يا سحابة خافقي يا تباشير البروق

Part 27

٢٧
-
هدأت ، وانتظم نفسها ، وحست الاكسجين يوصلها بشكل منتظم ، وخفت رجفة جسدها ، ما كانت تبي تفتح عيونها وتشوفه ، كانت تبيه يروح اردفت وهي للحين مسكره عيونها ؛ روح "
ضيق عيونه باستغراب من اسلوبها ، وانها تطلب منه يروح بدل لا تشكره ، وانها للحين مسكره عيونها وكانها تتجاهل شوفته ، ماعارض واردفت ؛ لا تطلعين بدون بخاخ "
مشى وهو يعطيها ظهره ، وزفرت وهي تحس بخطواته يبعد وفتحت عيونها ومسحت ع وجهها بتعب ، من أول يوم لها بان ضعفها وبان تعبها ، ومع الايام بيكتشفون معاناتها لو تجلس بالرياض اكثر ، وقفت وهي تدخل تتجنب انها تلتقي باحد ثاني بهالحال
وما انتبهت لمانع الي كان واقف امام شباك مكتبه ، وشهد على كامل الموقف ، وشهد على ضعفها ، هو طلب من سلطان يطلع للحديقه  لانه كان الاقرب ، ولانه يدري انها مستحيل تتقبل منه هو بالذات أي شي هي تلومهم ، لكن تلومه بالاكثر ، زفر وهو يشوفها تدخل ورجع لمكتبه ع صوت سياف الي دخل واستغرب وقوفه امام الشباك ؛ جدي ؟
اردف مانع وهو يجلس ع الكرسي الخاص فيه ؛ اجلس
جلس سياف واردف بهدوء ؛ ممكن تبرر لي سبب اخفائك عني زيارتك لـ ال منصور ؟
عقد مانع حاجب ، زفر سياف ؛ جدي ، قايل لك موضوع ال منصور لا احد يتدخل فيه ؟
اردف مانع ؛ مارحت عشان موضوعك !
اردف سياف ؛ لا تظهر نفسك بالواجهه ، مانبي الموضوع يكبر ، قايل لك من قبل ولا ادري ليه تصرفت بالعكس !
اردف مانع بحده ؛ في موضوع مختلف بيني وبينهم مايخص الأعمال !
عقد سياف حاجب باستغراب ؛ وش نوع الموضوع ؟
اردف مانع بهدوء ؛ بتدري عنه بالوقت المناسب 
زفر سياف واردف ؛ لا تكثر زيارات غانم لمكتبي ، ما ابي الكلام يكثر ، وخاصتاً هالفتره "
كان سياف بيطلع لكن قاطعه كلام مانع ، والتفتت عليه ؛ متى ناوي تحل موضوع سحاب ؟ لين متى بننتظر ؟
قايل لي لا اتدخل ، لكن اشوفك ماحليت الموضوع !
وانت تدري ان دلعها ماينحل الا بطرقي !
زفر وهو يحاول يتمالك اعصابه ؛ بينحل بالطريقه الي اشوفها مناسبه "
اردف مانع بحده ؛ جاين لسحاب خطاب من الديره !
لين متى بنكذب على الناس ونتعذر بدراستها وهي على وشك تخرج ؟؟ تراهم جاين اليوم
عقد حاجبه بغضب من كلام جده ، وشد على قبضه يدينه وهو يحس بينفجر من غضبه ، ومن ان جده بيستقبلهم بوسط كامل ال ثنيان وهو جاين يخطبون زوجته وسحابه !
-