○ فلاش باك

305 28 31
                                    

° من وجهة نظر دازاي:

كان صباحا عاديا، كان كونيكيدا-كن يصرخ عاليا لأنني لم أكتب التقارير بعد، و بالطبع لم اهتم لذلك~
سمعنا دقدقة على الباب لكن كونيكيدا-كن كان مشغولا بمعاتبتي
كان يحاول آتسوشي-كن تهدئته و بعد ما استسلم ذهب و فتح الباب

فتاة تبدو في العشرينات من عمرها، شعر أسود، عين صفراء كالذهب، كانت تضمد عينها اليمنى و ساقها أيضا، صوتها كان عذبا.

...

مهلا-

ذاك الصوت!

كلا كلا كلا كلا لا يمكن!

ذهبت و اختبأت خلف كونيكيدا-كن على أمل ألا تراني، لكن الأوان قد فات بالفعل، لقد رأتني و رأيتها :')

بدأت تقترب أكثر و أكثر، و انا أحاول الإبتعاد أكثر

" المعذرة... هل أعرفك؟ "

اه... انها لا تذكر حتى الآن... جيد! لا أرغب بذلك أصلا

" كلا " قُلت.

" بلى أذكرك جيدا...دازاي-كن! "

يا مصيبتي... تذكرتني و الأسوء تذكرت إسمي أيضا، تبا

بدأت بمعاتبتي مجددا على محاولاتي الدائمة للانتحار، عجبا، لما لا تتركني فحسب؟!
إن كنت قد سأمت من أحد ما أكثر من تشويا في المافيا، فهذه الفتاة هي ذلك الشخص بلا شك.

كانت تبحث عن رانبو-سان، إلا أنه كان في رحلة عمل
تفهمت الأمر و غادرت
و أخيرا، ارتحت نفسيا
كان كل من كونيكيدا-كن و آتسوشي-كن  يبديان تعبيرا مصدوما، و لا الومهما على ذلك

" دازاي- من تِلك الفتاة؟ "
سأل كونيكيدا-كن.

" يوكي-تشان؟... اعرفها منذ زمن طويل، يمكنك القول انها على -قرابة- من تشويا و شقيقته، تعرفت عليها بسببهما "

" إذن انتما صديقان؟ "
قال آتسوشي-كن مبتسما.

" في أحلامك. "
أجبت.

...
مر حوالي أسبوع، سمعنا دقدقة فذهب آتسوشي-كن لفتح الباب، و سمعت الصوت ذاك مجددا، إنها هي-
اختبأت وراء كونيكيدا-كن مجددا

" المعذرة... هل أعرفك؟ "
...
لا تزال لا تذكر

" كلا... "

" بلى... أذكرك جيدا، دازاي-كن! "
ويحي..

من الجيد انها كانت تتكلم مع كونيكيدا-كن لوهلة، استغليت الفرصة و ذهبت خارجا

...

لا تزال يوكي-تشان كما كانت تماما قبل أربع سنوات، ذلك أمر محزن
شعرت بالملل لذا قررت تجاهل تعليماتها المزعجة و ذهبت لمحاولة طريقة جديدة للانتحار✨️
انتهى بي الأمر بالإلتفاف بالجبل و المكوث معلقا بانتظار من ينجدني...
مرت مدة و رأيت أحدا ما، اوه...؟
...
ما تِلك النظرة على وجهه؟...

~

هل تذكرني، إيدوغاوا-كن؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن