Ch: 39

87 10 0
                                    

جلس الاثنان يتناولان الفطور تحت نظرات بيرلي الخجولة ونظرات تايهيونغ السعيدة، لا يصدق أنّ حبّ حياته أمامه وتأكل معه وتقيم معه داخل منزله.

تحدثت بيرلي بعد قهقهتها على تصرف تايهيونغ الطفولي: تايهيونغ فقط توقف عن نظراتك تلك، أنتَ تقتلني بأسهم سحرك.

ضمّ شفتاه للداخل بخجل منها، ليقول: أنتِ تقومين بمغازلتي.. هذا غش.

ضحكت بخفة على مظهره ليتجمد وجهها ثم قالت: تايهيونغ بما أنك علمت حقيقتي فهناك شروط يجب أن تلتزمها أمام أي شخص غريب والعامة حتى جيهيون.

أوميء لها بإبتسامة واسعة ونظرات الحب الذي يوزعها إتجاهها لا يستطيع إيقافها، أضافت حينها: تايهيونغ أنتَ حقًا حقًا تجعلني عاجزة عن الكلام.

أجاب بعبوس لطيف: هذا خارج عن إرادتي حبيبتي، عيناكِ، شفتاكِ، صوتكِ، حديثكِ كلكِ السبب ما ذنبي؟

صرخت بيرلي حينئذٍ داخليًا بسبب لطافته لتبتسم بهدوء قائلة: إذًا لن تنادي بإسم إيمان أبدًا حتى ونحن بمفردنا كيْ لا تعتاد عليه وتكشف أمرنا، نظرات الحب تلك يجب أن تستبدلها كما أول يوم في الحادثة.

أوميء لها بإبتسامة واسعة مجددًا، لتقوم هي بضرب جبينها بيأس فإذا به يقول: أنتِ جميلة بيرلي، تشبهين زهرة الأقحوان.

نظرت بيرلي إلى جانبها اليمين محدثةً نفسها: من الواضح أنّي سأذوب حتمًا من فرط الغرام وكلامه المعسول وصدق نظراته وجمال إبتساماته وسحر ضحكاته.

إبتسمت له ثم قالت: تايهيونغ أرجوكَ لا تعمل على تنويم حواسي الأن، أود الفوز بالقضية أولًا.

ضحك على حديثها العفوي ثم قال: أريد معانقتكِ بيرلي.

ضحكت بيرلي بخجل من صراحته، لتقول: لا، فلنرتب الطاولة ثم بعدها أفكر.

عضّت شفتاها بخجل وإبتسامة جانبية تلت ثغرها منتظرة ردة فعله إذْ يعبس مكتف ذراعاه لتقول: حسنًا حسنًا لك ما تهوى.

رتبت بيرلي الطاولة ونظفت الأطباق وقامت بصنع مشروب الشوكلاه الساخنة لها ولعزيزها ثم مضت في إتجاهه، وضعت الكوبان على المنضدة فوجدت تايهيونغ فاتحًا ذراعاه لها، إمتثلت لطلبه وعانقته.

أخذ يمسح على شعرها وهو مغمض الجفنان بينما هي سعيدة وفراشات الحب تداعب معدتها.

همست بتخدر: رائحتك حلوة للغاية تاي.

إبتسم تايهيونغ وقام بإحتضانها إليه أكثر، لتفصل بيرلي العناق قائلة: لنشرب مشروب الشوكلاه الساخنة قبل أن يبرد.

SALAVATION || Vحيث تعيش القصص. اكتشف الآن