في بهو الجامعة :
#ليليا تتحدث :
كنت جالسة قرب كلارا التي لم تتوقف عن الثرثرة ...
طبعا كل هذه الثرثرة كانت بشأن آخر لقاء بينها وبين خطيبها ..أصبحت مغرمة به ونست تماما ذلك الصحفي الذي وقعت في حبه من طرف واحد .
هل يعقل أنني سأتخطى أنا أيضا أغيد يوما ؟
وأن تصبح قصتنا مجرد ذكرى أضحك عند تذكرها !
يااه كم أتوق لذلك ..
فأنا حقا " منهكة عاطفيا "
أحيانا أشعر أن هناك مغناطيسا يجعل كل من يقترب مني يكون يعيش نفس حالتي ...
أو عاشها قبلا.آخر من توقعت أنه عاشق من طرف واحد كان السيد إيريك جوستاف ..
قصته مؤلمة أكثر مني ...
وعلى ذكره قد لمحته آتيا ناحيتي ..
لا أدري لما توترت قليلا عند رؤيتي لشكله المتغير هذا اليوم ...
ربما بسبب تلك البدلة السوداء ..
فعلى عكس أغيد الإنسان الكئيب الذي كانت جل ملابسه سوداء كروحه اماما ...
كان السيد إيريك إنسانا مفعما بالحيوية ..
حتى أن ملابسه مختلفة الألوان والأشكال ..
ولكن اليوم عندما إرتدى الأسود ، بدى مختلفا بطريقة ما ..
لا أدري حقا لما خطرت ببالي هذه المقارنة ...
لا وجه للمقارنة بينهما...
كل شخص بمقامه كما يقال ..والسيد إيريك مجرد أستاذ محاضر وكاتب مفضل !
مر بجانب الكرسي الذي كنا نجلس عليه ومن حسن حظه كانت كلارا قد أنهت حصة العشق خاصتها ...
فمن غير المستبعد أن تبادر في إخباره بما حدث معها ...
الناس في هذا البلد مختلفون تماما عنا في البلدان العربية ... وهذا لا نقاش فيه انتم تعرفون ذلك أساسا ..
إبتسم معنا بخفة في حين ألقينا التحية ليقول
" كيف حالكن يا آنسات !؟"
أجبت بهدوء
" بخير ماذا عنك سيدي ؟"

VOUS LISEZ
لم تكن صدفة! ( مكتملة )
Короткий рассказآخر ما أتذكره من ذلك اليوم كيف تصنمت ناظرة للجدار بعد أن أغلق الخط في وجهي دون تفسير .. يليه دخول أمي وأبي وتساؤلهما عن سبب صمتي ... وبعدها شجار ضخم بينهما بعد تأخر الموكب وفوضى عارمة لضيوفنا الذين فهموا أن الزفاف تم إلغاؤه وان الفتاة الحسناء لأول م...