2k special!♡

120 16 24
                                    

" ما الذي ستفعلانه مجددا؟ "
قال رجل جالس فوق كرسي و هو يقلب بين أوراق جريدة صباحية.

هز الفتى ذو العاشرة من العمر يديه بحماسة و عيناه الخضراوتين تشعان بالبريق
" سنعد كعكة يا أبي! إنه بمناسبة عيد الأم، سنستغل أنا و ميكايلا وقت إنشغالها خارج البيت لإعداد مفاجأة صغيرة لها. "

ثم سحب يديه ببطئ و ظهر إحمرار صغير على خديه
" تعبيرا عن شكرنا و إمتناننا لما تفعله لأجلنا دائما! "

" هذا لطيف~ لكن لا تقوما بتوسيخ المطبخ أثناء ذلك، أو ستقومان بتنظيفه كاملا عند إنتهائكما "

" هاه؟ "
ضم رانبو ذراعيه لنفسه
" أنا لم أعد طفلا يا أبي! بإمكاني فعل ذلك من دون مشاكل "

قهقه المحقق إيدوغاوا و هو يقف من الكرسي

" صحيح صحيح~ أعرف أنك تستطيع تدبر الأمر فأنت إبني "

لاحظ بطرف عينه الصغيرة التي تراقب عن كثب من خلف الباب

" ها أنتِ ذا، هذه الصحيفة هنا فيها القليل من الألغاز. أعرف مقدار حبكِ لها لذا تركتها لكِ "

" شكرا لك أبي! "
و انصرفت بعيدا

" و ماذا عني أنا؟! "
قال رانبو بعبوس.

" تشارك معها~ و الآن سأذهب لأنجز بعض الأعمال... لا تنسى ما قلته لك بشأن المطبخ حسنا؟ "
بعثر شعر إبنه بيده و اتجه لمغادرة الغرفة ملوحا بيده في الهواء

" نادياني إن إحتجتما المساعدة~ "

" هاااااي "
( نعم* )

~

" حسنا إذن، كل شيء جاهز تقريبا! "
قال ذو شعر الغراب و هو يمسك كيسا من الدقيق بين يديه
" أين هي الوصفة يا ميكايلا؟ "

أحضرت شقيقته الصغرى ذات السِت سنوات كتاب وصفات الحلوى و بدأت بتقليب صفحاته
" إنها... هنا! "

فتحت ميكا الكتاب على صفحة 'وصفة كعكة الفراولة بالكريمة' و وضعته فوق طاولة المطبخ بجانب كل أدوات الطبخ التي جهزها رانبو سابقا.

أخذت ميكا دور القراءة و رانبو التحضير

" هل تعرف كيف تسخن الفرن ران-تشان؟ "

" سأنادي أبي لاحقا لمساعدتنا في هذا، دعينا نبدأ بالكعكة "

" حسنا. أولا، نحن بحاجة إلى وعاء. "

هل تذكرني، إيدوغاوا-كن؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن