( تحذيرات الفصل السابق تنطبق على هذا الفصل أيضا )
" ماذا؟! "
صرخ أسود الشعر عبر الهاتف." آه اممم.. كما... كما سمعت..- "
" لما لم تتصلي بي عندما حدث هذا؟! أنا الأول الذي يجب أن يُنذر إن حدث لها شيء ما! "
إرتبكت ذات الشعر الأصهب عبر الهاتف... لم تعرف بما عليها أن ترد.
" كانت... كانت الثانية صباحا و!-.. لم أعرف ما يتوجب علي فعله مباشرة.. "تنهد الآخر محدثا فارقا طويل بالصمت عبر الخط، ثم إستئنفه قائلا
" ما عادا هذا مهما الآن، أخبريني بما هو أهم، ماذا حدث تحديدا؟ كيف حالها الآن؟ "
أنهى جملته و هو ينهض ليعتمر قبعته." كما قلت لك سابقا، حالها مستقرة الآن... لكنها لا تزال تعاني من الحمى. ما حدث هو أنه قد أغمي عليها فجأة، ارتفعت حرارتها بشكل مفاجئ، اتصلت بالإسعاف و بقيت إلى جانبها في المشفى. "
" أعطيني العنوان. "
إنتعل حذائه و فتح الباب." حاضرة.. "
~
" مممم... همممم... "
فتحت عينها ببطئ، أحست بشيء بارد يلامس جبهتها." مرحبا... "
التفت إلى الجانب، نحو مصدر الصوت الغريب الي بدا لها مألوفا
" كيف تشعرين الآن، ميكايلا؟ "
" سيء جدا... كما لو أنني تناولت علبة كاملة من المسكنات... "
حاولت رفع جسدها لتجلس لكن الآخر أرجعها بهدوء." لا لا لا~ ليس الآن، ارتاحي فقط "
اطلقت زفيرا متعبا و أرجعت رأسها للوراء.
" أنت... هل أنت؟- أنت را-... أنت را-تشان؟ "" قريب من ذلك، عمل جيد ميكايلا- "
لكنه ما كاد أن ينهي جملته تلك حتى نهضت الأخرى بفزع و عدلت وضعيتها إلى جلوس في السرير، سقطت الكمادة الطبية الباردة من جبهتها، و كانت تحدق في زاوية من الغرفة بهلع واضح.نظر رانبو إلى أين كانت تنظر، لا يوجد شيء.
" ميكايلا... هل انتِ بخير؟ "
أجابته دون إزاحة عينها من تلك الزاوية في الغرفة
" آ... نعم نعم... أنا على خير ما يرام... "تنهد رانبو و أمسك بذراعها ليعدل موضعها
" سمعت أنكِ قمتِ بنزع كيس المغذيات عدة مرات، هل لي أن أسأل لما؟ "
أنت تقرأ
هل تذكرني، إيدوغاوا-كن؟
Fanfictionعندما رأيته اصبت بالدهشة و بقيت مدة من الزمن و انا انظر إليه دون وعي ثم ركضت إليه و انا اصرخ بأعلى صوتي دون أن انتبه- " إيدوغاوا-كن! " قبل أن يلتفت حتى قفزت و عانقته بكل قوتي ثم امسكت بوجهه، شعرت بقطرات ماء دافئة تسيل على وجهي فجأة اه اجل، تِلك كانت...