" ماذا؟! " صرخ شيراسي من الصدمة " أعتقد أنني لم أسمعك جيدا، ما الذي قلته مجددا؟ "
تشويا: " تماما كما سمعت، الفتاة الجالسة هناك مع تشييو، ستنضم إلى الخرفان. "
" لكن يا تشويا! " خفض شيراسي صوته " قلت أنها ضعيفة جدا و لا تذكر أي شيء عن نفسها و عن حياتها، أليس من المفترض أن يكون الأطفال معنا على الأقل أصحاء- "
أتت تشييو من خلف شيراسي دون أن ينتبه
" يوووو شيراسي! "" آه! أفزعتِني! متى أتيتِ؟! قبل ثانية كنتِ هناك- "
" هذا لا يهم، عموما، ماذا كنت تقول عن صاحبة شعر الغراب هناك؟ "
" لا أظن أن ضمها معنا فكرة جيدة. "
شعت هالة وردية حول تشييو و هي تنظر إليه بنظرات 'أنت هالك.'
" ماذا قلت مجددا؟ ^^💢 "" إررر... لا- لا شيء... "
" ممتاز! "
عادت تشييو إلى يوكي، و بقي شيراسي ينظر إلى تشويا
" تشويا 👁👁... "" لا تنظر إلي هكذا، تعرف أنني لن أستطيع إيقافها. "
تنهد شيراسي و ذهب ليتحدث مع يوكي التي تجلس تشييو بجانبها، بينما تشويا تنهد هو الآخر و راح يشرب كوب ماء لأن حلقه جف من المجانين الذين يحيطون به.
" عضو جديد في الخرفان هاه... ما إسمكِ يا فتاة؟ "
" أُدعى يو- "
لكن ما كادت يوكي أن تتكلم حتى عانقتها تشييو قائلة:
" يوكي، ناكاهارا يوكي! >:) "شيراسي: " ماذا؟! "
و تشويا المسكين هناك فور ما سمع ما قالته أخته إختنق بالماء الذي كان يشربه :)
تشويا: " كح كح... *شهقة* تشييو! ما الذي تتفوهين به؟! "" أفعل ما أريد~ "
لكن يوكي لم تفهم شيئا، إعتلى وجهها ملامح بلهاء و هي مثل:
" ...هاه؟... "~
يوكي: " اووووه هكذا إذن، إسمكما 'ناكاهارا'!، هذا لطيف هاها... مهلا- لما قلتِ ذلك بعد إسمي؟- "
تشييو: " قلتِ أنه ليس لديكِ عائلة صحيح؟ حسنا ذلك لا يهم بعد الآن، لأننا عائلتكِ الجديدة! ^^ "
تشويا: " تشييو! لا يمكنكِ فعل هذا أي شخص هكذا!- "
تشييو: " صَه! أنظر إليها، كيف يمكنك أن تقول لا لوجه بريء مثل هذا؟ إنها تبدو بنفس عمرنا، و لن تشكل عائقا لنا على أية حال... و جعلتها معنا لأني أفهم شعورها تماما، بل كلانا يعرف ما معنا أن لا تكون لك عائلة، تشويا... حتى نحن لا نذكر شيئا عن ماضينا و عائلتنا. "
أنت تقرأ
هل تذكرني، إيدوغاوا-كن؟
Fiksi Penggemarعندما رأيته اصبت بالدهشة و بقيت مدة من الزمن و انا انظر إليه دون وعي ثم ركضت إليه و انا اصرخ بأعلى صوتي دون أن انتبه- " إيدوغاوا-كن! " قبل أن يلتفت حتى قفزت و عانقته بكل قوتي ثم امسكت بوجهه، شعرت بقطرات ماء دافئة تسيل على وجهي فجأة اه اجل، تِلك كانت...