رفعت نظرها إلى السيد أحمد الذي يجلس امامها ينظر ناحية البحر وفي يده كوب قهوة
وقالت
" واش كاين غي الخير عمي احمد ؟؟ علاش عيطتلي "
تنهد ثم قال
" يسرى راني محتاج تعاونيني ... أعطيلي العنوان تع أغيد..."
يسرى بحزن
" منعرف حتى معلومة خاصة عليه ... كان هو لي يخبرني وين نروح ووين نجي باش يسقسيني على .."
قطعت كلماتها ثم قالت بخجل وهي تغمض عينيها
" على نيران... وعلى حياتها "
تأفف أحمد بضيق...
كيف كانت هذه المرأة صديقة إبنته هي التي تأخذ كل معلومتها لعدوه وعدو إبنته؟؟كيف كانا محطا لسخرية ذلك الولد الأهوج !؟
لكن كان لها أسبابها... وهو أكثر شخص يعرف ما قد يجبرنا القدر على فعله ...
قال بهدوء
" ما تقدريش تتواصلي معاه الآن ؟؟"
يسرى
" آخر مرة قالي نخرج من لعبتو ... لأنو صاي دوري كمل .. ما نظنش أنو راح يقبل يتواصل معايا لأي سبب !"
أحمد
" جربي يا بنتي... جربي بلاك يرد ، نيران تستاهل منك تضحية .."
أغمضت يسرى عينيها ثم قالت بأسى
" إن شاء الله يا عمي... راح ندير جهدي باش تسامحني... لأني انا شخصيا مراحش نسامح روحي .. على لي درتو !"
إبتسم بهدوء وقال بتشجيع
" ما تخافيش... نيران راح تتفهم الوضع ...برك خلينا نحاولو نلقاو حل ونشوفو إذا قدر يوصل ليها ولا لا "
هزت رأسها ثم أخرجت هاتفها ...بحثته عن رقمه وضغطت عليه ..
وضعت المكالمة على مكبر الصوت وإنتظرت أن يجيب ..
بينما كان أحمد يشعر بالتوتر الشديد لمعرفة ما سيقوله..
رن عدة مرات ... دون إستجابة ..
يسرى
" قتلك مراحش يرد... أغيد شخص غريب بزاف عييت نفهم علاش يحب يوصل لنيران بهذاك الحماس وما فهمتش.."
![](https://img.wattpad.com/cover/328664101-288-k549873.jpg)
VOUS LISEZ
لم تكن صدفة! ( مكتملة )
Short Storyآخر ما أتذكره من ذلك اليوم كيف تصنمت ناظرة للجدار بعد أن أغلق الخط في وجهي دون تفسير .. يليه دخول أمي وأبي وتساؤلهما عن سبب صمتي ... وبعدها شجار ضخم بينهما بعد تأخر الموكب وفوضى عارمة لضيوفنا الذين فهموا أن الزفاف تم إلغاؤه وان الفتاة الحسناء لأول م...