Part 9

1.1K 35 1
                                    

٩
-
من اخر لقاء لهم للحين ماقرب بيت جدها ، وتوقعت انه رجع لسابق مكانه ، وبيرجع يختفي ، جربت تسأل جدتها المهره وماكان عندها علم ، وما انفتح طاري الزواج من وقتها للحين ، وصح انه هالشي ريحها لكن كانت تنتظره امام الشباك كل يوم ، كل الوقت ، تنتظر دخوله من الباب
ماتدري ليه رجع لها شعور القلق عليه ، والمُفترض انها تعودت غيابه ، نزلت لصالة بيت جدها وكانت اخذه كامل راحتها بلبسها لانها تدري ان ما احد بيجيهم جلست مع جدتها وهي تشوفها تتقهوى وابتسمت وهي تجلس جمبها وتحط راسها على رجولها وحست مهره بضيقها وتغير حالها من وقت رجوع سياف ولا جربت تكلمها وتسألها كانت تبيها تاخذ وقتها بالتفكير ، تدري عن حُب سحابها لسياف ، وتدري انها ما ارتاحت ولا هدأ لها بال بغيابه ، انطفأت ببعده حيل ، شافت لمعة بعيونها وقت عرفت خبر رجوعه ، لكن الهّم والحيره كانوا واضحين عليها ، بالها ماكان صافي ، ولا عقلها ساعدها ع القرار ، لو تتخذ هالقرار بقلبها ماترددت ، ولا فكرت ثواني ، كانت بترتمي بحضنه تحكي له شدة شوقها وتعبها بغيابه لكن تدري ان سحاب مانعها خوفها ، تخافه وتخاف قُربه بعد كل هالسنين ، مارجع سياف الي كلهم يعرفوه ، الي رجع كان مختلف ، كان شديد الهدوء اشد من سابق عهده ، وقليل الكلام ، شكله تغير وحتى نظراته تغيرت ، كانت نظراته تتغير فقط لسحاب ، ولاحظت مهره شوقه لها من طريقه تأمله لها ، تفهم رغبته وتفهم انه يحتاجها الحين اشد الحاجه ، يحتاجها معه وجمبه ، سحاب الشي الوحيد الي بيهون عليه كامل مشاكله ، تفهم احفادها لكن مايفهون بعض ، الاثنين يكابرون شعورهم
هي تخفي حبها وشوقها عتب عليه ، وهو يخفي غيابه واسبابه مجبور ، مُدركه تمام الادراك ان لو استمر سياف بقلة حكيه معها ، مابتوافق الزواج منه ، وبتقاوم وتوقف امام جدها الي ماوقفت امامه بيوم اردفت مهره بنبرتها الحنونه الي تعودتها سحاب:وش فيه خاطرك يا يمه ؟
تنهدت سحاب ، وكأن تنهيدتها شرحت كامل شعورها لمهره الي مسحت ع شعرها بحنيه تنتظرها تتكلم ، اردفت سحاب:يمه رجع يختفي من جديد صح ؟
ما انتظرت ردها واردفت " عشان هالسبب ما ابيه
اخاف يمه اتزوجه ويتجدد شعوري له ويرجع يختفي بيوم بدون سابق انذار مثل ما اختفى قبلها "
فزت وهي تعدل جلستها من صوته الي ارعبها وهيج كامل جروحها:واذا وعدتك ما اختفي بيوم ؟ يتجدد شعورك؟
مارفعت عيونها له ولا طالعت للجهه الي واقف فيها ينتظر ردها تتمنى مهره تفهمها وتجاوب بدل عنها تتمنى تنقذها من صعب شعورها ، ومنه "
-

يا سحابة خافقي يا تباشير البروق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن