.
.
.
.
.
.
.ـ ألا ينتهي هذا العُمر
إلا ونحنُ معًا يدًا بيد
في كُل إتجاهات الحياة💗.
.
.
.
.
.
.
._________________________________
خارج أسوار القصر
أوقف أحمد السيارة بعيدا نسبيا ..
وخرج رفقة أغيد يسيران بهدوء ... وتسللقال أحمد
" لازملنا نشوشو الحراس "
وتحت سماء مليئة بالغيوم، وقف كل أحمد وأغيد عند تلك الأطراف المظلمة التي تحيط بقصر جعفر. كان القصر يلوح أمامهما كمارد من الحجر، مضاءً ببعض المصابيح المتفرقة والحراس الذين يجوبون الحديقة بحذر. كان الهواء مشبعًا برائحة السجائر ..
والعرق البارد يتصبب على جبين أحمد، وهو يفكر في مصير ابنته نيران والعجوز سمير المحتجزين في الداخل.
" كيفاش ندخلو وهاذو كاملين هنا ؟"
سأل أغيد وهو ينظر نحو الفناء المحروس.
أحمد تنهد بعمق، ناظراً نحو الحراس المدججين بالأسلحة.
تنحنح أحمد وأخرج من جيبه شيئا ما ومده أمام أغيد هامسا" نخدمو بهذي !"
عقد أغيد حاجبيه وقال
" واش هذا ؟؟"
إبتسم أحمد بخبث وهو يتذكر أولئك الشباب الذين إشترى عليهم قنبلة دخانية يدوية إعتادوا على إستخدامها للهو ...
رد بعدها
" قنبلة دخانية !"
ضحك أغيد وقال
"آه ... خليها عليا هذي ، نلعب معاهم شوية، نخليهم يتيهوا بين الظلال."
تناول أغيد القنبلة الدخانية الصغيرة من يد أحمد وقال وهو يبتسم
" شوف. نرمي هاذي عند المدخل، تولي الدنيا دخان، ومن بعد نرمي شوية حجر نزيد نحركهم للجهة الأخرى هكذا نقدروا ندخلو بسهولة."
هز أحمد رأسه وهو يشعر بالقلق من الخطة، نظر نحو القصر وقال
"لازم نتحركو بسرعة ،جعفر ميعرفش الرحمة."
تنهد أغيد ثم وضع يده على كتف أحمد بثقة وقال
"نروحوا مع بعض، ما نخليكش تدخل وحدك. نبدأ بالدخان، ومن بعد نديرو الهجوم."
VOUS LISEZ
لم تكن صدفة! ( مكتملة )
Короткий рассказآخر ما أتذكره من ذلك اليوم كيف تصنمت ناظرة للجدار بعد أن أغلق الخط في وجهي دون تفسير .. يليه دخول أمي وأبي وتساؤلهما عن سبب صمتي ... وبعدها شجار ضخم بينهما بعد تأخر الموكب وفوضى عارمة لضيوفنا الذين فهموا أن الزفاف تم إلغاؤه وان الفتاة الحسناء لأول م...