Part 5

1.3K 38 0
                                    

٥
-
بيت الجد مانع ال ثنيان "
بدأت تجمع اغراضها وهي لاول مره تحس براحه انها بترجع لبيتهم ، بانتهاء اجازتهم ، رتبت شنطتها ونزلت من الجناح وكانت متطمنه انه مو موجود لانه ماشافت سيارته ولانها نامت بجناحه ولا بينام بمكان غيره
لبست جلال الصلاة وهي تشوف عيال عمها والكل جالسين ع السفره همست بالسلام وجلست  بمكانها واردف الجد مانع:قابلتي زوجك يبه سحاب ؟
رفعت عيونها له بصدمه من سؤاله بوسط الجميع ومن مصطلح زوجك ، توترت بشكل ملحوظ وعضت شفتها كانت بترد لكن قاطعها دخوله للصاله:قابلتني
طالعته بصدمه وهي كانت بتنكر لقائها فيه وكانت بتنطق امام الجميع انها ماتبيه لكن قُطعت كل حروفها بدخوله صدت عنه تلهي نفسها بالاكل ، ومافاتت مانع حركاتها وصدها عنه وزفر وهو ياشر لسياف يجلس بجانبها وزاد جلوسه بجنبها توترها ، وانسدت شهيتها عن الاكل
اردف مانع بهدوء وهو يطالع زوجته:جهزو لزواج سحاب وسياف ، ووقف منتهي من طعامه تحت نظرات سحاب المصدومه ، الي توجهت لسياف تنتظره ينطق ويعترض
وزاد صدمتها سكونه وعدم اعتراضه عن الموضوع ، نقلت نظراتها لابوها وامها الي كانوا يطالعونها بهدوء واردفت:شلون يعني ؟ شلون كلكم ساكتين ؟
"واردفت بنبره عاليه":مابتزوجج انا يبه مابتزوجج
همس لها بهدوء حاد:لا ترفعين صوتك واللحقيني للجناح بنتفاهم
التفتت له بصدمه من هدوئه وحدته:اي تفاهم ؟؟
نقلت نظرها منه لابوها:يبه انهي هالزواج ، مابتزوج
اردفت جدتها المهره:جدك مابيقتنع ولا بيرضى بالطلاق بينكم ، اهدي يا يمه وفكري بقلبك وعقلك
وقفت وهي تطلع للحديقه وتحس بدموعها ينزلو ماقدرت تتمالك نفسها شلون يحطونها امام الامر الواقع ، صح تحبه لكن مايعني انها بتتزوجه بعد كل هالسنين وما كأن شي صار حست بصوت خطوات ورفعت يدينها تمسح دموعها واخذت نفس تحاول تهدي نفسها وما التفتت لاتجاه الصوت لانها كانت تعرف انه هو اردف:نتفاهم ياسحاب؟
هزت راسها بالنفي بشديد الاعتراض:مافيه شي نتفاهم عليه ، ما ابي هالزواج انا ، تفاهم مع جدي يلغيه !
اردف بهدوء:انتي تعرفين جدي !
هزت راسها بـ ايه:اعرف جدي ، واعرف انه مابيجبرني ع شي الا عشانك ، واعرف انه مستعد يسوي اي شي تبيه انت لو ع حسابنا كلنا ، اتفاهم معه واللغي هالزواج
تقدم لها وصار جالس جمبها ع الكنب واردف:واذا كنت ابيك ؟
بلعت ريقها بتوتر ، وجمدت لثواني وهي تحس لسانها ثقل وماعرفت ترد عليه اكتفت بانها تهز راسها بالنفي ترفضه وترفض سؤاله

يا سحابة خافقي يا تباشير البروق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن