Part 19

1K 39 0
                                    

١٩
-
ضيقت ارياف عيونها بتشكيك ؛ كأني سمعت هالأسم؟
هزت ميعاد راسها بـ أي ؛ اعرفه ، لكن ما ادري من وين !
اردفت ارياف ؛ اظن سمعته من سعود اخوي مب متاكده
عقدت وتين حاجبها بعدم اعجاب ؛ معقول يصير صديق عيال عمي ؟ ويدري انك من ال ثنيان ومع ذلك يجيك؟
تكتفت ميعاد بعدم معرفة ؛ ما ادري لكن ماهمني ، بكل الاحوال مابستقبله لو جاني العياده "
اردفت وتين بهدوء ؛ لا تخدعك تصرفاته انتبهي
ماردت ميعاد ، وماتنكر انه تحذير وتين ونبرتها بالتحذير ارعبتها وترترها من راشد ، وتين على انها اصغرهم الا انها واعيه وحذره من جميع الناس ، وقليلة ثقه ، وهي الي دايماً تنصحهم ويسمعون كلامها "
اردفت ارياف تغير الموضوع من لاحظت ملامح ميعاد ؛ عروب بترجع مع عمي بكره ، اشتقت لها والله "

-
مكتب مانع ال ثنيان "
كان يطالع جده بكل هدوء ، وبباله الف فكره ، وشايل بصدره كل هموم الدنيا وخاصتاً بعد رجوعه والاحداث الي صارت بالمنطقه ، وبمكان عمله اردف سياف ؛ زادت اسألتهم ، وبدأت حركاتهم ولا فيني صبر ..
هز مانع راسه بـ اي وهو بالفعل وتره الوضع وزاد خوفه على اهله ، ولا يخاف على سياف ، لانه يعرفه ، ويعرف انه شديد الحرص ولا يقدر عليه احد ، لكن عيون الجميع صارت على منصبه وترقيته ، وبيبذلون كامل جهدهم عشان يستبعدونه ، يدري ان حفيده ماله اغلاط ويدري انه حريص على شغله لكن الي يوصله من الداخل مُخيف ؛ الكل يسأل عن منصبك ، وشلون حصلت عليه !
اردف سياف بهدوء ؛ زادت اشاعتهم وحكيهم ، يقولوه انسجنت مظلوم ، وبالوقت الي طلعت فيه برائه اعطوني هالمنصب من باب التعويض
اردف مانع بغضب ؛ يجهلونك للحين يابوك ، الايام تعلمهم من سياف ال ثنيان ، وتعلمهم ان حفيد مانع مب مختلف عنه "
اردف سياف مغير لكامل الموضوع ؛ سحاب !
عقد مانع حاجبه ورفض سحاب مضايقه ؛ وش فيها ؟
اردف سياف ؛ لا تضغط عليها ، ولا أحد يفتح سيرة الزواج
ضيق عيونه باستغراب واردف ؛ ولين متى بتصبر عليها ؟
لا تداريها ويزيد دلعها عليك ياسياف !!
عقد سياف حاجب واردف بهدوء ؛ جدي ، هذي سحاب !
وكأنه بجوابه عليه ، شرح له كامل حكيه ، هو اختصرها بانه يذكر جده انه يتكلم عن سحابه ، وانه اذا هو ماداراها يداريها قلبه وتداريها عينّه بالمثل ، مارد عليه جده وهو يبي يشوفه مرتاح ، هو اول اولوياته سياف ، وراحته
ويدري ان راحته بهالدنيا هي سحاب ، ولا له راحه بدونها
وهذا الي يجبره يضغط على سحاب وابوها ، هو يدري ان ما احد بهالدنيا بيحب سحاب مثل سياف ، وان حُب سياف لسحاب ، يدرون عنه كامل ال ثنيان من طفولتهم وماتجرأ احد يطالع سحاب ، ولا يفكر فيها بـ أي شكل لانهم يدرون ، يدرون انها اذا كبرت مابتصير غير له "
-

يا سحابة خافقي يا تباشير البروق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن