جيتك من أقصاي .. وأنا صدري شمالي

البارت التّاسع والأربعون

البارت التاسع والأربعون

.

.

.
<اللهم صلي وسلّم على سيدنا محمد >

هيلة:هاه يبنتي شرايكم؟
الرّيم بخجل:الشور شورك ياخوي وانا على كلمتكم
مطلق باس راسها:بس يبنتي انتي اللي بتعيشين معه مب حنّا
الرّيم:انتم أبخص به وتعرفونه وشهادتكم فيه مجروحة فـ ان شاء الله انه خير وبعدين لاسمح الله وصار شيء انتوا درعي وبتحموني
مقرن: يحبيبي انتي الله يوفقتس ويكتب لتس كل خير يبه هيا قم و عطهم خبرنا
مطلق باس راس الرّيم بقوة:سـَم يبه

-

<بعد لحظات >
شدن :الرّيم وشفيك؟
الرّيم :ولاشيء باقي ما استوعبت شيء
شدن ابتسمت:ايش ياقلبي ما استوعبتي؟
الرّيم:انخطبت و وافقت
شدن ضحكت :ماشاء الله يعني اليوم فيه ثنتين عرايس؟؟
الرّيم ضمتها بقوة:انتي وافقتي؟؟
شدن:ايه بروح اقول لأمي

راحت شدن وقالت لـ امها وزغرطوا كلهم فرحانين
شيخه نادت مشاري وعلّمته
مشاري بعصبية:والله ما ياخذها
شيخه:خيير مشااري؟
مشاري:بالله؟ وتروح عند الرجـّال؟؟
شيخه ضحكت:روح روح الله يخلف عليك بس

<عند الرجال>
دخل مشاري معصّب وقال لأبوه بـ رَد شدن وهو معصب
عبدالله:وانت وراك معصّب؟
مشاري :ماا ابيي
عبدالله ضحك:يا سالم جاكم الرّد
مقرن:حتى احنا
سالم:عسى خير؟

عبدالرحمن لف على نايف:يولد بطنك مغصكك ولا بس اناا؟؟
نايف:الا والله انه مااغصنني
صقر ضحك عليهم:ياعزتي لكمم صدق

عبدالله:البنت موافقه والله يكتب اللي فيه الخير بسس
عبدالرحمن بعجلة:بس وش؟؟
مشاري بحدة:انا مانيب موافق..!
عبدالرحمن عض شفته ولف بعصبية على نايف:يمين بالله لااصفقه
نايف:هد هد بيكون نسيبك
عبدالرحمن:قسم بالله انه غثيث-بمجاملة-افا ليه يامشاري؟؟
مشاري:شلون تاخذ اختي
عبدالرحمن باستغراب:شلون باخذها باتزوجها يعني شلون
مشاري:بس انت ماعجبتني
عبدالرحمن:بالله؟
مشاري :اي والله
عبدالرحمن شد على فخذ صقر:اشهد لي عليه
مشاري صغّر عينه:وش تتساسر به
عبدالرحمن بتسليك:لايحبيبي افكر وش اسوي عشان اعجبك
عبدالله ضحك:معليك يولدي اهمشيء البنيـّة موافقه
عبدالرحمن:الحمدالله الله يتمم-لف على نايف- قتل المتعه ذا الضـّب
مقرن:وحن بعد موافقين
حمَد:الله يبارك لهم جميع ويبني بيتهم ان شاء الله موعدنا بعد اسبوع؟
مقرن: على خير ان شاء الله
صالح :وحتى بنـيّتي عطتني ردها على صقر
سالم وهو كان متوقع رفضها: عساه خير؟
سند يمثلّ الجد بمزح:مافيه نصيب
صالح وهو ما استوعب مقلب سند: هااو؟ مب تو قايل انها موافقه
سند صرخ بقهر:يبههه امززح امززح كان مشّيتها

صقر رغم معرفته بالإجابه الا انه انصدم بالبداية من رد سند لكن داهمته المشاعر من سمع صالح وهو يهنّيه وقام سجد شكر وهنا صالح ايقن زياده انه الرجال المناسب لبنته