ككل صباح، تشييو في العمل في متجر الحلويات.
و كالعادة رائحة المخبوزات الطازجة الشهية تتعالى في الأرجاء، تعمل تشييو بكل جِد مثل عادتها، لكن هذه المرة هي وحيدة في العمل.
دخل إلى المحل زبون، هبت تشييو لإستقباله.
" صباح ال-... خير. "
" ... "
أنزلت رأسها و عادت إلى العمل، و كانت تتحدث من بعيد
" بما أساعدك؟ "" أين ميكا؟ "
قال ذو شعر الغرابرفعت تشييو بصرها مرة ثانية، حدقت فيه مطولا و أجابت
" ليست هنا، و لن تكون هنا. "ثم إقترب منه و هي تؤشر عليه بالخفاق المليء بالكريمة في يدها
" السؤال الحقيقي، هو لما أنت هنا؟ "لم تنتظر ردا، أدرات ظهرها و عادت بسرعة إلى المكان الذي كانت فيه.
" لقد بذلت يوكي قصار جهدها معك، و أنت ماذا فعلت؟ تجاهلت الأمر قرابة الثلاث مرات. أنت حتى لا تدرك ما مرت به لأجلك أليس كذلك؟ يا سيد محقق... "تركت ما كان بيدها بعيدا، و عادت إليه و هي تضرب بيدها على الطاولة
" و الآن هي ترقد في المشفى بفضلك. "إبتلع رانبو ما في جوفه فور ما سمع ذلك.
" المعذرة؟ "" ...كما سمعت "
إحتل شبح حزين وجه تشييو، و غصّ صوتها.
" تِلك الحمقاء... إبتلعت جرعة مضاعفة من الدواء، أصيبت بالتسمم- "" أين هي؟ هل هي بخير؟ "
تنهدت تشييو، و غيرت نبرتة كلامها المعاتبة إلى نبرة جدية
" إنها بخير تقريبا الآن و-... مهلا، إلى أين تظن نفسك ذاهبا؟ "" إلى شقيقتي، هل هناك مانع؟ "
" ...لن يسمحوا لك بالدخول. "
كانت تشييو جادة في هذا، لم تقل ذلك عبثا أو كُرها لرانبو، بل قالت ذلك بصدق.مرت بضعة لحظات من الصمت، إستدار رانبو و توجه إلى الباب لمغادرة المحل دون قول شيء آخر، لكن تشييو استوقفته.
" انتظر... قد تستطيع رؤيتها، بعد أسبوع. "
تنهد رانبو عميقا، واجه تشييو بابتسامة صغيرة قائلا
" فهمت، شكرا لكِ "
ثم تابع سيره خارج المحل و أغلق الباب.تشييو هي الأخرى عادت إلى عملها و بقيت تفكر في ما حدث للتو، بقيت في كل تفصيل صغير مرت به، و تذكرت شيئا ما... ربما؟ تبادر إلى ذهنها شيئ مألوف، و بدأت تمتم بينها و بين نفسها
' هاه... هل ذلك ما أعتقد أنه كان يحمله في يده..؟ '
أنت تقرأ
هل تذكرني، إيدوغاوا-كن؟
Fanfictionعندما رأيته اصبت بالدهشة و بقيت مدة من الزمن و انا انظر إليه دون وعي ثم ركضت إليه و انا اصرخ بأعلى صوتي دون أن انتبه- " إيدوغاوا-كن! " قبل أن يلتفت حتى قفزت و عانقته بكل قوتي ثم امسكت بوجهه، شعرت بقطرات ماء دافئة تسيل على وجهي فجأة اه اجل، تِلك كانت...