إنها تقرأ كتابا، نعم.
لقد كان الصباح بالفعل، مرت أربعة أيام تقريبا و استعادت جزءا من طاقتها، لكنها لم تكن مستعدة للخروج من غرفة المشفى بعد.
سمعت ذلك اليوم طرقا صغيرا على الباب، سمحت لأين يكن الطارق بالدخول.
" آه هذا انتما؟ صباح الخير~ "
" يووووكييي-تشااااان! "
قفزت تشييو معانقة يوكي بقوة، و المسكينة تلك تتعذب من شدة الضغطتشويا: " تشييو، لا تنسي أنها لا تزال مرهقة... "
تشييو: " أنت مُفسد للبهجة أخي! "
قهقهت يوكي على تصرفات التوأمين الصبيانية هذه
" اشتقت لكِ أيضا يا تشييو-تشان uwu كيف حال العمل؟ "" ممل يا يوكي ممل! :( تعلمين أني أكون وحيدة بدونكِ في الجوار "
استدارت يوكي و وجهت بصرها نحو تشويا محدثة إياه
" ألم تكن معها؟ "" بالطبع كنت كذلك، أنا أراها بشكل يومي لكنها تحب الدراما. "
" لا أحب الدراما! "
أدارت تشييو وجهها
" لكن الأمر كان حقا مختلفا بغيابكِ. "" ايييه~ "
عادت يوكي ببصرها إلى الكتاب
" متأكدة أن تشويا-كن قد كان يحل محلا جيدا في مكاني معكِ. "" همف، لا أبدا. اوه و بالمناسبة!- "
خطفت تشييو باقة الأزهار التي كانت في يد تشويا و قدمتها إلى يوكي
" هذه لكِ، نتمنى أن تتحسن حالكِ سريعا! ^^ "وضعت يوكي الكتاب جانبا، أمسكت باقة الأزهار بحذر و أقربتها إليها
" إنها جميلة جدا! شكرا جزيلا لكما، تعرفان جيدا كيف تجعلان الوضع الكئيب هنا مبهجا "نظر التوأم لبعضهما للحظة، ثم عادا بتركيزهنا إلى يوكي.
بينما لا تزال ذات شعر الغراب تتأمل جمال الأزهار، سألتها تشييو سؤالا
" اممم يوكي... هل تناولتِ جرعة مضاعفة من الدواء عن قصد؟ "رفعت يوكي بصرها ببطئ و نظرت إلى تشييو بنظرة بلهاء للغاية
" لما... تقولين هذا؟ "كانت تشييو ستنطق، لكن تشويا قاطعها لاختصار الأمر
" هل أزعجكِ ما حدث مؤخرا كثيرا؟ هل تريدين أن أقتله؟ "تشييو: " تشويا! "
تشويا: " ماذا؟! "
بقيت يوكي تنظر إليهما في ثبات دون قول شيء، بعد وهلة فتحت شفاهها مجددا
" عذرا... ما الذي تتحدثان عنه؟ هل حدث شيء ما مهم و نسيت بشأنه مجددا؟ "تشييو: " ااا... كلا كلا... إنه زبون سخيف كان يزعجنا في المتجر لا أكثر ^^؛ "
" حقا؟... إذن، ليس مهما~ لننسى ما حدث، ليس و كأنني كنت أحاول الإنتحار على أية حال. "
بقي التوأم صامتين، غير مدركين لما يجب عليهما القول ثانيا.
" بالمناسبة! "
قالت يوكي
" أعدت هذا الكتاب ستة مرات، هل يوجد لدى أحدكما كتاب آخر؟ "إبتسم تشويا
" تكشفين خططنا دائما، أليس كذلك؟ "" حسنا، أعتقد هذا! ^^ "
أدخلت تشييو يدها في القفة التي أحضرتها معها و أخرجت كتابا ذو غلاف لونه أزرق
" نعلم أنكِ تحبين الموسوعات البحرية، هيه هيه هيه (ФωФ) "" مستحيل! هل أحضرتما واحدا؟! يا للروعة شكرا لكما! "
بقي الثلاثة يتحدثون في أمور غير مهمة لمدة من الزمن
( شرح: تشييو و تشويا كذبا على يوكي ظنا منهما أنها نست رانبو بالفعل، لكنها كانت تختبر صدقهما معها :> و إعتقدا أنه من الأحسن لها أن لا تذكره على أية حال. )
أنت تقرأ
هل تذكرني، إيدوغاوا-كن؟
Fanfictionعندما رأيته اصبت بالدهشة و بقيت مدة من الزمن و انا انظر إليه دون وعي ثم ركضت إليه و انا اصرخ بأعلى صوتي دون أن انتبه- " إيدوغاوا-كن! " قبل أن يلتفت حتى قفزت و عانقته بكل قوتي ثم امسكت بوجهه، شعرت بقطرات ماء دافئة تسيل على وجهي فجأة اه اجل، تِلك كانت...