• فصل الشتاء •
حيث غطت مدينة يوكوهاما طبقة رقيقة من الثلج، تزينت الشوارع بحلتها البيضاء الجديدة و الجو البارد.
في تلك الأجواء، خرج محقق في الثامنة و العشرين من العمر مع شقيقته الي تصغره بأربع سنوات للتمشية.
كانت ميكايلا تتقدم رانبو ببضع خطوات، جذب انتباهها شيء ما لذا جثمت و نظرت بتمعن إليه.
" ما الذي تمعينين النظر به؟ "
سأل رانبو.
" نبتة الخزامى هذه، إنها جميلة جدا! ...لو كنت أعرف صاحب هذا المنزل لأخذت الإذن منه لقطف واحدة~ "
و نهضت من مكانها لتستكمل السير.
رانبو لم يتحرك.
كان ينظر بشرود لما كانت تنظر شقيقته إليه، بعدها تنهد بيأس و راح يتأمل السماء.
' اوه... مرة قرابة السنة بالفعل منذ لقائي الأول بميكايلا بعد اختفائها لسنوات... بعد أن ظننت أني لن أراها مجددا... عادت إلي. لقد مررنا بالكثير حتى بعد هذا، لكننا مررنا به معا لذا... سنكون بخير، نعم، ما دمنا معا سنكون بخير... صحيح؟ '
افلتت ابتسامة صغيرة من شفاهه، حتى ضرب شيء بارد و سريع وجهه.
كانت ميكا تلوح له من بعيد و في يدها كرة من الثلج.
" يو! أخي! بما تفكيرك شارد؟ تعال لنذهب! "
ضحك رانبو و هو يزيل الثلج عن وجهه، ثم انخفض و بدأ بتشكيل كرة.
" اوه لقد اعلنتِ حرب كرات الثلج! لذا تجهزي! "
" آه! "
بدأت ميكايلا بالركض بين الثلوج و رانبو يلاحقها.
" لن تمسك بي!~ "
" بلى سأفعل! "
" لا! "
" سنرى بشأن هذا! "
و أثناء لعبهما، كان الصوت الوحيد الذي يتردى في الأرجاء هو صوت ضحكاتهما، معا.
• النهاية -الأساسية- •
أنت تقرأ
هل تذكرني، إيدوغاوا-كن؟
Fanfictionعندما رأيته اصبت بالدهشة و بقيت مدة من الزمن و انا انظر إليه دون وعي ثم ركضت إليه و انا اصرخ بأعلى صوتي دون أن انتبه- " إيدوغاوا-كن! " قبل أن يلتفت حتى قفزت و عانقته بكل قوتي ثم امسكت بوجهه، شعرت بقطرات ماء دافئة تسيل على وجهي فجأة اه اجل، تِلك كانت...
