاني عارفة انو في اللحظات ديك ح يكون ناسي حتى اسمو ورامي اي شي ورا ضهرو ، لكن انتي بتحبي الاوفرثينكينق زي عيونك اها عملتي شنو ؟
- وريتو اني قابلت استبرق وقلت ليهو الكلام القالتو لَي وكمان قلت ليهو يعني انت اللفقت تهمة المخد*رات لاحمد مرتضى وانا الموضوع دا م راضية بيهو ، وهو يعجبك في عدم الاخلاق طبعاً وقال لَي لو انتي سامحتي ونسيتي دي حاجة بينك وبين الله بس البيني وبين احمد مرتضى م تدخلي فيهو ، المهم بعدها قلت ليهو هو انت منو اصلاً عشان م تنسى وتسامحو
سيدرا شهقت وقالت بصدمة : انتي غبية ولا متخلفة ولا عيانة ولا مالك ؟
- يابت م شفتي الاكشن وبعدها قلت ليهو انو خالتو هنادي واستبرق م عندهم غيرو ، م شفتي كورك فيني كيف
- قال شنو ؟
علّت صوتها وهي بتقلّد فيهو : زفت وزفتة يحمدوا الله مليون مرة عشان م دخلتو ليهم مؤبد ولا قتلتو بيدي
سيدرا ضحكت على طريقة تقليد وتين لاحمد وقالت : والله صحي يحمدوا الله
- ورزَع باب الحمام وغايتو كسر ليهو شي في الحمام لكن م عرفتو شنو ودراما مبالغة
- واتصالحتوا ولا لسة يا غبية ؟
- لا اتصالحنا اول م طلَع ، هو كان محتاج يهدا بس
- يعني دي ولا حتى الهنود م عملوها ، المعرسين ليهم مية سنة م بتشاكلوا بعد لحظة زي دي وانتو العرسان وكمان اول مرة واتشاكلتوا ، مبدعين صراحة
ردت بضحكة : خالِف تُذكر
- وانتي يا يالغبيانة في واحدة بتدافع عن الاكس بتاعها قدام راجلها وبكل قوة عين وكمان انتي عارفة احمد بكرهو قدر شنو ، مالك ومالو زفت الطين اتسجن ولا اتعدم ولا اتحلل ؟
- غايتو غلطة تاني م بتتكرر ان شاء الله
- لا عليك الله كرريها تاني
ضحكت وقالت : ياخ اشتقت ليك شديد ، متين ح نتلاقى ؟
- هانت ان شاء الله ..
•>•>•>•>•>•>•>•>•>•>
مرّت الايام بطريقة جميلة وحلوة قضوا فيها احلى واجمل اوقاتهم وحان موعِد رجعتهم للسودان وفرق وصول رحلاتهم من بعض ساعة بس ..
- ياربي اشتقت للسودان شديد .. ح ننتظر ناس سيدرا صح ؟
- اي ، بصلوا بعد شوية
- واي اشتقت ليها شديد شديد
- اشبعي منها اسي لاني م زي قلت ليك ناوي احبسك
عاينت ليهو وقالت بضحكة : انت لسة ؟
- كويس ، تشوف عينك بس
ضحكت عليهو وبعدها قالت : جنى قالت لَي خالتو غفران قاعدة
- اي ، وجنات ورزاز زوجة امجد برضو
- حلو طيب ما شاء الله
- عايز اقول ليك حاجة .. بصراحة جنات بتاعت حركات وشفت حركاتها مع نسوان اخواني الكبار ، هي طيبة والله بس بعد مرات روح اخت الراجل الشريرة بتطلع فيها ف لو قالت ليك اي حاجة او كدا بس كلميني وم تردي عليها طنشيها
- حاضِر
- ان شاء الله م ح تواجهي مشاكل مع الباقين
- ومريم ؟ انت شفت حركاتها
- اتجنبيها بس ولو عملت اي حاجة وريني
- طيب .. نحن ح نمشي وين اسي ؟
- بما انو الوقت متأخر ح نمشي شقتنا وبكرة بنمشي لناس ليلو
- حلو ، ان شاء الله
- وائل قال ناس امك ح يجوا بعد تلاتة ايام ان شاء الله
عاينت ليهو بدهشة وقالت : جد ؟
- اوبس .. شكلها كانت مفاجأة
- ماف زول قال لَي
- خلاص اعملي رايحة بس
- بابا برضو ح يجي ؟
- لا ، امك وام سيدرا وزوجة عمار بس ..
فضلوا يتكلموا ويتونسوا مع بعض لحدي م رحلة سيدرا وعبدالرحمن وصلت ، بعد خلصوا اجراءات المطار طلعوا ليهم وحصلت موالات سلام واحضان وبكاء كتيرة شديد من وتين وسيدرا وبعدها اي واحدة زوجها واتحركوا على وِجهة معينة ..
سيدرا عاينت للمطعم اللي وقف قدامو عبدالرحمن وقال ليها : يلا
- ها ؟
- يلا انزلي ، احمد و وتين برضو ح يجوا اذا م كان وصلوا لحدي اسي
نزلت وهو قفل الباب ، عاينت للمكان وكان نفس المطعم اللي فطروا فيهو لمن وتين طلعت من المستشفى بعد انهيارها العصبي ، لفّت للعربية اللي بركنت جمبهم وكانوا احمد و وتين اللي نزلوا و وتين طوالي جات عليها ..
