لَــٰڪِنْ مَا هُوَٰ ذَنْبِـيٰ-³⁸-
فـصلينِ قد تبقيا و تنتهـي الـرواية التـي قاربت على اتمامِ سنة منذ نشرِ اول فضل لهـا
سأحاول ان أجعـل الفصول المتبقية أطوللا تبخلوا فـي مدي بآرائكم حـول الفصل و التعليق بينَ الفصول لمن ارادَ ذلكَ طبعًـا.
و الآن اترككـم مع الفصـل قرائـة ممتعة 🤍نفَى برأسه نفيًا شديدًا و ديجوريتَاه تغرقَانِ وسطَ بحارٍ من المياهِ المالحَةِ التي يشددُ على اسرها داخلَ عينيْه بأسوارِ جفونهِ، كي لا تنسَـاب و تسيلُ على خديهِ فتكشفُ خورَ داخلهِ المتعفنَ بجروحهِ التي لم تعرف يومًا الالتئام و لا المُداواةَ
لازالَهُ يـريدُ الحفـاظَ علـى هيبتهِ كـأبٍ قبالةَ طفلتهِ
لكِـن الضعفَ تمكنَ من قلبهِ و نالَ من احصانهِ فاخذَ يفتكُ بهـا رغبةً في جعلهِا تنهارُ و ينهزمُ مشيِّدها خائِرًا امام آلامهِ التِي اوشَك علَـى رفـعِ الرايـةِ البيضاءِ لها فعلاً..فـأسوءُ ما يخشَـاه يتبدَى قبالـتهُ ككـابُوسٍ حيٍّ يعيشهُ..
لطالـما ما أرادَ الحفاظَ عـلى صورةٍ جميلةٍ له بذهنِ ابنتهِ و حرصَ عـلى ان تكونَ علاقتهُ بها مثاليةٌ لا تعلهَا علةٌ، اقربُ بما يقالُ للكمـالِ فِي وصفهَـا
فتلكَ الصغيرةُ هِـي السببُ الوحيدَ الـذي لاجلهِ حافظَ علـى انفاسهِ تستمرُ و لم يضع لهَـا نهايةً جراءَ الندمِ الشديدِ الذي أحسهُ حينَما كانَ غافلاً عنِ الحقيقةِ المـرةِ
فهُو كان يرَى نفسهُ مذنبًـا بحق من ظنهَـا رحلت و تركتهُ..
كانَ يرى نفسهُ مقصرًا بحقها بسبب تغيبهِ بعمله الدائمَ، فان تكُـون زوجةً لجندِي لامرٌ صعبٌ فعلاً.. ، كانَ حضورهُ اليهَا قليلٌ..
حتَى عندمَا ادعت موتهَـا كان غائبًا ليلتها و غافلاً عما يجرِي، عادَ ووجدها جثةٌ مغطاةٌ بلحافٍ ابيضٍ ذاتَ وجهٍ شاحبٍ يدل على انعدامِ الحياةِ منهُ سرعانَ ما أخذوها من امامهِ و تركوهُ يقفُ مصدومًـا و غافلاً عن الخدعةِ التي وقعَ ضحيةً لها و دفعَ لها ثمنًـا سنينًا من حياتهِ قد مضتْ حزنًـا و تغبنًـا على رحيلِ حبيبةِ الروحِ ،
أنت تقرأ
لكن ما هو ذنبي
Conto" نُمَجِدُ القَمَرَ لجَمَالِه وَ نَسْحِرُ بِهِ أَعْيُننَا وهُو لَيسَ إلا إنعِكَاسًا لِضَوءِ الشمسِ وَسَطَ العتَمةِ.. كَذَلكَ قصتُنا.. جيُون تالاَ . " Jk.