Part 24

981 31 0
                                    

٢٤
-
فزت ع صوت اشعار جوالها وكانت رساله من راشد توترت وهي تخاف احد يلاحظ توترها ويلاحظ انها ترد على رسايله خاصتاً ارياف الي لاحظت انشغالها بالجوال من مّده ، اردفت وتين وهي تشوف دخول سحاب ؛ حي هالوجه ، تو مانور بيت جدي
ابتسمت سحاب بهدوء ؛ اشتقت والله ، سولفوا لي وش صار بغيابي " ولفتت انتباهها ميعاد الي مالاحظت دخولها ؛ هذي وش وراها ؟ مشغوله بجوالها
التفتت وتين وهي تعقد حاجب ؛ ميعاد !
فزت ميعاد وهي تشوف سحاب ؛ هلا سحابي
اردفت سحاب ؛ ومش مشغلك عنا ؟
سكرت ميعاد الجوال وهي تعدل جلستها ، وتشارك سوالفهم ، وتحاول ماتلفت انتباههم اردفت سحاب ؛ متى راجعين ؟
تكتفت ارياف واردفت ؛ عروب وعمي بيوصلون بكره وبعدين بنرجع "
اردفت وتين بفضول ؛ بسأل واذا ضايقتك لا تردي !
هزت راسها بـ اي وهي تدري عن سؤالها وعن سؤال الجميع اردفت وتين ؛ بتعطينه فرصه ؟
اخذت نفس طويل وسرحت لثواني وملامحها تغيرت بشكل ملحوظ ، عضت شفتها واردفت ؛ ما ادري
ضاع من عُمري اربع سنين ، وبنتظر لين اسمع تبريره مافرقت اذا ضاعت سنتين او حتى عشر ، بنتظر تبريره
اردفت ارياف ؛ وجدي ؟ شلون بتقنعينه ؟
ميلت شفتها بهدوء وهي كانت متاكده ان سياف بيمنع عنها ضغط جدها وانه بيمنع الجميع من الضغط عليها او حتى من سؤالها ؛ سياف بيحله "
،
مجلس الرجال
كان جالس وسط عيال عمه وباله مو معه ، هو يفكر فيها وبكامل أهله ، الي احتمال تعرضهم للخطر كبير ، وحمايتهم مسؤليته هو ، هو مايبي للمشاكل تواجههم يبي يحل المشكله من اساسها ، مايبي الامور تتطور اكثر
اردف سعود ولد عمه فارس ؛ سياف وش تفكر فيه ؟
اردف عزام بِكر خالد عمه ؛ اكيد ال منصور ؟
ضيق عيونه سياف باستغراب ؛ وش فيهم ال منصور ؟
عقد عزام حاجب ؛ ماتدري ؟
عض شفته وتوتر للحظه وانتظره ينهي كلامه ، وكمل كلامه عزام ؛ جدي الحين ببيت ال منصور !
يقول بينهم امور ولازم تنحل .."
زفرر وهو يشد على قبضة ايده بغضب كبير وضح من عيونه ، وطلع بسرعه من المجلس ، وعصبيته واضحه عليه ، ماتوقع من جده يتصرف بدون علمه ، وكل خوفه ان جده يروح لهم بالسِلم ويفهمونه خوف منهم كان بيطلع لكن لمحها تطالعه من جناحه لمحها متوتره ملاحظه غضبه زفر وهو يحاول يتمالك نفسها ومايزيد خوفها وعض شفته وهو يشوف اشعار من راشد ال منصور "

يا سحابة خافقي يا تباشير البروق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن