هل تذكرني، إيدوغاوا-كن؟

فصل شبه إضافي - خاص :)

( بعض الذكريات القديمة لتشويا، تشييو، و يوكي في مافيا الميناء بين عمر ال15 - 16

اذا ما قرأت رواية ستورم برينغر <جالب العاصفة> فأنصحك أن تفعل قبل قراءة هذا الجزء ^^

و استمتعوا♡ )

.
.
.

~

" أفلتنيييييي!💢 أخ مريع! دعني أذهب! "

" لا و ألف لا تشييو، ستذهبين يعني ستذهبين. "

استسلمت الصهباء و أرخفت جسدها كاملا في استياء.

في إحدى أروقة مافيا الميناء، كانت يوكي تمشي و هي تدندن أغنية ما، حتى رأت الإثنان.

يوكي: " مرحبا صديقاي~ ا- تشويا-كن، هل هذه تشييو-تشان؟ لما تحملها مقيدة على ظهرك؟ "

تشييو: " يوكي... أنقذيني :( "

تشويا: " سآخذها لعند طبيب ما. "

يوكي: " اووووه، هكذا إذن. ألا بأس لي بمرافقتكما إلى الطبيب؟ D: "

تشويا: " نعم، و يستحسن ذلك، حتى تتوقف هذه الغبية عن ضرب ظهري و التخبط كالسكمة. "

تشييو: " من تنعتها بالغبية يا هذا؟!💢 "

تشويا: " أرأيتِ ما أعنيه؟ "

يوكي: " هاها... أجل. =w=؛ "

عندما وصلوا إلى ما يفترض به أن يكون "غرفة الطبيب"، قام تشويا بركل الباب كأنه بيته و دخل بدون استأذن.

" تشويا-كن؟ لم أتوقع رؤيتك اليوم، فوفو~ "

تشويا: " أهلا، دوك. "

قام تشويا برمي تشييو على اأحد الأسرة هناك و قيدها جيدا، ثم التفت ليغادر دون أن يعير أحدا اهتماما.

دوك: " و لما رميت هذه عندي؟ "

تشويا: " عالجها، اقتلها، اطعمها للتماسيح، أنا لا أهتم. فقط احرص أن تبقى عندك و أن لا تأتي لتزعجني. "

تشييو: " تشوووويااااااا! "

دوك: " اوه؟ هذا كرم كبير منك يا تشويا-كن، فوفو~ سأتأكد من أن أعتني بها جيدا، فوفو~ "
أخذ دوك إحدى سكاكينه و بدأ بتلميعها.

بينما تشييو تحاول الهرب، اقتربت يوكي من دوك و بدأت بمراقبته.

دوك: " همم؟ هل أنتِ مهتمة بشيء ما يا آنسة؟ "