#12

131 17 42
                                    

وضع آتسوشي يده تحت ذقنه
" إذن... أنتِ و رانبو-سان لستما غريبين عن بعضكما، بل شقيقان؟ "

أجابت يوكي
" بالطبع إيها الأحمق، و كأنكم لم تسمعوني أناديه بأخي ملايين المرات قبلا! "

سيغما: " و كيف لم نعرف نحن بهذا مسبقا؟ "

يوكي: " لربما لأنه كان سِرا، أو لا أحد عرِف، و ربما لأنكم لم تسألوا أيضا. "

حدق كل من آتسوشي و سيغما في بعضهما

سيغما: " ظننا أنكِ تناديه بهذا إحتراما، أو ربما عِشتما في الماضي مع بعضكما و حسب "

يوكي: " لما قد تظنون ذلك جميعا؟ ألا نبدو متشابهين؟ "

" ... "

" ما المشكلة؟ "

آتسوشي:" في الواقع.. جميعنا ظننا من قبل أنكِ مقربة 'عائليا' من دازاي-سان- "

بصق دازاي الواقف بجانبهم عصيره عن غير قصد، إختنق به و راح يسعل.
حاول سيغما مساعدته، شهق دازاي شهقة كبيرة و أول ما قاله هو
" أتمزحون معي؟! نحن؟! من عائلة واحدة؟! لا أبدا! أفضل الموت على هذا! "

غمغم سيغما بصوت مسموع
" أنت تريد الموت في كل الحالات. "

تبادل يوكي و دازاي نظرات إشمئزاز من بعضهما.
" حتى أنا أفضل الموت على أن أكون قريبة منك بالدم يا دازاي-كن. ^^ "

إقتربت ذات شعر الغراب من بني الشعر و هي تخاطب الآخرين
" هيا أخبروني، ما الذي جعلكم تعتقدون ذلك؟ "

تبادل أعضاء الوكالة النظرات في ما بينهم مجددا، كانوا يقررون من سيتحدث منهم و يخبرهما بشكل صامت.
وجه الجميع نظرهم نحو آتسوشي أولا، نفى آتسوشي و نظر إلى سيغما الذي بدوره نظر إلى ميزوكي، توترت ذات الأعين الحمراء حتى وجدت شخصا آخر لتلقي عليه النظرات، تانيزاكي التي لم تترك ناوومي ذراعه، شعر تانيزاكي بالاستلام و الهزيمة، كان سيتكلم لكن كيوكا أنقذته.
( ميم: ذاك الشعور لما الأستاذ يطلب أحد يصعد للسبورة حتى يحل و يقعد يشوف فيك لكن واحد ثاني يطلع و ينقذك لول )

" حسنا... أولا عندما دخلتِ لمكتب الوكالة لأول مرة عرفتِ دازاي-سان من غيرنا... و هذا كان غريبا لأننا لم نراكِ من قبل أي أنكِ تعرفينه من الماضي. ثانيا دازاي-سان يبدأ بالإختباء و الهروب عند حضوركِ بالجوار أو إقترابكِ منه، و هذا شيء عادة يفعله الأقرباء الذين ينزعجون من بعضهم عادة، أو الأشقاء. ثالثا و أوضحهم... تلفان جسديكما بالكثير من الضمادات. "

هل تذكرني، إيدوغاوا-كن؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن