هل تذكرني، إيدوغاوا-كن؟

فصل إضافي☆

" الكاذبة، قالت أنه توجد حلوى مجانية هنا.. "
وقف رانبو في وسط الحشد، نظر لساحة المسرح بانتظار العرض الذي أتى من أجله.. أو بالأحرى الحلوى الوهمية.

( يحاول خداع نفسه حتى يجبر خاطر ميكا )

" رانبو-سان، لم أتوقع حضورك ^^ "

التفت ليجد بني الشعر بجانبه.
" دازاي، ماذا تفعل هنا؟ "

" دعتني يوكي-تشان للحضور، قالت 'تعال و أعدك أنك ستنادي باسمي عاليا عندما اصعد على المسرح'  رفضت بطبيعة الحال.  لكنها قالت أنها ستدفع ثمن تذكرتي فأتيت~ "

" تركتها... تدفع عنك..؟ "

" أجل فأنا مفلس "

" ...👁👁 "

" ما الأمر يا رانبو-سان؟ (°▽°؛) "

" انت مفلس عند الدفع لتذكرة حفل و لست مفلسا عند الدفع لعصي مضيئة؟ اختر بحكمة طريقة لأقتلك بها لاحقا. "

ابتلع دازاي ما في حلقه
' يا مصيبتي.. '

~

هدئ الجميع فجأة، سطع ضوئان صغيران في المسرح، الأول موجه على بيانو و الثاني على كمان.

أخذت ذات الشعر الأصهب الكمان و حملته برفق، أما سوداء الشعر إلى جانبها رفعت الغطاء لتضغط على إحدى مفاتيحه كتجربة.
أخذت المايكروفون الذي كان يعمل بالفعل و أقربته إلى فمها.

[ Little Numb Bug ]
" لا أشعر بشيء واحد، هل قامت الحبوب بأكثر من اللازم؟
لم أقابل أصدقائي منذ أسابيع، والآن نحن لا نلتقي أبدا.
لقد كنت أقود سيارتي في لوس أنجلوس، والعالم يبدو كبيرًا جدًا.
مثل كرة عائمة التي لا بد أن تنكسر، التقط نفسي مثل غُصين.

وأريد فقط أن أرى إذا كنت تشعر بنفس الطريقة التي أشعر بها

هل سئمت من الحياة قليلاً؟
وكأنك لست سعيدًا حقًا ولكنك لا تريد أن تموت
كأنك معلق بخيط رفيع لكن عليك النجاة
لأنه عليك البقاء على قيد الحياة~

وكأن جسدك موجود في الغرفة، و لكنك لست هناك حقًا
كما لو كان لديك عطفٌ في الداخل، و لكنك لا تهتم حقًا
كما لو كنت جديدًا في الحب، و لكنه ذهب في الهواء

هل أنا مُصلحة للماضي؟

لقد سئمت قليلاً من محاولة الاهتمام عندما لا أريد ذلك.
تعبت قليلا من الإصلاحات للتعامل السريع.