#6

208 26 67
                                    

" عجبا... "
قال تشويا
" أتساءل ما الذي يعجب الناس في هذا النوع من الألعاب... بجدية، ما رأيكِ يوكي؟ "

" ... "

" يوكي؟ "

بقيت يوكي صامتة تحدق في مكان ما، كانت مرآة عادية و لكن تخيلات يوكي قد حلقت بالفعل إلى مكان آخر... كأنها ترى شيئا لا يراه انسان غيرها، كانت تبحث بعمق عن شيء ما، ربما ذكرى على وشك ايجادها، تفكير و تحديق عميقين... من يراها يقول انها حتما مجرد تمثال
انتبه الأصهب لذلك، لذا قام بفرقعة اصابعه أمام وجهها

" وا- هاه؟! "

" هل أنتِ بخير؟ "

" اه- نعم! اعتذر، تشوش تفكيري لوهلة "

" لا مشكلة، لكن دعينا نخرج من هذا المكان "

أومأت يوكي و بدأ كلاهما بالسير مجددا، يوكي تستطيع ملاحظة الزجاج و انعكاس الضوء من المرايا بسهولة، لذا كان الخروج من تلك المتاهة عبارة عن قطعة كعك بالنسبة لها :)

~

" أشعر بالتعب... "
أطلق رانبو تنهيدة طويلة و متعبة

" بضع خطوات فقط بعد يا رانبو-سان! "
قال دازاي مبتهجا
" نكاد نصل، سيتحسن مزاجك بعد تناولك للحلوى الموجودة هناك "

" آمل هذا... موراكامي-كن، قلت ان هذه أول مرة تذهب فيها لمدينة الألعاب؟ "

اومأ الصغير
" أجل... لم اذهب إلها من قبل "

" اه حسنا إذن، دازاي، احرص على أن يحظى الفتى بأجمل يوم في حياته "

رفع دازاي محفظة كونيكيدا التي 'استعارها' سابقا بابتسامة في غاية الخبث
" اوه نعم، قطعا سأفعل✨️ "

.

Meanwhile, كونيكيدا في المكتب:
" آتشو!- "
.

~

" إنهما متأخرتان... "

كان كل من يوكي و تشويا قد خرجا و هما ينتظران عودة إليس و تشييو

" في ظنكِ لما جعلت تشييو تذهب مع إليس؟ "

" يا لك من أخ قاسٍ. "

" هاه؟! و هل ترغبين مني أن أركض مثل الأحمق أمام الناس وراء إليس في تلك المتاهة و قد أرتطم بزجاج ما و احطمه عن طريق الخطأ؟ "

" حسنا... هذه وجهة نظر معقولة. "

" تماما... اوه مما يذكرني- سأذهب لإحضار شيء ما سريعا، إنتظريني هنا ريثما أعود. "

هل تذكرني، إيدوغاوا-كن؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن