البَارت الواحـِد والستـّون

130 5 2
                                    


.

.

.
<الحمدالله>

رعد:هذا يصير بابا شهد الجديد قولي له شهد تقول ودّني
مَي بطفوليه:ابسـِر-راحت لـ صقر وسحبت ثوبه-ئمو

صقر ناظر للكائن الصغير ونزل لمستواها:هلا عيوني
مَي ببراءة:انت بابا سهودي الجديد
سند سمعها وضحك:قول لها ايه
صقر ابتسم:ايه من انتي؟
مَي:انا مـَي بنت سهوده بنتك!
صقر ضحك بصدمة:ماشاء الله آمريني يابنت سهوده وش تبين؟
مَي:ودّني البقّالة
صقر:من عيوووني-شالها وناظر سند-من ابوها؟
سند ابتسم بحزن:توفّى في الحد قبل سنتين وخوالها مسؤولين عنها
صقر بحزن:ومن خوالها؟
سند :للأسف ابو مفلح جدّها
صقر بكره:ياليييل

شالها صقر واستأذن من جدها وبعد جهد كرييه واافق وراح فيها

-

<في الليل>
*سَرد*
كانت التجهيزات اغلبها لـ بكره كانت عزيمة خفيفة نوعًا ما واهل نايف وصلوا بس استأجروا وناموا علطول لأن المسافه مو هيّنه .. وأهل صقر كذلك وراح يشطّب على التجهيزات ويتأكد من كمَال كُل شييء

< اليوم الثاني|اليوم المُنتظر للجميع>

ليلة بتجمع اسمائهم بالحُب الصادق وتـُشهر عنه امام الملأ { صقر&شهد }

شهد كانت مُهتمّة في أصغر التفاصييل ومنسّقه كُل شيء
شهد :ياخاله تكفين قولي لصقر وش صار على الكوفيره؟
موضي: يقول لي قدها جايه بالطريق
قمراء:والله انكم ابلشتونا بذا المقاطع قلبنَا مراسيل
شهد ضحكت: فعاليه فعاليه
نجد:شهودي حبيبي ناقصِك حاجة؟
شهد ضمّتها:لا يانور عيوني بس خالتي وفاء وين؟
نجد بحزن:ماما موجودة بس يا شهد مرره متضايقة
شهد قامت:بأنزل لها
نجد وسّعت عيونها:فين تنزلين لها
شهد ضحكت:عادي مافيه احد ترانا الظهر-لبست الرّوب اللي مطرّز عليها اسمها ونزلت- خالتوو فووفي
وفاء قامت لها:اهلين يا بنتي ايش نزّلك كان ناديتيني طلعت لك
شهد:اسوي تمارين لـ رجولي-باستها بعبط-شفتي العروسه بنفسها نزلت لتس
وفاء ضمّتها:ياحياتي والله
شهد مسكت يدها ونطقت بحب:اسمعي يا خاله اللي مرينا فيه صعب جدًا لكن بأطلب منتس شيء وااحد بس
وفاء شدّت عليها:آمريني
شهد:ما يآمر عليتس عدو ابيتس ياخالتي تنسين كُل شعور عشتيه بس اليوم وتعيشين من جديد ابغاتس تفرحين تسذا من قلب ابغى احسن انتس صدز فرحانه لي والله انتس بحسبة ماما وانتي تعرفين كثيير كيف احبتتس-ضحكت-حتى اكثر من صقر احبتس
موضي ضحكت:شفتي كيف باعت ولدي عشان خاطر عيونتس
قمراء قوّمتها: والله اني مجهّزة لتس اشياء كثير بس منتظرة تعطيني الضوء الاخضر
وفاء مسحت الدمعه اللي تمردّت ونطقت بابتسامة:الله لا يحرمني منكم-ضحكت بخفّة-اعطيكي الضوء الأخضر يا قمَرتي

شالوها موضي وقمراء وبدؤا بتجهيزها

شهد طلعت بعد ما وصلت الهير ستايل وشلّتها وكان شغلهم يجنن ومرتبب وأسلوبهم حلووو

جيتك من أقصاي .. وأنا صدري شماليحيث تعيش القصص. اكتشف الآن