هل تذكرني، إيدوغاوا-كن؟

قصص قصيرة◇

( فصول أقصر من أن تكون فصولا إضافية تم جمعها هنا، أتمنى أن تستمتعوا! ○(^∇^)○ )

~

□ 1:

" ميكا...؟ "
نظر أسود الشعر لشقيقته باستغراب.

" نعم؟ "

" لما تضعين الضمادات مجددا على عينك؟ ألم تقولي بالأمس أنكِ ستتقبلين نفسكِ كما هي؟ "

نظرت إليه قليلا بشرود
" أنا...؟ قلت هذا؟ "

صفع رانبو جبهته.

- كاوري تضحك بهستيرية في الزاوية، بينما دازاي يراقب بصمت و خيبة أمل -

( كاوري هي شخصية ملك لصديقتي الكاتبة mariyakid1412 ♡ )

~

□ 2:

" يوكي! "
صرخ تشويا و هو يركض نحو سوداء الشعر.

" ماذا؟! هل قتلت أحدهم؟! هل تريد أن أحرق جثة ما مجددا؟! "

" بل أسوء! "
ضرب تشويا يده على الطاولة
" تشييو. "

" ايه؟"
امالت يوكي رأسها قليلا للجانب
" ما بها تشييو؟ "

" أنظري بنفسك! "

" طيب، طيب، عجبا، لا حاجة لكل هذا. "
نهضت يوكي من مكانها و صعدت للغرف العلوية، تبعها تشويا من الخلف.

سمعت سوداء الشعر شهقات متعددة و عالية من الغرفة، دقدقت الباب قليلا.

و فُتح الباب.

" ماذا الآن؟! "
كانت عينا تشييو متورمتان، على الأرجح من كثرة البكاء.

" ااا... تشييو، هل أنتِ بخير؟- "

" و هل أبدو بخير؟! تبا! ألا يمكن للشخص أن يغرق في إكتئابه بسلام؟! "
و أغلقت الباب بقوة في وجه سوداء الشعر.

رمشت يوكي مرتين.
" واو... إنها غاضبة جدا، أنا سعيدة لأنها لم تقتلع رقبتي TT "

" و هذه هي المصيبة! "
قال تشويا
" تعرفين أنها تتحول لوحش لا يمكن إيقافه عندما تغضب، ماذا يجب أن نفعل؟ "

" همممممم... "
وضعت يوكي يدا تحت ذقنها.
" علينا أن نعرف سبب غضبها أولا... لكن في حالتها هذه لنحاول ابهاجها قليلا! ^^ "

" كيف...؟ "

" ما أكثر شيء تحبه تشييو؟~ "