Part 13

1.1K 32 0
                                    

١٣
-
كانت تسمع كثرة اسألتهم عن سياف وعن زواجهم لكن تدعي الانشغال بالجوال ، ووصال كانت تفهم بنتها حيل وتفهم ضيقة صدرها وشعورها من رجوعه همست لها :تبين نرجع البيت الحين ياماما ؟
هزت راسها بالنفي ماتبي توضح لها :عادي نجلس
وقفت من مكانها وتوجهت للبنات واردفت ميعاد وهي ملت من اجواء الحريم : نطلع ناخذ قهوه؟
اردفت ارياف : من بياخذنا ؟
زمت شفتها ميعاد واردفت : سلطان اخوي
ما احد منهم عارض وكانت سحاب تحتاج انها تطلع ، لبسوا عباياتهم ونزلوا كلهم لسياره سلطان ، ولحقتهم سحاب الي زفرت وهي تشوف سياف واقف ويطالعها واردف بحدة : على وين ؟
طالعته بنظرات غريبه وزفرت ؛ بطلع مع البنات !
ميل شفته بهدوء ؛ راحوا ، انتي بتجين معي "
عقدت حاجبها بصدمه منه ، اخذت نفس تتمالك نفسها وماتبين له غضبها من هالتصرف:مابطلع غيرت رأيي .."
اردف بهدوء : سحاب اركبي السياره ، بقهويك ونرجع "
هزت راسها بالنفي بأشد الاعتراض : ما ابي ، شلون تفكر انت ، الحين اذا راحو بموت عشان القهوه واجي معك ؟
مابخطي معك خطوه وحده "
ابتسم للحظه واردف : هذا الحين ، لكن باقي خطواتك بتكون معي "
طالعته بجمود واردف : تعالي للسياره بنروح مشوار اهم من القهوه "
كان يدري ان فضولها بيجيبها وراه ، لكن خيبت ظنونه بوقوفها ثابته بمكانها وتطالعه بهدوء اردف ؛ ترا ولد عمك قبل اصير زوجك ، مابخطفك تطمني "
ماتدري ليه سمعت كلامه وتوجهت معه للسياره ، كانت بتركب بالخلف لكن ميلت شفتها بسخريه ورجعت تسكر الباب وتجلس بالامام بهدوء ، ومانطقت بحرف وهي تنتظر وصولهم للمشوار ، وقف سيارته امام احد الكوفيهات وطلب لها قهوه ولنفسه بالمثل ، اخذتها بهدوء وماعاندت او عارضت لكن اردفت بسؤالها ؛ وين بنروح
رد عليها بهدوء ؛ اذا وصلنا تشوفين "
زفرت وصدت وهي تتأمل الطريق الي كان يبعد عن بيت جدها كثير ، وعقدت حاجبها بصدمه وهي تشوفه يوقف امام بيته الخاص ورجف كامل جسدها برعب ، واسوأ الاحتمالات جت براسها الحين اردف وهو يفهم تفكيرها بدون لا ينطق:انزلي لا تخافين "
هزت راسها بالنفي واردفت بحده:سياف رجعني البيت
اردف بهدوء وكأنه يطمنها:ماني دنيئ "
سكرت عيونها باحراج من فهمه لخوفها ، ومنه "

يا سحابة خافقي يا تباشير البروق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن