Part 3

1.7K 54 2
                                    

٣
-
التزم شديد السكون لدقايق يبيها تهدأ ويهدأ قبلها مايبي يتكلم معها بقسوه ، وهو متاكد انه كلامها ناتج عن قهر الغياب الي غابه كانت تطالعه وبشكل لا ارادي تجمعوا دموعها يلمعوا محاجرها بشكل يعرفه سياف من طفولتها كانت اذا حست بتوتر تتجمع دموعها بعيونها بشكل سريع وكان سياف دايماً اول شخص يمسح هالدموع اردف بنبره هادئه واكتفى بكلمة واحده:لا تبكين
رفعت راسها تمنع دموعها من النزول لكن خانتها دموعها ونزلت بشكل متتالي ، رفعت ايدها تغطي وجهها ، تخفي ضعفها وشديد حزنها عنه ، تخفي حنينها له وخوفها عليه ومنه ، ماتحرك من مكانه وهو يشوف منظرها ، كانت كامل رغبته هو انه يعيد ماضيهم ويمسح دموعها ويطمنها يهديها ، لكن يدري انها ماهي سحاب الطفله
وانها بهاللحظه بتقاومه وترفض قربه ، وهو مايبي مقاومتها ولا يبي يشوف منها الرفض ، هو تعود ع القبول  ولا يقبل بغيره منها "
وقفت وهي بتطلع لكن قاطعها وهو يتوجهه للباب يطلع:لا تطلعين "
سكرت عيونها وهي تسمع صوت باب الجناح يتسكر وتوجهت للسرير ترمي حالها فيه ، ودفنت وجهها بالمخده ، شلون يرجع بعد هالسنين ويقابلها بكل هالبرود 
شلون يستكثر عليها تبرير غيابه ، ومايجاوب كامل اسالتها
بكت بحرقه ، بكت بقهر الاربع السنين الي عاشتهم بقلق وخوف عليه ، خوف من انها تفقده ومايرجع
كان جدها دايم يطمنهم انه بخير ، ويكتفي بالهقد
ما احد غير جدها كان يدري عن مكانه تنهدت وهي تسمع صوت ميعاد عند الباب تناديها وماردت عليها وفتحت ميعاد الباب بهدوء واردفت:سحاب ؟
ماردت عليها وهي تدعي النوم واردفت ميعاد:ما اكلتي شي تجين تتعشين معنا ؟
رافعت وجهها شديد الاحمرار ، وعيونها المنتفخه كانت تدل عن شديد بكاها واردفت بهدوء:ما ابي بنام لا احد يجيني
تنهدت ميعاد وطلعت من الغرفه تتوجهه لجناح البنات واردفت ارياف بنت عمها:ماطلعت ؟
هزت راسها ميعاد بالنفي وزفرت:تقول بتنام ولا احد يجيها
اردفت وتين:ماتنلام ، شلون يرجع بعد هالسنين فجأه
وشلون يقابلها بكل هالبرود ، وهي نست انها على ذمته للحين ، لو مكانها ما اكمل بهالزواج ، مع احترامي لكونه اخوي
اردفت ارياف:كلنا ندري عن حُب سياف لها ، سياف مستحيل يتخلى عنها ولا يقبل بانهاء زواجهم
سمعت جدي يقول انهم بيجهزون لعرسهم ، وسحاب للحين ماتدري عن شي
-

يا سحابة خافقي يا تباشير البروق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن