5

22 4 2
                                    

( هنا سنرجع قليلا للخلف، تحديدا في لحظة الدخول للغابة و الخ الخ -من '2'-، لكن هذه المرة لا يوجد أحد، فقط رانبو هو من ذهب بمفرده. )

" المكان مظلم بعض الشيء، من الجيد أنني أحضرت كشافا. "
و لم يكن الكشاف فقط، لقد جهز ذو شعر الغراب حقيبة كاملة بعدة أغراض و كان يحملها على ظهره.

بعد ظهور العلامات و الأطفال، عثر عليها أخيرا.

' الملاك '

جثم و و حملها برفق بين ذراعيه، ضاما إياها إليه في عناق طويل.
" هل كنتِ هنا طوال ذلك الوقت؟ لا بأس يا ميكا، سأنقذك... لذا لا داعي للقلق، حسنا؟ "
و كان يبدو متفائلا و سعيدا جدا.

حمل رانبو الفتاة بين ذراعيه، و مشى بها إلى مكان آخر، نحو المجهول.

أما جسد الفتاة الصهباء فكان يراقبه من بعيد، ثم بدأ باتباعه حتى وصلت إليه و شدت معطفه

استدار رانبو و رأى الصهباء، فضحك و ربت على رأسها.

" أنا آسف، أعرف أن هذا لن يعجبك لكن... إن كانت هناك طريقة لاستعادتك فسأفعل، حتى لو تطلب هذا حرق مخبر أو إثنين~ "

ذهب رانبو بعيدا، و اتبعته الصهباء، حاولت اتباعه أين ما ذهب...

.
~
.

• بداية جحيم جديد •

هل تذكرني، إيدوغاوا-كن؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن