هل تذكرني، إيدوغاوا-كن؟

#13

" آخ.. "
ضربت يوكي رأسها بشكل طفيف على طاولة المكتب.

توقف رانبو عن لعب لعبة الفيديو.
" ما الأمر؟ "

" لا أعرف... إنه شعور مرير جدا، رأسي يؤلمني... ما عادت لدي رغبة بالعيش بعد الآن... "

كان دازاي شبه غافٍ و يضع كتاب إنتحاره على وجهه، شعر بقشعريرة حادة و استفاق بفزع ليجد الجميع يمرقونه بنظرات حقد خالصة، خاصة رانبو الذي وجه رسالة مباشرة بعينيه.
' أنت هالك. '

" أ- أقسم أنني لم أفعل أي شيء هذا اليوم! لما تنظرون إلي جميعا هكذا؟! "

أمسك كونيكيدا بورق صحيفة و ضربه على رأسه
" توقف عن تعليم الفتيات الإنتحار! ألا تخجل من نفسك؟! "

" لم أُعلم أحدا أي شيء! "

كان الإثنان يسببان الكثير من الفوضى بشجارهما، و آتسوشي و سيغما يحاولان للمرة الواحدة بعد الألف الإصلاح بينهما.

كيوكا: " متى سنفتك منهما؟ =×= "

ميزوكي: " لا أعرف TvT "

تانيزاكي: " آمل أن يكون ذلك قريبا. "

تنهد رانبو و ربت على كتف شقيقته
" دعينا نخرج قليلا، ربما سيساعد بعض الهواء النقي مزاجك على التحسن، ما رأيك؟ "

أومئت ذات شعر الغراب و خرجت من المكتب معه تاركين دازاي و كونيكيدا يتشاجران حتى الآن.

~

مددت يوكي ذراعها للأعلى و شدتها بالأخرى
" آه آه، كل إنشٍ من جسدي يؤلمني... طاقتي منعدمة تماما.. "

" قليلا فقط بعد، سنصل قريبا! "

" أنت لم تخبرني بعد إلى أين يا رانبو "

" إنها مفاجأة ٧-٧ "

بعد مدة قصيرة، طلب رانبو من يوكي التوقف قليلا، قام بأحاطة يديه على عينيها و وجها إلى المكان حتى وصلا.

" تا-دا! "

" مطعم...؟ "

" أجل، سنتناول الغذاء هنا على حسابي، كعربون شكر على مساعدتنا في القضية المرة السابقة، ما رأيك؟✨️ "

" همممم... لا أشعر بالجوع الشديد لكنني لن أرفض عرضا مغريا كهذا✨️ لندخل! "

~

" أهذا حقا كل ما ستطلبينه ميكا؟ يا للتبذير، ظننت انكِ جيدة في استغلال الفرص :^ "