مدّيت لك فرحة ومدّيت لي هم واستحيت أرد مدّت يدينك

part : 2

الكل تجمع بعد ما اتصل زياد عليهم يجون بعد ما طلبه جده البنات جالسين بجهه باستثناء العنود وخلود الي واقفين ما جلسوا
والعيال بالجهه الثانيه ينتظرون احد يشرح لهم الي صار بس لهم نص ساعة محد تكلم
قاطعهم دخول خالد الخايف بعد ماسمع الي صار وقف يناظرهم مفجوع من متعب الجالس وهو كل شوي يرفع المنديل يمسح الدم من خده بسبب الجرح الي فيه
لعناد الي يناظره بحقد ويده وملابسه كلها دم
اردف بخوف وهو يقرب من متعب : بسم لله شفيك مين سوا فيك كذا شص...
قاطعه عناد الي فز واقف والعيال معه يمسكونه وهو يصرخ : لا تقرب منه يستاهل انا الي سويت فيه كذا
ناظره خالد بغضب : نعم ضارب ولد عمتك؟؟ انهبلت انت
ابو بندر : انا اهجدهم وتجي انت ما ناديتك ياخالد عشان تسوي كذا!
مشاعل بغضب : يبه اتركه يربيه الواضح ماعرف يربيهم ولده يضرب متعب وبنته تضرب اخته!
صرخ عناد بغضب : بدل ماتشوفين تربيتنا ربي عيالك ولا مالك شغله غير الناس
ناظره خالد بغضب تقدم منه بس قاطعه صوتها الحاد : لا يايبه لا تغلط
وتضربه قبل ماتسمع منه!
لف خالد لها وصرخ بغضب : انتي انكتمي واعرف اتفاهم معك بالبيت انا عيالي يضربون ويرفعون صوتهم!
عناد بغضب : يستاهل والله لو ما جا زياد كان ماتركته الا هو مي...
قاطع كلامه صوت الكف الي عم المكان والكل يناظرهم بصدمه
تقدمت العنود بخوف بس مسكتها خلود لفت تناظرها ورجعت تناظرهم
لف عناد يناظر ابوه بغضب ابوه يضربه وعشان مين؟
عشان واحد ما يسوى!
بعد يد يزيد الي تضغط عليه يهدا وبدون ما يناظر احد طلع تارك كل شي وراه
وقف فيصل بسرعه بيطلع وراه بس وقفه صوت جده الغاضب
ابو بندر بحدّه : وين رايح انت بعد! والله الي شكله ماعرف يربي انا على اخر عمري عيالي وعيالهم مخليني جدار بالبيت!
ابو فيصل : محشوم يبه لكن احد يشرح لنا السالفه وانت ياخالد الله يهديك كان فهمت السالفه اول شي
سكت خالد بضيق وجلس ما كان بيضربه بس ضغطوا عليه هم استفزوه
قاطع افكاره صوت ابوه وهو يسالهم بحدّه : اللحين بسال مره وحده وش الي صار فوق؟
محد رد ولفت العنود بتطلع كانت مستعده تشرح كل الي صار بس تصرف ابوها تركها تغير كل شي وتطلع
بس استوقفها صوته : وين رايحه؟ ليه ماتقولين لهم انك دخلتي
الغرفه علي!
لفت بقوه وناظرته بصدمه وهي تشوف ابتسامته الي يحاول يخفيها تدري
انه قادر يخلي حتى روان تغير كلامها عشانه وتسوي الي يبيه
فز خالد ووقف بغضب : نعم! متعب ثمن كلامك!
ناظرهم بهدوء وانتبه لفيصل الي وقف بغضب يحاول يكبته ومايتهور ويكمل عليه وليزيد الي مسكه يهديه ولياسر الي يناظر الباب خايف عناد يرجع ووقتها من بيفكه من يده؟
بس قرر يكمل كذبته ولا ان سمعته تطيح بسبب اخته!
اردف بهدوء : مو مصدقني اسألها؟
ناظرتهم مشاعل واردفت بسخريه : والله ما استغرب تسويها وتقلب السالفه عليك
لفت لها امل بغضب : مشاعل لا تشككين بتربية بنتي العنود ما تسويها!
قاطعهم صوتها البارد : خلصتوا تأليف؟
ناظرها وهو يكره البرود ونبرة صوتها كل شي فيها يستفزه لابعد حد
اردف بهدوء وهو يمسح الدم من وجهه : محد الف شي الكل دخل وشافك بالغرفه! ولا ليه عناد انجن؟ من سواد وجه اخته حتى من العار ماتحمل يجلس بمكان انتي فيه؟
ناظرته خلود بغضب : لا تكذب احنا كنا فيه!!
ناظرتها العنود ورجعت تناظره وهي تحاول تسيطرعلى نفسها وتفكيرها عند عناد ووين راح
قرب منها خالد ومسكها بغضب : العنود متعب وش يقول! احد يفهمني شصاير عناد ليه ضربه؟
ناظرتهم واخذت نفس تهدي نفسها واردفت بهدوء عكس البراكين الي تحسها بداخلها : انت فقدت حق السؤال لما رفعت يدك عليه قدامهم!
واللحين بتصدق ولد اختك على عيالك! صدقه يبه مو عيال مشاعل مايغلطون!
بعدت عنه واردفت بحدّه : بس عيالك مجانين وابتليتوا فيهم؟؟
لفت بتطلع وهي كل همها اللحين عناد وينه! بس استوقفها صوت جدها وهو يتجه لها ويمسكها يعرفها مابتتكلم وهم موجعيين عناد؟ يدري انها ماتنجن وتفقد عقلها الا على الشديد القوي!
العنود ناظرته بضيق واردفت : لا تحاول اقولك وهم موجعينه! اخوي ينضرب قدام الكل والسبب! واحد مايسوى ظفره حتى
تنهد وناظر خالد بغضب ورجع يناظرها : يابنتي ابوك تعرفينه اذا عصب مايميز احد
العنود بحدّه : مو عذر ياجدي! مو عذر وانت تدري مو مسكتني
غير انه ابوي
ابو بندر : طيب اللحين انا الي اسالك قولي لي شصار والله اذا هم الغلطانين مايصير لهم طيب!
ناظرته شوي وتذكرت روان لفت تناظرها وهي تشوفها تبكي بحضن شهد للحين! ولفت تناظر رزان جالسه جنب مشاعل وتناظرها ببتسامه
ابو بندر : ها يالعنود قولي شصاير
رجعت ناظرته وجلست تقوله كل الي صار من طلوعها من الغرفه لدخولهم
تحت صدمه الكل وبكاء روان وخوف متعب وغضبه وهو يناظر رزان الي فزت برعب بتهرب لغرفتها
مسكتها خلود وهي تناظرها بغضب : انثبري بمكانك قبل ادفنك فيه
العنود رفعت جوال روان الي اخذته وهي حاسبه حساب انو رزان ممكن تاخذه وتغير الاسم
اردفت بهدوء : واذا مو مصدقني ياجدي قول لرزان تتصل على جوال روان!
لف ابو بندر وناظر رزان بحدّه : اتصلي على اختك اشوف!
ناظرتهم بخوف وتردد فتحت جوالها بس خلود ماتركت لها فرصة
سحبته واتصلت على روان
لفو كلهم لجوال روان الي اعلن برنينه عن وصول مكالمة
ناظرته العنود لثواني وابتسمت بانتصار وهي تشوف الاسم
سحبه ابو بندر منها وناظر الاسم ولف يناظر متعب بغضب الي تمنى الارض تنشق وتبلعه وذي ثاني مره يتفشل والسبب هي!
قرب خالد وهو يشوف الاسم اتجهه لمتعب وهو يسحبه من ياقته ضربه كف ورماه بغضب رجع بيضربه بس مسكه ابو فيصل : خلاص ياخالد ولدك ماقصر
خالد بغضب : اخر مره يامتعب اخر مره تلمس عيالي فاهم! انا بنتي تنضرب؟ الا ياليت عناد ذبحك
مسكه ابو فيصل : استهدي بالله خلاص
دفه بقوه وطلع تاركهم وهو يدور عناد الي ضربه بدون مايسمع منه
لف متعب يناظرها بغضب وهو يشوف الكل يتكلم عليه ويهاوشه انتبه لعيونها الي تصغر على خفيف دليل على ابتسامتها من ورا النقاب
تجاهلته ولفت لجدها : جدي اللحين اعذرني ماقدر اجلس ببيت انضربت فيه انا واخوي! برجع بيتنا
ابو بندر بضيق : بخليك على راحتك اليوم وهم بربيهم من جديد الواضح مشاعل ماعرفت تربي
هزت راسها له وطلعت ووقف فيصل بسرعه وهو يرسل لخلود تطلع وتقول للعنود يرجعون مع بعض يبي يطمن على عناد الي يتصل عليه ومايرد
كل واحد رجع لبيته ومابقى احد غير شهد الي جلست عند روان ويزيد معها ومشاعل الي طلعت لقسمها بغضب ومعها رزان بعد ماهزئهم ناصر وطرد متعب