Part 16

1.1K 35 0
                                    

١٦
-
اردف بكامل هدوئه وهو يشوف صدمتها ؛ انتِ السبب لكثرة زياراتي " وكمل كلامه بهدوء " مافي دكتور اسنان عالج حالتي مثلك ، وبخفة ايدك !
هدأ داخلها واخذت نفس براحه:ما اظن حالتك تحتاج بعد اليوم ، كل شي تم "
هز راسه بـ ايه وما اعترض وابتسم ابتسامة خفيفه ، خافيها كان كثير ، طلع من العياده وركب سيارته مُبتعد عن العياده وكل تفكيره عن قادم ايامه ، وميعاد الي تجهل حقيقتة ومن يكون ، يستغرب عدم معرفتها له للحين ، لكن كان متطمن جداً لانه خطته توها تبدأ ومايبيها تخرب  بمعرفتها له ، هي الوسيله الاقوى للي براسه "
-
ما نامت بالأمس الا بعد ماتاكدت من رجوعه ، وما لامت تركه لها لانه رجع بحال مُخيف ، رجع وبصدره كل هم الدنيا ، والواضح انه صار شي ضايقه بشكل كبير ، لانه ماجرب الكلام معها ، وماحاولت تبدأ السؤال ، نامت بغرفة نومه ، لانه طلب منها تنام فيها ، وبوقت ما سألت عن مكان نومه مارد ، مارد لانه مايعترف بالنوم ، ولا يجيه
كانت كامل رغبتها هي انها تحضنه ، وتخفف همه عنه
لكن ماكانت تقدر تحقق رغبتها ، وهي مستحيل تفتح هالباب بينهم ، لانها ماتدري وش بتكون نهايتهم ، ماتدري اذا بيجلس بالمدينه ، والا بيرجع يختفي ، ماتدري عن طبيعة عمله الي كانت توترها ، و توتر كل افراد ال ثنيان
زفرت وهي تحس بملل من جلوسها وحيده ، ماطلعت من الغرفه لانها ماحست بحركه بالبيت وعرفت انه طلع وتركها ، عقدت حاجبه وهي تسمع صوت باب غرفتها وما اعطاها مجال للرد وفتح الباب ولاحظ الاستغراب بعيونها واردف:تبين فطور ؟
هزت راسها بالنفي وهي تلمح بعيونه التعب واردفت بعتب:سياف مابنتكلم ؟ لين متى بجلس هنا !
زفر وهو مايلوم عتبها ونبرتها هو تركها لحالها بالبيت وطلع وهي للحين ماتعودت ع البيت ولا تعودت ع رجوعه:نفطر ونتكلم !
ماعارضت والاهم عندها كان انه يكلمها ، يحكي لها همّه ومشاكله يحكي لها سر تعب عيونه ومنظره وقفت وهي تطلع وراه وضيقت عيونها وهي تشوف اغراضها بالصاله والواضح انه اخذهم من بيت جده زفرت وجلست ع الطاوله معه وهي تشوفه مجهز فطور خفيف مابدأت تاكل وكانت تطالعه بهدوء تنتظر نطقه تنتظره يبدأ حديثه لكن مابدأ وهذا الي ضايقها تكره السكوت وتكره جهلها لحزنه وغيابه اردفت بهدوء:ليه غبت ؟ مابسأل وين لكن ليه ياسياف ؟

يا سحابة خافقي يا تباشير البروق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن