٢٠
-
اردف سياف ؛ جدي ، لا تفكر تتواصل مع احد عشان موضوعي ، انا أحله "
هز مانع راسه بـ ايه وماعارض ، هو يدري ان سياف بيحل كل شي ، وان مابيجيه ضرر طالماً هو بالمرصاد للجميع ولا يحتاج مانع يتدخل ولا يتعب ، مع أن مانع قادر على انه يحل كامل الموضوع باتصال واحد لكن ترك كل شي لسياف وماتدخل ، ماينكر خوفه ، لكن يدري ان الخوف ماله داعي والسالفه سياف "
طلع سياف من مكتب جده ، وقابل جدته المهره الي ابتسمت واردفت ؛ تعال يمه سياف تقهوى معي
تقدم لها وهو يقبل راسها وجلس جمبها وهو ياخذ الفنجان من ايدها ؛ أمي اشتقت لسوالفك "
ضحكت مهره وهي تفهم مقصده ، تعودت انها تكلمه عن سحاب بكل مره يجلس فيها معها ، وكان كلامها عن سحاب يزيد من شديد حُبه لها ، هي توصفها له بشكل حنون ، بشكل يثبت له انها انقى الخلق واطهرهم ؛ اشتقت لسحابك يا سياف مب لي "
ابتسم بهدوء ؛ لاثنينكم "
اردفت وهي تنزل الفنجان ع الطاوله ؛ وش تبي تسمع عنها ، حالها بغيابك ؟
هز راسه بـ أي واكتفى بهالقد من السؤال ، واردفت مهره ؛ انطفت بنتي ، طفاها بعدك يايمه ، ماعدت سحاب الي تعرفها وعرفناها ، انتظرتك وقت طويل وسألت عنك دايم ، كانت تلمع عيونها بنتي بكل مره ماتلقى لسؤالها جواب ، مافارقت جناحك ، كانت بكل مره ينذكر فيها اسمك تترك كل اشغالها وتجينا تسمع ، سحاب تغيرت حيل يا يمه ، لا تلوم ردة فعلها ، هلكها الغياب وهلكها القلق ولا تنلام ، كلنا قلقنا ، ونهدأ اذا طمنا جدك لكن هي ماهدأت ولا ارتاحت ماكانت تصدق كلامه ، كانت تبي تشوفك ، لا تلومها يا يمه لا تلومها ..
اردف سياف بهدوء ؛ ما الومها لو هي على غلط شلون الومها وماعليها لوم !
ابتسمت مهره واردفت ؛ وينها ؟ ليه ماجات !
اردف سياف ؛ الافضل ما تجي يا أمي ، بيتشوش عقلها
ولا ابيها تتشوش ، ابيها تفكر بهدوء وتقرر
ابتسمت مهره ؛ مالها قرار ، غير انها بتكون جمبك
اردف سياف ؛ هي تبي التبرير يا أمي ، تبي الصعب "
اردفت وهي تحط ايدها ع ايده ؛ بنتي لينه ، وبتلين "
ابتسم وهي بالفعل " لينه " ؛ ادري "
طلع من بيت جده ، وكلام مهره طمنه ، لو شوي
يدري عن لين سحاب لكن يدري عن عِندها وصعب زعلها ، واربع سنين كفيله انها تزيد صعب رضاها
ركب سيارته يبتعد عن الحّي ، متوجهه لعمله الي زاد حمله عليه واهلكه ، وكلام الجميع شتته ولو انكر انهم قادرين على تشتيته ، كلهم يجهوله الي عاشه بالاربع سنين
وكل احد يحلل الي يبيه ، والي معصبه ان الكل يشوف انهم اعطوه منصبه بوقت مبكر ، وبنظرهم مايستحقه "
أنت تقرأ
يا سحابة خافقي يا تباشير البروق
Romanceالفريق اول سياف الي بيوم ملكته ع حُب طفولته وبنت عمه ، يختفي من المدينه بشكل غامض ، ويرجع بعد اربع سنين عشان يكمل زواجه منها "