" ما الذي ستفعلانه مجددا؟ "
قال رجل جالس فوق كرسي و هو يقلب بين أوراق جريدة صباحية.هز الفتى ذو العاشرة من العمر يديه بحماسة و عيناه الخضراوتين تشعان بالبريق
" سنعد كعكة يا أبي! إنه بمناسبة عيد الأم، سنستغل أنا و ميكايلا وقت إنشغالها خارج البيت لإعداد مفاجأة صغيرة لها. "ثم سحب يديه ببطئ و ظهر إحمرار صغير على خديه
" تعبيرا عن شكرنا و إمتناننا لما تفعله لأجلنا دائما! "" هذا لطيف~ لكن لا تقوما بتوسيخ المطبخ أثناء ذلك، أو ستقومان بتنظيفه كاملا عند إنتهائكما "
" هاه؟ "
ضم رانبو ذراعيه لنفسه
" أنا لم أعد طفلا يا أبي! بإمكاني فعل ذلك من دون مشاكل "قهقه المحقق إيدوغاوا و هو يقف من الكرسي
" صحيح صحيح~ أعرف أنك تستطيع تدبر الأمر فأنت إبني "
لاحظ بطرف عينه الصغيرة التي تراقب عن كثب من خلف الباب
" ها أنتِ ذا، هذه الصحيفة هنا فيها القليل من الألغاز. أعرف مقدار حبكِ لها لذا تركتها لكِ "
" شكرا لك أبي! "
و انصرفت بعيدا" و ماذا عني أنا؟! "
قال رانبو بعبوس." تشارك معها~ و الآن سأذهب لأنجز بعض الأعمال... لا تنسى ما قلته لك بشأن المطبخ حسنا؟ "
بعثر شعر إبنه بيده و اتجه لمغادرة الغرفة ملوحا بيده في الهواء" نادياني إن إحتجتما المساعدة~ "
" هاااااي "
( نعم* )~
" حسنا إذن، كل شيء جاهز تقريبا! "
قال ذو شعر الغراب و هو يمسك كيسا من الدقيق بين يديه
" أين هي الوصفة يا ميكايلا؟ "أحضرت شقيقته الصغرى ذات السِت سنوات كتاب وصفات الحلوى و بدأت بتقليب صفحاته
" إنها... هنا! "فتحت ميكا الكتاب على صفحة 'وصفة كعكة الفراولة بالكريمة' و وضعته فوق طاولة المطبخ بجانب كل أدوات الطبخ التي جهزها رانبو سابقا.
أخذت ميكا دور القراءة و رانبو التحضير
" هل تعرف كيف تسخن الفرن ران-تشان؟ "
" سأنادي أبي لاحقا لمساعدتنا في هذا، دعينا نبدأ بالكعكة "
" حسنا. أولا، نحن بحاجة إلى وعاء. "
أنت تقرأ
هل تذكرني، إيدوغاوا-كن؟
Fanfictionعندما رأيته اصبت بالدهشة و بقيت مدة من الزمن و انا انظر إليه دون وعي ثم ركضت إليه و انا اصرخ بأعلى صوتي دون أن انتبه- " إيدوغاوا-كن! " قبل أن يلتفت حتى قفزت و عانقته بكل قوتي ثم امسكت بوجهه، شعرت بقطرات ماء دافئة تسيل على وجهي فجأة اه اجل، تِلك كانت...