Part 28

1K 32 0
                                    

٢٨
-
ماكان يبي يعصب ويطلع غضبه على جده ، طلع من المكتب وتوجهه لجناحه بخطوات سريعه ، وهو يتمنى تكون فيه ، دخل بدون مايدق الباب وفزت سحاب برعب وصرخت ؛ شلون تدخل بهالطريقه ؟
اردف بحده ؛ لين متى هالوضع ؟
ضحكت بصدمه وسخريه ؛ أي وضع ؟
زفر وهو يحاول ماترتفع نبرة صوته عليها ؛ طالت يا سحاب !
ضيقت حواجبها بصدمه وعدم فهم لطريقته واسلوبه بالكلام ؛ السالفه كلها بايدك انت ، قايله لك لا نلتقي دام ماعندك تبرير ! وجاي الحين بهالطريقه تدخل علي ؟
اردف سياف بحده وهو يحس اعصابه مشدوده من فرط العصبيه الي حس فيها ؛ زواجنا بيتحدد هالفتره"
رفعت عيونها له بصدمه ، وهي تستغرب اسلوبه ونبرته بالكلام تستغرب قسوته الي ماتعودت عليها ، عضت شفتها تمنع نفسها تبكي ، تمنع حزنها لا يبين عليها تمنع خوفها وصدمتها منه ، هي تكره احد يعصب عليها هي تبكي اذا ارتفعت نبرة احد عليها ، شلون لو كان هالاحد سياف ، سياف الي كان دايم يوقف بوجهه الجميع عشانها ويمنع احد يرفع صوته عليها او يزعلها اخذت نفس عميق واردفت ؛ سياف اطلع ، لا تكلمني بهالطريقه ! اطلع !!!
اردف سياف بنفس الحده ؛ لا تظني ان كلامي بيتغير ، رتبي امورك على هالاساس ، مابيطول هالوضع !
صرخت فيه لاول مره وهي تحس بدمعتها على خدها ؛ لا تكلمني بهالاسلوب ، لا تكلمني بحده وتظن انك بهالطريقه بتخوفني واسوي الي تبيه ، لا ترجع تجيني طالما بتتكلم معي بهالطريقه وبدون لا تبرر لي ! "
زفر وهو يمسح بايده ع وجهه ويتمتم بالاستغفار ، وكأنه استوعب ان الي امامه سحاب ، اهلكت قلبه بدموعها ونبرتها اردف بهدوء ؛ لا تبكين !
رفعت عيونها له تمنع دموعها من النزول ؛ لا تكلمني اطلع
اردف بهدوء ؛ سحاب جيت لك بكل الحلول ، وعدتك ما اغيب وما اتركك بعد الحين ، وانتِ مصره ع التبرير
الاربع سنين الماضيه ماكانت بايدي ، ولا اقدر ابرر "
اردفت بهدوء ؛ وانا ما اقدر اتزوجك !
صدت عنه تتوجهه للشباك تعطيه ظهرها ، وزفر سياف وتقدم لها وصار جسده خلف جسدها ، وظهرها لاصق صدره ، وقشعر كامل جسدها من قُربه منها بهالطريقه وسكرت عيونها وهمست له ؛ سياف اطلع "
همس وهو ينحني ويقبل كتفها ؛ افهميني ، اربع سنين بدونك كانت ثقيله ، ولا اقدر ازيدها لو شهر "
هزت راسها بالنفي وهي للحين مسكره عيونها ، لانه قريب منها بشكل يربك كامل شعورها ، يرجف قلبها قبل جسدها ماردت وماكان عندها رد ، بحركه سريعه منه لفها له وصارت تقابله صار وجهها يقابل وجهه ، فتحت عيونها بصدمه ، ونزلت عيونها وهي زاد توترها من فرط القُرب بينهم وانعدام المسافه ، همس لها بجمله اربكتها ؛ ابيك الحين ، ولا عد لي بالصبر طاقه "
-

يا سحابة خافقي يا تباشير البروق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن