٤
-
كان جالس بينهم وملتزم الصمت والهدوء ومايشارك الا اذا توجهه له السؤال ، والكل كان يدري بقلة كلامه
لكن كانوا يبون اجابه لأسالتهم اردف عمه خالد " ابو سحاب":ماتبي تعلمنا عن غيابك يابوك ؟ وين كنت فيه
رفع عيونه لعمه وكان بينطق لكن قاطع جوابه الجد مانع الي اردف بحزم:اقطعو هالسيره ولا احد يجيب طاريها
المهم وجوده الحين بيننا ولا نبي الاكثر
وانت ياخالد جهز بنتك ، للزواج ومافيه داعي للتاجيل
توجهت نظراته لجده باستغراب من كلامه بهالموضوع رغم انه مافتحه له ، كأن جده كان يدري برغبته من عيونه
ماكانت رغبته غيرها ، كل الي كان يدفعه للرجوع هي
وقف وهو يتوجهه للباب:استاذنكم"
واكتفى بهالكلمه بدون لا يوضح اي شي ثاني ولا نطق وين بيروح وما كان يفهمه غير مانع ، الي يدري انه بيطلع من البيت يرجع بيته الخاص ، البيت الي اهداها له مانع بيوم ملكته من سحاب ، والي مادخله لليوم ولا شافته عينه
ركب سيارته وحرك مبتعد عن اسوار بيت جده الي كانت روحه في احد اجنحتها وقف سيارته امام البيت وبلغه جده بالعصر انها نظيفة وجاهزه لو يبي يرتاح فيها
دخل للبيت وتنهد ، وهو يحس براحه ان انتهى اليوم
ورجع لوحدته وعزلتة ، والمُتعب انه رجع لاعماله
توجهه لجناح النوم الخاص وزفر وهو يستوعب انه صارله ايام ماذاق النوم ولا ارتاح ، ومنظره كان يثبت شدة تعبه وارهاقه ، مايدري شلون و بـ اي عذر وطريقه بيقنعها
يدري انه غيابه ماكان هيّن عليها ، ويدري بكامل انهيارها بغيابه بكل دمعه ذرفتها بغيابه وبسببه ، يدري عن كل مره اضربت فيها عن الاكل والسبب سؤالها عنه وعدم حصولها عن الاجابه الي تبيها ، يدري بكل خطواتها
وبالمقابل ماكانت تعرف شي عنه ، زفر وهو يفكر بصعوبه قادم ايامه ،والاهم اقناعها بالعرس والزواج
يبيها بكامل رغبته ، يحتاجها معه وجنبه ، يحتاج وجودها
ويدري بصعوبه حاجته ، يدري انها مستحيل توافق بسهوله ، وهو يكره الانتظار ، شلون لو كان هالانتظار انتظارها ؟ شلون بيصبر ومايجيها ؟
زفر بتعب وهو يسكر عيونه يحاول ينام ويستجمع نفسه وطاقته ، وما استجاب النوم لرغبته الا بعد ساعات قضاها بالمحاوله
-
أنت تقرأ
يا سحابة خافقي يا تباشير البروق
Romanceالفريق اول سياف الي بيوم ملكته ع حُب طفولته وبنت عمه ، يختفي من المدينه بشكل غامض ، ويرجع بعد اربع سنين عشان يكمل زواجه منها "