" تبدو في مزاج جيد جدا اليوم يا رانبو-سان "
قالت بنفسجية الشعر في ذهول" أجل! أخذ الرئيس عطلة هذا اليوم، لذا قدمت إستاقلتي لمدة يوم واحد أيضا من العمل ليتسنى لي الذهاب معه "
" استقالة مؤقتة... هل هذا شيء موجود اساسا؟ "
" حتى و لو لم يكن موجودا سيوجد اليوم. و الآن أعذريني سأذهب للمقهى قليلا و بعدها ارافق أب- أقصد فوكوزاوا-سان. "
و خرج من المكتب.
فكرت يوسانو في نفسها
' يبدو كطفل في العاشرة من عمره.. '~
في الجهة الأخرى، حين استعد رانبو لفتح الباب المؤدي لخارج مكتب الوكالة فُتح الباب لوحده، و دخلت صاحبة شعر الغراب
" صباااااح الخير ران-تشان! "
" كيف استطعتِ الدخول؟ "
" طلبتَ منهم أن يمنعوني عند الباب صحيح؟ هيه، يسعدني أن أقول لك محاولتك فاشلة يا أخي، فأنا لدي طرقي للدخول سواء شئت أم أبيت~ "
خرج رانبو من الباب تارك إياها معلقة لوحدها هناك
" لحظة! إلى أين تذهب؟ :( "
" لدي مخططات اليوم، كما أن ظهري لم يُشفى بعد "
و واصل سيره إلى المصعد.
تنهدت الأخرى و هي تراقبه يبتعد، سمحت لنفسها بالدخول للمكتب و أغلقت الباب خلفها.
كل ما تقدمت في السير لاحظت الأعين التي تتبعها في كل خطوة.
" يوكي-سان...؟ أهذه انتِ؟ "
كان آتسوشي يحمل بعض الأوراق في يده" آه أجل! أخيرا أحدهم قالها، كنت انتظر أحدا ليلاحظ بفارغ الصبر... إذن اخبرني، كيف ابدو آتسوشي-كن؟ D: "
بقي المستنمر صامتا لمدة قصيرة، ثم ابتسم
" تبدين كنسخة أنثى من رانبو-سان ^^ "و كما قال تماما، كانت تبدو كذلك. وضعت عدسة عين خضراء على عينها، و ارتدت ثياب محققين بنية اللون لتطابق رانبو.
احكمت يوكي قبضتها و همست بينها و بين نفسها
' اجللللل! 'ثم نظرت إلى دازاي الذي بادلها النظرة، كأنهما يتخاطران ذهنيا.
' يو يا أحمق الإنتحار، أنظر إلي! لا يوجد شبه بيننا الآن '
رفع دازاي حاجبا
' اوه؟ يسعدني ذلك، هذا سيجعل الناس ينفون قرابتي لكِ أخيرا '
أنت تقرأ
هل تذكرني، إيدوغاوا-كن؟
Fanfictionعندما رأيته اصبت بالدهشة و بقيت مدة من الزمن و انا انظر إليه دون وعي ثم ركضت إليه و انا اصرخ بأعلى صوتي دون أن انتبه- " إيدوغاوا-كن! " قبل أن يلتفت حتى قفزت و عانقته بكل قوتي ثم امسكت بوجهه، شعرت بقطرات ماء دافئة تسيل على وجهي فجأة اه اجل، تِلك كانت...