١٠
-
ماتدخلت مُهره تنتظر ردها ، وكلها أمل بانهم يرجعون لسابق حُبهم وايامهم ، همست سحاب لمُهره:يمه قليله ماتبي ترد عليك ولا تبي تتكلم
اردفت مهره بصوت عالي تبلغه ردها واردف سياف:يمه قليلها تلحقني للحديقه ، "كان منظره غير عن اول مره رجع فيها كان مُتعب وعيونه تثبت تعبه بشديد احمرارها والطريقه الي يطالع فيها وجهه كان شاحب بشكل ملحوظ ماخُفي عن ملاحظتها ، وهي تلاحظ ابسط التفاصيل شلون تفاصيله ، هزت راسها بالنفي تعترض:ما ابي الكلام ، كنت مرتاحه بغيابك لا تجيني
وقفت مهره بعكازتها تطلع من الصاله متوجهه لغرفتها تتركهم يتفاهمون ، وزفرت سحاب وهي تشوف انه ماصار فيه مهرب لها وانه بيتكلم معها ، رفعت عيونها له لثواني وهي تشوفه يجلس امامها ويطالعها بكامل انتباهه وتركيزه ؛ متى ؟
كان سؤاله واضح لهم تمام الوضوح ، وهو يقصد متى بتلين ومتى بتوافق ، ومتى بيتجدد شعورها زفرت وهي كعادتها ماكانت تقدر ترد عليه ، ونظراته بهالطريقه تزيد من ربكتها وتلغي كامل قدرتها على الرد تكتفت بعدم معرفه وماردت عليه ماردت وهي تتمنى يفهم شتاتها وحيّرتها ، قلة معرفتها ، وعدم تاكدها من شعورها
تعيش بداخلها تناقض كبير ، بين حُب وعتب بين رغبه وخوف وبين تعب وراحة "
ماكانت قادره انها تحدد رغبتها او حتى شعورها له
ماوقفت يوم عن حُبه وانتظاره ، لكن الحين الوضع يختلف الحين هو مُعرض للغياب ، وشغله يجبره على الغياب حتى لو وعدها هو بيغيب ، هو وعدها بالماضي مره انها كل ماتبكي بتلقاه ، وبكت سنين ولا جاها
شلون بيوفي بوعده الحين ، وهو غاب عنها سنين
ردت عليه بهدوء ؛ كان قبل اربع سنين رد سؤالك هذا
لا تسألني الحين بعد كل هالسنين متى !
اخذ نفس عميق وزفر وهو يوقف ويطلع من الصاله يتجنب النقاش معها ، لانه مايقدر يبرر
واذا مابرر مابيتغير شي ، بتقابله بهالصد دايماً ولا يقدر يلومها ، معاها الف حق وهي عاشت بقلقها اربع سنين
كانت بتطلع لجناحها لكن قاطعها صوت جدها الي طلع من مكتبه ؛ نادي سياف وتعالوني "
عضت شفتها وماكنت تقدر تتعذر بـ اي شي طلعت للحديقه وهي تشوف بايده دخانه وينفث الدخان بهدوء اردفت ؛ سياف
التفت لها وكانت كل رغبته انه يرد عليها بالطريقه الي تعودها وتعودتها بالمثل " حيّ روحه " من صغرهم اذا نادته كان يرد عليها بهالطريقه ، كان يسمع جده مانع دايماً من فرط حُبه للمهره كانت كل ماتناديه حتى لو بين الرجال مايجاوبها الا بـ " حي روحه " وكانت هالطريقه تثبت للجميع حُب مانع الكبير لمهره وانها بالفعل روحه
وماكان حُبه لسحاب اقل من حُب جده "
-
أنت تقرأ
يا سحابة خافقي يا تباشير البروق
Romanceالفريق اول سياف الي بيوم ملكته ع حُب طفولته وبنت عمه ، يختفي من المدينه بشكل غامض ، ويرجع بعد اربع سنين عشان يكمل زواجه منها "