هل تذكرني، إيدوغاوا-كن؟

#18

( أعتذر، ما قدرت أخليه فصل خاص مثل ما قلت لذا دمجته، لا تدعوا علي🥲💔 )

.

~
.

" إسمع كنت افكر مؤخرا بشيء ما... ما رأيك ان أصبح آيدول- "

" احلمي بغير هذا ميكا. "
قال أسود الشعر و هو يحشو بفمه قطعة شوكولاته.

" همف، ليس عدلا T_T "
مدت يدها و أخذت قطعة شوكولاته من العلبة.
" مما يذكرني... أرغب بالذهاب لمتجر الحلوى لشراء بعض الأغراض لكن... لدي أعمال اهم منها.. "

" ما رأيكِ بأن أشتري لكِ الأغراض من متجر الحلوى؟ "
و أخذ قطعتين هذه المرة.

" حقا؟- "

" لكن بشرط، إما أن تدفعي ثمن الأغراض بكرة زجاجية صغيرة أو أن تخبزي لي شيئا لذيذا~ "

" و أنا من ظنت أنك أصبحت كريما فجأة =^= "

" ألم أكن كريما معكِ كفاية؟ "
و أخذ قطعة أخرى.

وضعت سوداء الشعر يدا تحت ذقنها و راحت تفكر...
" طيب، حصلت على صفقة جيدة~  سأخبز لك شيئا، فأنا لا اتحمل إبعاد شيء لماع عني. "
مد رانبو يده ليأخذ آخر قطعة في العلبة، لكن يوكي سبقته و أخذتها، و وضعت له ورقة المشتريات فوق العلبة.
" أراك لاحقا أخي~ شكرا لك على مشاركتك لي في الشوكولاته! "
و خرجت من المكتب.

" لكنني لم أكن أشارككِ إياها اساسا... لقد أخذتها بنفسك..  "

~

بني الشعر، يمشي في سلام يمشي حتى بدأ يسمع لحنا مؤلوفا لديه.

" وهوو ياه~ شينجيوا هيتودوريوا ديكيناي~ ووو ووو ديمو ديمو~ هاناراوا ديكيروووو~ "

' ذاك الصوت- اوه لا! '
استدار و وجد إحدى أكبر مخاوفه هي التي تغني، نظر إليها بطرف عينيه
" يوكي-تشان... "

" يووو دازاي-كن! كيف حالك يا رجل؟ "

" سيء بمجيئك ==؛ "

تقدمته ضاربة راحة يدها بظهره
" دايجوبو دايجابو~ "

تنهد دازاي بيأس، ترك يده تتغلغل في شعره البني و تبعها بتكاسل
" لا، هذا ليس دايجوبو. إذا سمعكِ رانبو-سان تغنين هذا فسيقتلني! لما تحبين ايقاعي في المشاكل دائما؟ "

صمتت و سكنت سوداء الشعر في مكانها، استدارت إليه ببطئ و هي تضع سبابتها على شفتفهها.
و ابتسمت ابتسامة عريضة :)
" لأنه ممتع! و يبدو أننا ذاهبان لنفس الوجهة، يا سلام~ "