جيتك من أقصاي .. وأنا صدري شمالي

البـَارت الخامـِس والخمسـُون

البارت الخامس والخمسون

.

.

.
<الحمدالله على كل حال>

<بيت عبدالله>
عبدالله واقف عالباب:يالله ان تحييه ياهلا
صالح سلّم عليه وقال بمزح:تهلّي وترحب وشايفين بعض من نص ساعه
عبدالله ضحك:سلّك سلّك السلام ببلاش يخوي
صالح:ايه والله

دخلوا للمجلس
~المطبخ~
قمراء ومعها اغراض:السلام عليكم
شيخه :ياهلا والله وعليكم السلام
وفاء:شيخه..
شيخف لفّت بوناسه:يااهلاا والله بوفاااء-ضمّتها-وحشتينييي
وفاء بحب:ما يوحشك غالي ياقلبي
شدن:يلا خلونا نجلس مابقى شيء عالآذان
نجد:في حاجه نسويها؟
منيرة:لايعمري يلا مشينا

آلتموا على سفرة الفطور..

<ديرة مقرن>

كانوا البنات يقربـون الأكل على السفره ومطلق معاهم
لين طلّعت صحن كبير وفيه من كُل ما لذ وطاب:مطلق
مطلق لف عليها:لبيه يروحي؟
لين:سويت هذا صدقة عن أبوي وأبوك وأمك اطلع عطه الرعيـَان والعمـّال لا هنت
مطلق تمددت ابتسامته لضحكة فرح وقبّل راسها بعمق:الله يجزااتس خيير ياحبيبتي
اخذ الصحن وطلع
مقرن :وش ذا يا مطلق
مطلق بفخر:هذي اللين يبه الله يشكر فضلها مسويته صدقه عـَن أبوي وأمي وابوها
مقرن بابتسامه واسعه: الله يجزاها خيير والله ان دخلتها علينا دخلة خيير الله يسلمها ويعافيها
هيلة رفعت يدها وتدعي بصدق:يالله يا كريم ان ربي يحفظ هالبنيه من كل اذى ويرزقها ما تتمنى وتحفظ بنيّاتي وولدي وتبعد عنهم عيال الحرام واشوف عيالهم ياارب
الرّيم:اللهم امين
العنود:مطلق ياقلبي استعجل مابقى شيء

مطلق طلع وبالفعل عطى العمَال وكان مبسوط على ردة فعلهم
-
رجع مستعجل وآلتمو عليه
-
آرتفع صوت آذان المغرب في مدينة الرياض ،

مقرن : ذهب الضمأ وآبتلت العروق وثبت الآجر ان شاء الله- شرب المويا- افطروا افطروا يا عيال وعينوا خير
مطلق:ابشر يبه يلا سمّوا بالله

بدأت صوت الملاعق باستحلال المكان في كل منزل مُعلنه انتهاء يومهم الأول من صيامهم على خير بإذن الله

<بعد الإفطار |بيت عبدالله>

توهم جايين من المسجد وافطروا وصالح متكي عالكنب ويفرك على بطنه
سند داخل بصحن القهوة ضحك يوم شاف حالهم:مافيه مكان لـ قهوه حلا؟؟
عبدالله ضحك :لا والله مابه مكان
سند:نخليه شوي اجـل
صالح عدّل جلسته:إلا ياسند مالك علم بـ مؤيد ما اتصل عليك شي؟
سند هز رأسه:لا والله حتى اخوياه محد يرد علي
عبدالله باستغراب: غريبه له شهر ونص مختفي
سند:والله أقلقنا عليه حتى خالتي وفاء لا ليلها ليل ولا صباحها صباح
صالح بحزن: ما تنلام يا سند ما بقى لها إلا مؤيد ونجد من بعد أمجد
سند:بجرّب اتصل على واحد من اخوياه
صالح:تكفى الحين اتصل
سند:ابشر يبه- طلّع جواله واتصل على رفيق مؤيد الرّوح بالروح مازن- الو يامرحبا..؟
مازن:هلا والله مين معي؟
سند:معك سند قريب مؤيد شلونك يا مازن؟
مازن ابتسم:ياهلا عرفتك والله الحمدالله انت شلونك وش الأخبار
سند:نحمد الله بسألك مازن لك خبر بـ مؤيد
مازن باستغراب:ليه ما وصلكم علم؟
سند انقبض قلبه :علم ايش؟
مازن بحزن: مؤيد انتكست حالته من طلعت الطيّاره
لـ هولندا و الحين هو بالعنايه هناك وحالته حـَرجة جدًاا
سند بكسرة: لا حول ولاقوة الا بالله لا والله ما وصلنا علم وانه غايبٍ عنـّا له شهر ونص يمكن لو ماعليك امر ارسلي التفاصيل زياده عشان اقدر انقله لـ هنا ويعطيك العافيه
مازن:ابشر ابد مؤيد اخ وغالي