Part 15

988 29 0
                                    

١٥
-
ما صحاه الا صوت جواله ، والا ما كان في شي بالدنيا بيبعده عنها بهاللحظه ، اللحظه الي انتظرها سنين زفر وهي يشوف اسم المُتصل ، ووقف يبعد عنها وهو يرد على المكالمه ، راقبتها عيونه ، على امل تسمع شي من المكالمه وتعرف  خيط بسيط عن سبب اختفائه لكن حُبطت توقعاتها لانها ماكانت تسمع صوته بوضوح ولا تفهم وش يتكلم عنه ، زفرت وهي تشوفه جاي لها واردف : بطلع مشوار ، وبجيك "
وقفت معترضه ؛ وصلني بيت جدي واطلع "
هز راسه بالنفي ؛ سحاب لا تعانديني ، بتضلين هنا كم يوم واذا طلعتي من هنا تبين الطلاق ما برفض طلبك "
عقدت حاجبها مصدومه من كلامه ؛ وش الي بيتغير بالكم يوم هذي ؟ شلون بتقنعني !
اردف وهو يتوجهه للباب ؛ لا تسالين هالسؤال الحين
زفرت وهي تشوفه يطلع ، وماتدري ليه شعورها الداخلي شجعها على الجلوس معه ، مارفضت ، كانت كلها أمل انه بيبرر غيابه بأول فرصه له ، توجهت للشباك تشوف اذا طلع من الحي لكن اثار استغرابها وقوفه مع شخص غريب  ونقاشه معه بطريقه توضح غضبه وحدة ملامحه ، زفرت وهي تشوفه يركب سيارته ويحرك وملامحه ماكانت تبشر بالخير ابداً ، كانت تدري انه بيصير شي من غضبه
رجعت تجلس ع الكنب وفتحت جوالها وهي تقرأ رسايل بنات عمها يسألونها ليه رجعت للبيت والكل موجود طلعت وماردت عليهم وعينها كانت على الباب تتنتظر رجوعه
-
صباح اليوم التالي , عيادة الاسنان "
عقدت حاجبها وهي تشوف اسم نفس الشخص الي زادت زياراته للعياده ، وكانت هذي ثالث زياراته خلال اسبوع ،  وكل زياراته كانت لاسباب بسيطه وماتحتاج وهذا الي اثار شكها واستغرابها من السبب الحقيقي لهالزيارت
حاولت تجبر عقلها على التفكير اذا صادفت هالشخص بمكان ، هي متاكده انه اسمه مألوف لها لكن ماتدري من اي مكان تعرفه ، كانت كثير اسألته تثير استغرابها لكن ماكانت ترد عليه ، وتحاول تختصر اجوبتها ، حتى الممرضات الي كانوا معها ، لاحظوا كثرة اسألته بخصوصها وظنوا انه مُعجب فيها وهذا سبب الزيارات لكن هي كانت تدري ان اسألته مو اعجاب وبس ، حست الوضع بدأ يضايقها واردفت بصريح السؤال ؛ اخ راشد اقدر اسألك عن سبب كثرة زياراتك للعياده ؟
صدمها بصريح رده الي ماتوقعته لو واحد بالميه ؛ انتِ
عقدت ميعاد حاجب بصدمة من ردة وحست بتوتر لانه صابت توقعات الممرضات ؛ شلون ؟

يا سحابة خافقي يا تباشير البروق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن