#1

664 40 117
                                    

" يا له من صباح جميل! "

تلك كانت أول كلمات خرجت من فمي اليوم، شعرت بشعور جيد جدا، إنه شعور لا يوصف! قلق شديد ممزوج مع سعادة غامرة، لا أصدق انه مثل هذه المشاعر قد تُمزج معا دفعة واحدة.

اليوم يوم مهم، مهم جدا، و انا بكل تأكيد لم أنسى ما الذي علي ان أفعله اليوم... صحيح؟

أجل... لم أنسى، قطعا لم أفعل! و لقد دونت كل شيء في ورقة بقلمي الأحمر، لأنني اليوم سأزور شخصا مهما، مهم للغاية!

لن أنسى مساندة تشويا-كن و تشييو-تشان طوال تلك السنوات لي...

~

تركت عملي صباحا اليوم لأذهب للقائه، لا بد من أن المسكينة تشييو تعاني في المتجر بدوني- لكن لا بأس! فإن ذلك لن يدوم طويلا~

~

عجبا... مضى وقت طويل منذ أن خرجت للتمشي كأي إنسان عادي.

مشيت و مشيت، وجدت هرة في الشارع، لم أستطع مقاومة التربيت عليها ثم أكملت طريقي.

و أخيرا وصلت إلى المكان المقصود! مبنى كبير يتكون من خمسة طوابق تقريبا...

الطابق الأول يبدو لطيفا، يا له من مقهى جميل~
استعلمت عن مكان مكتب وكالة التحقيق المسلحة، إنه في الطابق الرابع، فهمت.

أخذت المصعد بدل الدرج، لا حاجة لشرح السبب.

الطابق الرابع
الطابق الرابع
الطابق الرابع
الطابق الرابع
الطابق الرابع
الطابق الرابع
الطابق الرابع

...
فُتح باب المصعد اخيرا، وقفت أمام الباب و انا في قمة توتري، يداي ترتجفان بعض الشيء، أهذا حقا يحدث؟ هل سأراه مجددا؟؟... كلا ربما لا... لحظة، ما الذي اقوله؟! بالطبع سأراه!

حاولت الدق على الباب قليلا، لم يرد احد علي.

...

ايه؟ هل هذه أصوات صراخ...؟

لما احد تلك الأصوات يبدو شبيها بصوت اعرفه..

...

تبا، كان علي ان أحضر الدواء معي... رأسي يؤلمني من محاولة التذكر، حاول تشويا إقناعي إلا انني كنت عنيدة معه للغاية، أستحق هذا، علي تحمل نتائج أفعالي الطائشة.

...

كنت سأطرق الباب مرة أخرى لكنه فُتح فجأة في وجهي

هل تذكرني، إيدوغاوا-كن؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن