" من المخيف جدا أن تكون جميع شخصيات الروايات هي شخصية كُتابها "
____________________________________
في قاعة المحاضرات :
# الراوية تتحدث :
كانت ليليا تجلس في مقعدها المألوف للجميع
لكنها اليوم وعلى غير العادة كانت تشعر بالإحباط والحزن ...
نظرت لجوارها فلم تجد صديقتها كلارا .... حسنا تلك الفتاة أصبحت تغيب كثيرا...
تنهدت بأسف على ما حدث لها اليوم ...
تبا !
رفعت نظرها فإذا بإيريك جوستاف أستاذها المحاضر يدخل بطلته المهيبة كالعادة ... نظاراته الطبية التي تزيده وسامة ...
شعره المرتب بعناية ، وملابسه الكلاسيكية ...
لنكن صادقين إن لم يبدو هكذا فهو ليس بكاتب !
طلة الكُتاب دائما ما تكون نمطية بهذا الشكل ولكنه مختلف ...
حسنا ربما هي تراه هكذا لأنه صحفي ومحرر أخبار أيضا ...
كما يعتبر قدوة لها في العمل ... وكذلك ...ربما زاد إعجابها بشخصيته عندما سرد لها قصته ...قصته الحزينة عن الحب من طرف واحد ...
لكنه اليوم يقف هنا ليثبت أن الحب لا شيء فعلا لا شيء كي يكون حاجزا او عائقا في حياتك ..
ستحصل عليه أحيانا من أشخاص تحبهم ...
وسترفض مرات عدة من أشخاص لن يحبوك بنفس المقدار ...
ولكن لا ضرر ... إنها تسمى حياة ...وهذه كلها تجارب...
مجموعة من الأشخاص يدخلون حياتك ليمثلوا معك مشاهد ومقاطع لفترة محدودة ثم تفترقون.
البعض يموت .. يخون .. يرحل دون تبرير... يصل لمرحلة التشبع من الغباء ... وبعضهم هكذا فقط لا يريدونك ...
وهذا لا شيء حقا لا شيء...
فالأرض تدور ... والشمس تشرق كل يوم ... النجوم تسطع كل ليلة ... والأيام تسير لا شيء يتوقف من أجل المشاعر ...
فلا داعي لتصنع الهوان ...
لا أحد يموت لأنه لم يتم مبادلته الحب الذي يملك !
ولا أحد سيموت ...
أفاقت من شرودها على صوته
VOUS LISEZ
لم تكن صدفة! ( مكتملة )
Truyện Ngắnآخر ما أتذكره من ذلك اليوم كيف تصنمت ناظرة للجدار بعد أن أغلق الخط في وجهي دون تفسير .. يليه دخول أمي وأبي وتساؤلهما عن سبب صمتي ... وبعدها شجار ضخم بينهما بعد تأخر الموكب وفوضى عارمة لضيوفنا الذين فهموا أن الزفاف تم إلغاؤه وان الفتاة الحسناء لأول م...
