○ فلاش باك:

141 15 12
                                    

إنها تقرأ كتابا، نعم.

لقد كان الصباح بالفعل، مرت أربعة أيام تقريبا و استعادت جزءا من طاقتها، لكنها لم تكن مستعدة للخروج من غرفة المشفى بعد.

سمعت ذلك اليوم طرقا صغيرا على الباب، سمحت لأين يكن الطارق بالدخول.

" آه هذا انتما؟ صباح الخير~ "

" يووووكييي-تشااااان! "
قفزت تشييو معانقة يوكي بقوة، و المسكينة تلك تتعذب من شدة الضغط

تشويا: " تشييو، لا تنسي أنها لا تزال مرهقة... "

تشييو: " أنت مُفسد للبهجة أخي! "

قهقهت يوكي على تصرفات التوأمين الصبيانية هذه
" اشتقت لكِ أيضا يا تشييو-تشان uwu كيف حال العمل؟ "

" ممل يا يوكي ممل! :(  تعلمين أني أكون وحيدة بدونكِ في الجوار "

استدارت يوكي و وجهت بصرها نحو تشويا محدثة إياه
" ألم تكن معها؟ "

" بالطبع كنت كذلك، أنا أراها بشكل يومي لكنها تحب الدراما. "

" لا أحب الدراما! " 
أدارت تشييو وجهها 
" لكن الأمر كان حقا مختلفا بغيابكِ. "

" ايييه~ " 
عادت يوكي ببصرها إلى الكتاب
" متأكدة أن تشويا-كن قد كان يحل محلا جيدا في مكاني معكِ. "

" همف، لا أبدا. اوه و بالمناسبة!- "
خطفت تشييو باقة الأزهار التي كانت في يد تشويا و قدمتها إلى يوكي
" هذه لكِ، نتمنى أن تتحسن حالكِ سريعا! ^^ "

وضعت يوكي الكتاب جانبا، أمسكت باقة الأزهار بحذر و أقربتها إليها
" إنها جميلة جدا! شكرا جزيلا لكما، تعرفان جيدا كيف تجعلان الوضع الكئيب هنا مبهجا "

نظر التوأم لبعضهما للحظة، ثم عادا بتركيزهنا إلى يوكي.
بينما لا تزال ذات شعر الغراب تتأمل جمال الأزهار، سألتها تشييو سؤالا
" اممم يوكي... هل تناولتِ جرعة مضاعفة من الدواء عن قصد؟ "

رفعت يوكي بصرها ببطئ و نظرت إلى تشييو بنظرة بلهاء للغاية
" لما... تقولين هذا؟ "

كانت تشييو ستنطق، لكن تشويا قاطعها لاختصار الأمر
" هل أزعجكِ ما حدث مؤخرا كثيرا؟ هل تريدين أن أقتله؟ "

تشييو: " تشويا! "

تشويا: " ماذا؟! "

بقيت يوكي تنظر إليهما في ثبات دون قول شيء، بعد وهلة فتحت شفاهها مجددا
" عذرا... ما الذي تتحدثان عنه؟ هل حدث شيء ما مهم و نسيت بشأنه مجددا؟ "

تشييو: " ااا... كلا كلا... إنه زبون سخيف كان يزعجنا في المتجر لا أكثر ^^؛ "

" حقا؟... إذن، ليس مهما~ لننسى ما حدث، ليس و كأنني كنت أحاول الإنتحار على أية حال. "

بقي التوأم صامتين، غير مدركين لما يجب عليهما القول ثانيا.

" بالمناسبة! " 
قالت يوكي 
" أعدت هذا الكتاب ستة مرات، هل يوجد لدى أحدكما كتاب آخر؟ "

إبتسم تشويا
" تكشفين خططنا دائما، أليس كذلك؟ "

" حسنا، أعتقد هذا! ^^ "

أدخلت تشييو يدها في القفة التي أحضرتها معها و أخرجت كتابا ذو غلاف لونه أزرق
" نعلم أنكِ تحبين الموسوعات البحرية، هيه هيه هيه (ФωФ) "

" مستحيل! هل أحضرتما واحدا؟! يا للروعة شكرا لكما! "

بقي الثلاثة يتحدثون في أمور غير مهمة لمدة من الزمن

( شرح: تشييو و تشويا كذبا على يوكي ظنا منهما أنها نست رانبو بالفعل، لكنها كانت تختبر صدقهما معها :> و إعتقدا أنه من الأحسن لها أن لا تذكره على أية حال. )

هل تذكرني، إيدوغاوا-كن؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن