بيت الناصر الصباح
واقفه تناظرها بحدّه من تصرفاتها الفترة الاخيرة قربت منها : وانتي لمتى لو طاحت الخداديه فزيتي! متى بتتركين الدلع ذا
ماردت عليها جالسه بزاوية الكنب وحاضنه رجولها لصدرها وحاطه يدها على راسها وهي مخلّله اصابعها بشعرها وتشدّه وتناظر الباب الي قفله متعب وراه بقوة قبل دقايق
لفت لها بسرعه اول ماضربتها مع رجلها بقهر : انا اكلمك
روان ناظرتها بتعب ورجا : يمه تكفين اتركيني مو بيدي يمه مو بيدي
مشاعل وقفت وبسخريه : بتركك ولو انجنيتي مستشفى المجانين مايقصر بس لا تشغليني بصراخك كل ثانيه!
مشت عنها وهي معصبه بيكملون اسبوع وهي كل شوي تصحيهم بصوتها وقفت عند باب غرفتها ولفت لها وبغضب قفلت الباب بقوه
رفعت يدها بسرعه غطت اذنها ودفنت راسها بحضنها وبكت مو قادره تتحمل مو قادره تنسى ذاك اليوم لا كلامهم ولا ضحكهم ولا شكله لما كان يقرب منها!
شدّت على جسمها بخوف ورهبه من كلام امها تدري انها تسويها! أي ام تقول لبنتها كذا بدال ماتحضنها وتطمنها وتداريها، كل هذا ماكانت متوقعته منها مع ذلك الخيبه الي تحسها توجعها كثير!
رفعت راسها ومسحت دموعها وهي تتذكر شكل عناد امس وخوفه وغضبه ووقوفه بوجه ابوه وجده وامها لجل العنود!
تكذب لو تقول ماتحسدها تحسدها وكثيير بعد تحسدها ان شخصيتها قويه وتاخذ حقها عكسها هي ما اخذت الا الخيبه والوجع
تحسدها على اخوها الي يسوي المستحيل لجلها عكس اخوها الي مايوفر فرصه لأذيتها وكأن اهلها يتسابقون مين يأذيها اكثر-
تحت بصاله
جالس يناظرها بطرف عينه وهي جالسه قريب من جده تقهويه وفرح بحضنه يلعبها
ابو بندر ناظره : انت علامك جالس للحين؟
متعب : دوامي العصر مو اللحين
هز راسه وضحك على فرح وهي تحاول تسحب الفنجال منه ناظرها : شكلها بتصير مثلي ماتتفاهم غير بالفناجيل
البندري ضحكت على كلامه وهي فاهمته من كثر ماتشوفه يضرب احفاده فيها وبمزح : ياجدي لا تعلمها على العنف
ابو بندر : افا لا معليك بتطلع مثل ابوها هاديه وعاقله
رفع راسه بسرعه وناظره وانتبه للبندري تناظره بتوتر نزل نظره لفرح الي نامت بحضن جده واول ماوقف جده صدّ عنهم بربكه وتوتر وهو متعجب من شعور الغضب الي اجتاحه فجأة لمجرد انه شبه بنته بزياد!
طلع ابو بندر ووقفت البندري بتوتر بتطلع وهي من دخلت البيت تحاول ماتخلي الأماكن تجمعهم قد ماتقدر
متعب وقف بسرعه : انتظري
وقفت وغمضت عيونها بقوه واول ماتقدمت بتمشي وهي متجاهلته استوقفها سؤاله : زياد يدري؟
عقدت حواجبها من تساؤله! ما سأل عن بنته ولا عنها سألها اذا زوجها يدري!
لفت له وناظرته وهي تسمعه يكمل : علمتيه بشي؟ انطقي
البندري ضحكت بصدمه : هذا الي قدرت عليه!
متعب : جاوبـ...
قاطعته بغضب وهي تحاول ماتصرخ : خمس شهور ياظالم ماتدري عن بنتك
متعب بحدّه : ما سألـ..
قاطعته بغضب : خمس شهور ياقاسي مية وخمسين شمس ومية وخمسين ليل ويمكن اكثر!! تاركها ماقلت عندي بنت
متعب ساكت يسمعها بصدمه دايم تترجاه وضعيفه قدامه بس اللحين جالس يشوف شخصية مختلفه تماماً
البندري بحدّه : خلك مني انا هي مافكرت فيها! ضميرك الميت مارجع لك ماقلت بنتي بحضن ولد عمي! بنتي تتربى بحضن الغريب وابوها حيّ!
سكتت تتنفس بسرعه واجتمعت الدموع بعينها اول مابكت فرح بحضنها شدّت عليها وهي تشوفه مايناظرها ولا يناظر بنته كان يناظر المدخل والباب!
متعب ناظرها ورجع ناظر الباب خايف احد يدخل ويسمعها واول ماتذكر كلام مهند قرب منها بسرعه ورجعت البندري ورا بخوف وهي تشوفه يوقف ويرفع يده بتهديد وهمس : والله لو تقولين لزياد شي عني ولا عنك انتي وذي انّي لا احرمك منها تفهمين!
البندري ساكته تناظره بصدمه ماتدري تنصدم من انه حتى كلمة بنتي مستثقلها ولا لأنه جالس يهددها
قاطع افكارها صوته : فهمتي! البندري لا تجننيني وتخليني اذبحكم! دامك تركتي كل الرجال ومالقيتي الا زياد! مالقيتي الا هو اللحين يا تطلبين الطلاق منه وتختفين انتي وهي ولا تسكتين طول العمر ولا تجيبين اسمي عنده فاهمه!
هزت راسها بخوف وهي ترجع ورا وتحضن فرح الي تبكي ومتعب يتقدم لها يبي جواب يريحه بس تجمد من الصوت الي قاطعه بصدمه : متعب!!!!
أنت تقرأ
مدّيت لك فرحة ومدّيت لي هم واستحيت أرد مدّت يدينك
Mystery / Thrillerمدّيت لي كفك : غَلا مدّيت لك : حُب وعطا ماكنت ابي الا شعور يحضن حنيني ولهفتي وماكنت اظن ان الشعور ينهي بداية قصتي - بدأت : 19/7/1445 حسابها انستا > rwaii93