٢٩
-
ماردت وماتجرأت ترفع عيونها له ، هي تربكها نظراته ، تربكها طريقته بتأملها ، وكأنها اعظم اشيائه بالدنيا همس لها ؛ طالعيني "
رفعت عيونها لاقل من الثانيه ماتبي تظهر توترها ، لكن ماتحملت نظراته ، ماتحملت القرب ورجعت نزلتها وابتسم سياف ؛ ماتغيرتي "
رفعت عيونها بهاللحظه له واردفت ؛ تغيرت "
هز راسه بالنفي وهي يحط ايده ع ذقنها يثبته راسها عشان لا تنزله وتصد بعيونها ؛ نفس العيون ، ونفس الربكه
للحين اشوف طفولتك فيك ماتغيرتي "
بلعت ريقها بتوتر عجيب من فرط القرب ، ومن نبرته الحنونه ، الي تحبها ، والي اشتاقت لها حيل واردفت بخجل ؛ سياف "
رد عليها بالطريقة القريبه لها ولقلبها الطريقه الي تهلك قلبها وكامل شعورها ؛ حي روحي "
عضت شفتها وهي بشكل لا ارادي منها ، دفنت وجهها بصدره تخفي خجلها ، وتخفي ابتسامتها من رده عليها ، وماتدري انها بطريقتها باخفاء وجهها بحضنه اهلكته وتعبت شعوره وصبره ، حاوطها بيدينه ، وشد عليها يمنعها من انها تبتعد عن حضنه ، وهي بالفعل ما ابتعدت هي كانت تحتاج هالحضن ، كانت تحتاجه حيل "
همس لها وهي بحضنه ؛ ابيك بحضني دايم ، ماتبيني ؟"
ماردت ، وهي مستحيل ترد وهي بهالقرب منه وهي بوسط صدره ؛ ما ابي اضغط عليك اكثر ، لكن ابيك
وادري بك تبيني لو كابرتي ، لا يطول ياسحاب "
همست وهي تكرر كلمتها الي تشرح كامل شعورها ؛ اخاف
شد على حضنها وهمس لها ؛ ماتوثقين فيني ؟
عضت شفتها ، وهي ماتثق بأحد بالدنيا مثله لكن هي تخاف بُعده وتخاف عليه ؛ اثق"
همس لها بنفس نبرته الحنونه ؛ لا تخافين ، مابيبعدني شي ولو اروح مكان صدقيني ماتركتك ، وباخذك معي "
ماردت وهي ماكانت تبي ترد الحين ، هي تحتاج وقتها بالتفكير تحتاج تقرر ، هي شخصيتها متردده ، وماتميل للتسرع بقراراتها ، حتى لو هي تبيه ، هي تخاف انها تتخذ قرار وتندم عليه اردفت بهمس ؛ اعطيني وقت "
هز راسه بـ ايه وابتسم ؛ خذي كل الوقت ، لكن لا تاخذين قرار ينهيني "
سكرت عيونها وهي تحس فيها دفن راسه بعُنقها وحست برجفه بجسدها وهي تحس بُقبلته الهادئه بوسط عُنقها ، حمدت ربها انه اندق باب جناحها وانه ابتعد عنها بهاللحظه ، واردفت وهي تسمع صوت وتين ؛ لحظه وتين شوي واجيكم "
اردفت وتين بتساؤل ؛ عندك احد ؟
طالعت سياف وتوتره وابتسم سياف وهو يحس بتوترها واردف ؛عندها "
وسعت عيونها بصدمه وخجل من ان البنات بيحللون الموضوع بطريقه مختلفه ، واردفت ؛ بروح لهم انا
هز راسه بـ ايه وهي طلعت بسرعه وتحس الدم بيوقف بعروقها من شدة التوتر الي عاشته بقربه "
-
أنت تقرأ
يا سحابة خافقي يا تباشير البروق
Romanceالفريق اول سياف الي بيوم ملكته ع حُب طفولته وبنت عمه ، يختفي من المدينه بشكل غامض ، ويرجع بعد اربع سنين عشان يكمل زواجه منها "