- سبحان الله شوفي كيف الايام بتجري ، لمن جينا هنا اول مرة م كنا حتى مرتبطين بيهم ارتباط رسمي
سيدرا : بالجد سبحان الله
دخلوا المطعم وكمان قعدوا في نفس الطاولة اللي كانوا فيها قبل ..
•>•>•>•>•>•>•>•>•>•>
- اتفضلي برجلك اليمين يا برنسيسا
الاعجاب وضَح في ملامحها وهي بتقول : واو ، penthouse (السقيفة) دايماً بشوفها في المسلسلات والافلام بس دي اول مرة in real life (في الحياة الحقيقية)
- ان شاء الله تكون نالَت اعجابِك
- شديد ما شاء الله ، حلوة شديد لدرجة بعيدة
- الحمد لله طيب ، تعالي اجوّلك في بيتك يا مدام
مشت وراهو ، وهو كان بوريها في الاماكِن كلها الموجودة في الطابِق التحت ..
- دا السلم ، يلا تعالي
طلعت معاهو وبرضو وراها كل م يخص الطابِق العلوي ، فتح آخر باب وقال : فاينلي دي غرفتنا
- واو حرفياً ، م كنت قايلاهم ح يضبطوا الديزاين كدا ما شاء الله
الغرفة كانت واسعة جداً طاغي عليها اللون الرمادي مع لمحة اوف وايت ، وفي ستارة رمادية كبيرة فاصلة عنّهم غرفة الملابس ..
احمد : الراجل طلّع الشنط قبل نطلع ، المهم اسي بس بدلي وبكرة ان شاء الله بنرتبهم سوا
شالت ملابس ودخلت على الحمام بعد دقايق طلعت واحمد كان ماف ، شحنت تلفونها واحمد جا داخل وهو مغير ملابسو قعد جمبها في السرير وقال :
- مفروض نمشي نقابل الدكتور
عاينت ليهو باستغراب وقالت : ليه ؟
- عشان نشوف علاجك ماشي كيف
- انا كويسة
- معليش لازم نمشي برضو
سكتت وهو قال : لكن اسي عندي ليك موضوع تاني
- شنو ؟
- كيف نجيب روح للحياة
ردت باستغراب : روح شنو ؟
- روح بتنا يا وتيني
زمت شفايفها وبعدها قالت : احمد
ضحك وهو بسحبها من يدها : تعالي تعالي ..
•>•>•>•>•>•>•>•>•>•>
اليوم التاني :
- حبيبي
- هممم
- مع انو م نفسي نطلع من هنا اصلاً بس هم منتظريننا وجنى كمان اتصلت علي وقالت ليه م جينا لسة
عاين ليها ولقاها رجعت نامت تاني ، ضحك وانحنى عليها وقبّلها بقوة وهي اتحركت بانزعاج واتأففت
- عليك الله خليني انوم
- ماف طريقة يا قلبي ، اتأخرنا اصلاً
- الساعة كم ؟
- 3 ، قومي عشان تصلي زاتو
قعدت في السرير بصدمة وقالت : تلاتة دي ياتها ؟
- تلاتة عصر
شالت المخدة ورمتها عليهو وبعدها وقفت بسرعة : ليه م صحيتني ؟ واي اسي الناس يقولوا شنو ؟ لا صحيتني لصلاة ولا صحيتني عشان اجهز اعمل ليك شنو انا ؟
ردّ بضحكة : والله العظيم صحيتك للصلاة بس قلتي لَي " ياخي ربنا رفع القلم عن النائم انت منو عشان تصحيني "
وسّعت عيونها وقالت ليهو : قلت ليك كدا ؟
- اي والله ، كلامك اقنعني عشان كدا خليتك
- واي الزمن اتأخر
- م مشكلة وريتهم انو انتي تعبانة ، وانتي جد كنتي تعبانة يعني عشان السفر وكمان نمتي بعد الصبح وبسبب العملناهو سو...
- عبدالرحمن اخرس
ضحك وقال : حاضر مولاتي .. بس اسي ادخلي اخدي شاور واجهزي
اتوجهت على الحمام وهي بتتحلطم انو هم اتأخروا والذنب ذنبو ...
بعد فترة من الزمن خلصت كل شي وبعدها طلعوا من الفندق اللي كانوا نازلين فيهو واتوجهوا على البيت ، بعد مسافة بسيطة من القيادة وصلوا وعبدالرحمن بركَن العربية وبعدها دخلوا هو وسيدرا ..
ابتسم لمن سمع اصوات الزغاريد وقال ليها : شكلو احمد و وتين وصلوا اسي برضو
- اي
دخلوا من الحديقة للبيت جوا وفعلاً لقوا احمد و وتين يادوب بسلموا على الناس وبشوفة عبدالرحمن وسيدرا الزغاريد ارتفعت مرة تانية ..
بعد فترة من السلام والاحضان وتبادل الاخبار قعدوا سوا وهم بتونسوا وكان واضح قدر شنو هم مبسوطين بوجودهم ..
•>•>•>•>•>•>•>•>•>•>
#لها بقية
رايكم بليز !
أنت تقرأ
أنت ما أريد
Romance❣︎ كيفَ جمَعت كل الاشياء التي اُحبها فيك ؟ كيف جِئْتني هكذا دون مَوعِد ونفَضْت كُل ذلك الغُبار الكثيف عن صدري ؟ كيفَ جعَلت هذا القلبَ بعد حُبك ناصعاً ؟