#15

177 19 231
                                    

" تبدو في مزاج جيد جدا اليوم يا رانبو-سان "
قالت بنفسجية الشعر في ذهول

" أجل! أخذ الرئيس عطلة هذا اليوم، لذا قدمت إستاقلتي لمدة يوم واحد أيضا من العمل ليتسنى لي الذهاب معه "

" استقالة مؤقتة... هل هذا شيء موجود اساسا؟ "

" حتى و لو لم يكن موجودا سيوجد اليوم. و الآن أعذريني سأذهب للمقهى قليلا و بعدها ارافق أب- أقصد فوكوزاوا-سان. "

و خرج من المكتب.

فكرت يوسانو في نفسها
' يبدو كطفل في العاشرة من عمره.. '

~

في الجهة الأخرى، حين استعد رانبو لفتح الباب المؤدي لخارج مكتب الوكالة فُتح الباب لوحده، و دخلت صاحبة شعر الغراب

" صباااااح الخير ران-تشان! "

" كيف استطعتِ الدخول؟ "

" طلبتَ منهم أن يمنعوني عند الباب صحيح؟ هيه، يسعدني أن أقول لك محاولتك فاشلة يا أخي، فأنا لدي طرقي للدخول سواء شئت أم أبيت~ "

خرج رانبو من الباب تارك إياها معلقة لوحدها هناك

" لحظة! إلى أين تذهب؟ :( "

" لدي مخططات اليوم، كما أن ظهري لم يُشفى بعد "

و واصل سيره إلى المصعد.

تنهدت الأخرى و هي تراقبه يبتعد، سمحت لنفسها بالدخول للمكتب و أغلقت الباب خلفها.

كل ما تقدمت في السير لاحظت الأعين التي تتبعها في كل خطوة.

" يوكي-سان...؟ أهذه انتِ؟ "
كان آتسوشي يحمل بعض الأوراق في يده

" آه أجل! أخيرا أحدهم قالها، كنت انتظر أحدا ليلاحظ بفارغ الصبر... إذن اخبرني، كيف ابدو آتسوشي-كن؟ D: "

بقي المستنمر صامتا لمدة قصيرة، ثم ابتسم
" تبدين كنسخة أنثى من رانبو-سان ^^ "

و كما قال تماما، كانت تبدو كذلك. وضعت عدسة عين خضراء على عينها، و ارتدت ثياب محققين بنية اللون لتطابق رانبو.

احكمت يوكي قبضتها و همست بينها و بين نفسها
' اجللللل! '

ثم نظرت إلى دازاي الذي بادلها النظرة، كأنهما يتخاطران ذهنيا.

' يو يا أحمق الإنتحار، أنظر إلي! لا يوجد شبه بيننا الآن '

رفع دازاي حاجبا
' اوه؟ يسعدني ذلك، هذا سيجعل الناس ينفون قرابتي لكِ أخيرا '

هل تذكرني، إيدوغاوا-كن؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن