١٢
-
دخلو البنات للجناح ، مع اغراضهم وسكن ازعاجهم وهو يشوفوها منسدحه وواضح سرحانه وتوقعو كلهم سبب هدوئها اردفت ميعاد:سحاب
التفتت عليها وماردت وعضت ميعاد شفتها وهي تشوف عيونها المنتفخه تدل ع كثرة بكاها ؛ ليه تبكين ؟
طالعتها ارياف كانها تلومها ع سؤالها ؛ سحاب بننزل المجلس امي وعماتي كلهم ينتظرونا ، تنزلين معنا ؟
هزت راسها بـ أي ؛ انزلو شوي واجيكم "
ماعارضو وتركوها براحتها ، لكن مانزلت ميعاد وجلست جمبها ع السرير واردفت :سياف السبب !
زفرت وهي مدركه قصدها " سبب دموعها " هزت راسها بالنفي ؛ انا السبب ، انا الي عجزت احدد شعوري ورغبتي
ابيه وما اقدر انكر حُبي له وهو يدركه ، لكن ما احس براحه ، شلون بحس الراحه وهو بيوم ملكتنا راح
ورجع بعد كل هالوقت ، اخاف حُبي له مايكون كافي
ضيقت ميعاد عيونها بعدم فهم : كافي لـ وش ؟
رفعت عيونها لها ؛ لزواجي منه ، للراحه والهدوء
وللآمان قبلهم ، ما اضمن ان نهاية الزواج بتكون سعيده "
اردفت ميعاد وكانها تطمنها بكلامها ؛ ابوي يقول ان سياف بيستقر هنا ، ومابيروح اي مكان بعد الحين ، ويقول سياف رجع عشان زواجه منك وعشان ياخذك له
زفرت سحاب وهي ماتدري وش قرارها الاخير ، تدري ان مستحيل جدها او سياف يقتنعوا بكلامها وتدري انهم سكتوا يبون يعطونها فرصه بالتفكير وبيرجعوا يفتحوا هالموضوع معها من جديد وقفت وهي تاخذ لها ملابس ، وبعد ماغيرت ملابسها نزلت مع ميعاد للمجلس الي كان مليئ بحريم ال ثنيان وبناتهم جلست بقرب امها الي رحبت فيها بحراره : ياهلا بروحي ، وبعد الدنيا
ابتسمت سحاب من ترحيبها فيها ؛ الشوق وصل حده يا وصالي
ابتسمت وصال من طريقة نطقها لاسمها بياء الملكيه وهالطريقه تهلك قلبها من حُبها لبنتها : اجلسي هنا وتراني باخذك اذا رجعت ، يكفيك هالمده عندهم
ماعارضت وهزت راسها بـ ايه وهي بالفعل تحتاج بيتهم وهدوء غرفتها ، تحتاج تجلس بمكان مايوصلها فيه سياف ولا تشوفه ، كانت تستمع لمواضيعهم بكل بهدوء وهي صارت تشبهه بالهدوء ، وماكان هذا طبعها بماضيها
لكن غيابه وبعُده غير فيها اشياء كثيره ، ومنها انها ماصارت تحب الازعاج وتميل للهدوء دايماً
-
أنت تقرأ
يا سحابة خافقي يا تباشير البروق
Romanceالفريق اول سياف الي بيوم ملكته ع حُب طفولته وبنت عمه ، يختفي من المدينه بشكل غامض ، ويرجع بعد اربع سنين عشان يكمل زواجه منها "