البارت الثـَامـِن

279 16 3
                                    

.

.

.
<الحمدالله حمدًا كثيرا*>

أمجد بحنية:يحبيبتي يا وفاء كلها يومين وراجع
وفاء:انتا كدداب دايم تقول يومين وتسحب اسبوع
أمجد بمزح:فيه احد يروح لزوجته الثانيه يومين
وفاء شهقت وضربته:كداااا تخوننني وتقول بكل وجه باارد اصلًا انتا ما تحبنيي ابعدد عننني يا مُتخلف

كانت تضربه وتحاول تفك نفسها منه وهو يشد بقوه وحط انفه في رقبتها يشم ريحتها اللي تآسره: افاا يا وفاء قلبي انا متخلف ومن يبكي علي الحين عشاني بأروح انا افقع عيوني لو شافت غيرك يبعد هالروح

هدأت وشدّت عليه والدموع اللي تنافس البحر بكثرتها : أمجدي لا تروح والله احس فيه بلاء لا تسيبني وتسيب نجد ومؤيد

أمجد: لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا،لو فعلا لاسمح الله حصل حاجة انا حأكوون اسسف اني تركتتك تربي اطفالنا،وان حصلت مصيبه بعيد الشر قولي لصالح وعبدالله ما بيقصرون ،ولا تقاطعيهم يا وفااء وقولي لمؤيد كمان من بر الوالدين بعد الوفاة الدعاء والتصدق وزيارة أصحابهم ،وانتبهي من ابو زياد وانتي تعرفيه زين اوكي يا ابوي وامي انتي

هزّت راسها بطيب ورجعت ضمته وهي تحاول تقنعه يبقى غَفت في حضنه شد عليها وحملها للسيارة راجعين للبيت ، دخلها للغرفة وغطاها باللحاف زين وباس راسها وراح يسلم على أولاده نجد بادلته الحضن بسبب نومها الخفيف

امجد بوجع:لا توادعيني يا حجاب أبوك لا توادعيني يا وحيدة قلبي ، ان ما رجعت انتي في آمان الله بين امك واخوك وعمّانك

نجد بطفولة:بابا فين حـ تروح
امجد مسح على راسها: الدوام يعيوني تبين حاجة
نجد:ابغى حلاوة وابغى بابا ينام معايا اذا رجع
امجد مسح دموعه: ابشري يا ابوي لا تبكين كثير وماما لا تبكي طيب
نجد اشرت بمعنى اوكي: ايوا حنا اقوياء والناس الكويسه ما تبكي
أمجد:يلا يبابا نامي

طلع امجد بعد ما استودع عائلته الصغيرة وهو متجه لـ تبوك عشان اسباب في الشغل

أثناء الطريق طلع له عدد كبير من الأبل وفيه منها هايج فصدم في بعير ومات البعير وهو وقف مصدوم ومخروش وتعرفون حقد الجمل هاجمته الناقة وبركت فوق السيارة وعجنتها من كثر ما ضربت السيارة وماتت جنب السيارة من القهر ، مر أحد المـّارة واوجعه قلبه من الهول المنظر بلّغ الشرطة وجات وصارت تحقيقات
-
صحت وفاء اليوم الثاني وهي مفجوعة تحلمت حلم غريب شالت جوالها مالقت اتصال منه دقت عليه ما يرد:الله يُستر ويحفظه من كل شر
-
كان فيه مقاطع منتشرة لصور السيارة في كل مكان بعده بيومين تقريبًا جاء صالح وعبدالله للمدينة وراحوا لـ بيت امجد ضيفتهم وكل شيء وهي حاسه ان أمجد فيه شيء نطقت بقلق: قمراء اشبك وجهك مخبوص كذا حصل حاجة
قمراء اخذت نفس:وفاء يا اختي وحبيبتي انتي مهمًا كان قوية وحنا ما بنتركتس بإذن الله كلنا مع بعض

جيتك من أقصاي .. وأنا صدري شماليحيث تعيش القصص. اكتشف الآن