6

33 4 5
                                    

( هذه نهاية غير تابعة للأخرايات، شكر خاص لِ millisa075 و mariyakid1412 على إلهامي لأجل كتابة هذه النهاية ⁦(⁠ノ⁠◕⁠ヮ⁠◕⁠)⁠ノ⁠*⁠.⁠✧⁩ )

~

" أنظري ميكايلا! "

" همم؟ "
كانت ذات شعر الغراب جالسة على كرسي حديقة ما ترأ كتابا عن النباتات، اقترب رانبو و هو يحمل أصيصا به أزهار دوار الشمس.

" همم؟ "كانت ذات شعر الغراب جالسة على كرسي حديقة ما ترأ كتابا عن النباتات، اقترب رانبو و هو يحمل أصيصا به أزهار دوار الشمس

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

( Artist: rpsrh_BSD ---> twt / ' X ' )

فور ما رأت الأصيص، تركت كتابها فوق الكرسي و راحت تتفقده.
" ياه! إنها جميلة جدا!!! كيف عرفت أنه نوع الأزهار المفضل لدي؟ "

" للمحقق العبقري أساليبه دوما✨ "

" بفففت، يا لك من سخيف~ "

" بل أنتِ السخيفة هنا🗿 "

" حقا؟ "
ضحكت ميكا، و أضافت بنبرة تحدي
" أثبت هذا! {:< "

ضحك رانبو هو الآخر، ثم قال
" لأنني ميت. "

صمتت ميكايلا و نظت إليه بتعبير مصدوم.
" ماذا...؟ "

ابتسم رانبو و واصل الحديث
" قبل ثلاثة أشهر، بالطبع سأذكر الزهرة المفضلة للشخص الذي قام بطعني حتى الموت ^^ "

شردت ميكايلا و هي تنظر للأرض، نظرت مجددا للمكان الذي كان فيه رانبو لكن... لا يوجد أحد.

رفعت بصرها إلى السماء، و بعض قطرات الدموع تسيل من عينها الذهبية.

" صحيح... لقد قتلتك منذ زمن، و بيدي هاتين... هاها... هاه... هاهاهاهاها! "

و واصلت الضحك بهستيرية.

~

في الحقيقة... لم يكن هناك أزهار، حديقة، أو سماء زرقاء.

لم يكن هناك سوى غرفة صغيرة بيضاء ذات أربع جدران تحيط بذات شعر الغراب المقيدة بالسرير.

.
~
.

• كابوس جميل •

هل تذكرني، إيدوغاوا-كن؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن