١٨
-
اردف وهو يفهم شتاتها وشعورها ، يفهم خوفها ويفهم حُبها له ؛ فكري ، لكن لا تبعدين "
هالفتره بس ، وبعدين ترجعين بيت جدي !
اردفت بتردد ؛ ابوي وامي ؟
زفر بهدوء ؛ ما احد فيهم معارض ، يدرون اني احتاجك ويدرون اننا نحتاج فُرصه نفهم بعض فيها !
عضت شفتها وماردت عليه وهي تفكر بهدوء اذا تقبل الجلوس معه ببيته ، او ترفض وترجع لبيتهم
.
-
بيت الجـد مانع "
اردفت ارياف باستغراب ؛ الحين سحاب مابترجع جدي لهالدرجه مايعرف الحدود يوم انه الموضوع طرفه سياف؟ لو شافهم احد بدون اشهار حتى الملكه ؟
اردفت ميعاد بهدوء ؛ سياف حريص على سحاب اشد من حرصه على أي احد بالدنيا ، لو الموضوع فيه ضرر لها ماكان بيسويه لكن هم يحتاجون بعض الحين "
اردف ارياف بكامل صراحتها ؛ مايبرر انه ياخذها لبيته
على الأقل كان جلسوا هنا ، بجناحهم الي ببيت جدي
مايصير ابداً ، مع احترامي لاخوكم "
اردفت وتين ؛ تتوقعون تعطيه فرصه ؟
ابتسمت ميعاد بهدوء ؛ ما نتوقع غير هذا ، ماكنتم تشوفون وضعها بغيابه ؟ سحاب حتى لو كابرت واخفت شعورها امامنا ، لكن بُعد سياف هلكها ، ومابيرمم هالهلاك غير سياف " بتعطيه فرصه والف
زفرت ميعاد وهي تفكر للحظات طويله اذا تحكي لهم عن سالفة راشد ، هي تعودت تحكي لهم عن كل شي وهم بالمثل ما احد كان يخبي شي عن الثاني وهذا الي يحسسها بتأنيب الضمير ، واردفت بتوتر ؛ في شي بحكي لكم عنه "
وجهو انظارهم لها وكأنهم توقعوا نوع الموضوع بدأت تحكي لهم عن كثرة زيارات راشد للعياده وعن نظراته وكثير مدحه لها الي يوضح شديد اعجابه فيها ، واردفت وهي تعض شفتها لثواني ؛ الموضوع مو هنا "
ضيقت ارياف عيونها بشك واردفت ؛ كلمك ؟
هزت راسها بـ ايه ؛ ارسلي ، لمح لي عن شعوره ، وقبلها بدأها باعذار ، وانه يتألم ، وحالته مافيها اي ألم
اردفت وتين بتوتر ؛ لا تفكري تنطقي انك معجبه فيه بالمثل "
ضيقت عيونها بصدمه من كلام وتين ، وارتبكت للحظه وهالشي زاد خوف وتين الي اردفت ؛ وش اسمه ؟
اردفت بتوتر ؛ راشد ال منصور
أنت تقرأ
يا سحابة خافقي يا تباشير البروق
Romanceالفريق اول سياف الي بيوم ملكته ع حُب طفولته وبنت عمه ، يختفي من المدينه بشكل غامض ، ويرجع بعد اربع سنين عشان يكمل زواجه منها "