Part 26

947 29 0
                                    

٢٦
-
دخلت المهره عليهم وجلست بوحدة من الكنب واردفت ؛ عروب تعاليني يمه ، اشتقت لبنتي
ابتسمت عروب وهي ماتحب تكسر جدتها وتوجهت لها وحضنتها مهره وهي تمسح ع شعرها ؛ نورتي وطنك ودارك يا يمه ، نورتي اهلك "
اردفت عروب ؛ بنورك يا امي "
اردفت مهره ؛ قايله لفهد ، تجلسون عندي ، انتِ وهو
ويقول شاري شقه جديده ، كلميه يا يمه ابيك عندي
التفتوا البنات كلهم لعروب يدرون عن ردها الي ماترددت واردفت ؛ امي الافضل نروح بيتنا ، وبنجيك دايم مابنروح مكان
اردفت مهره وهي تفهم عروب وتفهم الي بخاطرها ؛ ماعليه يا يمه ، الأهم ماترجعون للغربه "
ماردت عروب ، وهي مستحيل تجلس ببيت جدها او حتى بالرياض ، هي رجعت عشان خاطر ابوها ولانها تدري عن رغبتة بالرجوع ، وانه مستحيل يرجع بدونها لكن الحين بتقنعه وترجع لنيويورك بدونه "
زفرت وهي تبعد عن حضن جدتها واردفت ؛ بنزل لابوي وارجع " هزت المهره راسها بـ ايه وهي تدري عن تعلق عروب الشديد بابوها ، حكا لها فهد عن قلقها ورعبها عليه بالغربه ، وانه لو غاب عنها ساعتين تنهار من خوفها ، ويكسر قلبها حُزن عروب وهلعها ، يكسر قلبها ضعفها الي تحاول تخفيه وتظهر عكسه وقفت مهره ؛ انتبهوا لها ولا تفارقونها "
،
نزلت عروب  وعدلت حجابها وهي تعذرت بابوها لانها انكتمت ، ولانها حست بضيق التنفس وماكانت تبي احد يدري عن الكتمه الي تجيها ، طلعت للحديقه الخلفيه وهي تجلس وتحاول توازن انفاسها وتهدي نفسها ، سكرت عيونها بقوة تطرد الماضي من بالها ، كانت تهز راسها بالنفي وتهمس لعقلها تمنعه من انه يذكرها " مو الحين ، مو الحين "
رفعت راسها وهي تحاول تسحب اكسجين لصدرها وهي تحاول تضبط نفسها ، احمر وجهها بشده وهي تكرر همسها ، ودموعها نزلوا من ماضيها وكل الي صار
تقدم سلطان بصدمه وهو يطالعها ، شكك بالبدايه بالبنت الي جالسه بالحديقه لكن تذكرها وتذكر ملامحها الي مره سنين ع شوفتها ، جمد وهو يشوفها على وشك تختنق وتقدم لها بسرعه ؛ عروب
هزت راسها بالنفي تسكر عيونها ماتبي تشوفه ، ماتبي تشوف احد من رجال ال ثنيان ، هزت راسها بالنفي كانه تمنعه من انه يساعدها لكن ، ما اهتم لها وتقدم لها بسرعه واردفت ؛ فيك ربو ؟؟؟
ماردت وهو ركض بسرعه لجناحهم يطلع جهاز الربو الخاص بعزام ولد عمه ورجع لها يركض واعطاها بسرعه وهي للحين مسكره عيونها تمنع نفسها من شوفته
-

يا سحابة خافقي يا تباشير البروق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن