.
ابو زياد وقف عند باب قسم الرجال : انتم بتجيبون لجدكم الجلطه قفل السماعه ياولد
ياسر التفت له وقرب المايك يرفع صوته: نصحيهم لصلاه يايبه لازم يستغلون رمضان بالعبادات والطـ..
قاطعه يزيد يسحبه منه ويطفي السماعه: الله ياخذك محد جاب لنا المصايب غيرك
خلود تنهدت : اللحين ليه ماتتكلمون؟
فارس ناظرها : جدي يبينا نسوي الفطور!
ناظروهم البنات بصدمه وشهد لفت تناظر زياد يطلع من بيتهم ويتجه لمجلس الرجال متجاهل العيال
يزيد تنهد : تو اعرف ليه رفض يجي معي
روان بتعجب : ليه وش مسوين؟
التفت لياسر بقهر : كله من سوالف الزفت ذا
ياسر: شدخلني بعدين هو عصب لأن فارس كتمه بالبطانيه!
شهقت شهد تناظرهم بصدمه وروان تنقل نظرها بين ياسر الي ضحك وفارس رفع يده يحرك شعره ويضحك معه
أسيل ضحكت تتخيل شكل جدها : تكفى كيف؟ احد صور ابـ..
قاطعتها خلود بحدّه : تستهبلين؟
ياسر ضحك يناظرها : فاتني والله ليتني صـ..
قاطعهم بغضب : واقفين للحين ليه؟
التفتوا كلهم يناظرونه يقرب منهم العيال لفو للبنات باستنجاد بس بهتت ملامحهم بصدمه يناظرونهم يبتعدون عنهم كل وحده راجعه لبيتهم
يزيد : روان انا زوجك! يرضيك اطبخ
روان لفت له تضحك : يرضيني ليه عسى ما على راسك ريشه؟
اسيل ضحكت : انتبهوا للملح لا تفشلونا
خلود بسخريه : البصل قطعوه صغير! وكثروا الأكل تعرفون الناس كثار
شهد وقفت تناظر ياسر ويزيد يناظرونها بضيق لفت بترجع لهم بس مسكتها اسيل بسرعه: مسويه حنونه امشي اقول ماصدقت نرتاح خليهم يكرفون
ياسر بقهر : انتي يا ابليس اتركيها
دفتها تمشيها قدامها ولفت له تضحك: على المطبخ بس
فارس ضحك من شافه انقهر صدق : تستاهل
يزيد تنهد والتفت لجده الي أشر على السماعه بحدّه: شيلها لا اكسرها على راسك وقدامي تحركوا مابقى وقت-
المستشفى
وقف ينقل نظره من ابو عناد الي نام جالس ولّين نايمه بحضنه بعد ما انهارت وعطوها مهدئ ورفض يبعدونها عنه
التفت يناظر أمه النايمه على الكرسي ابتعد عنهم بخطوات هاديه لجل مايصحيهم طلع برا يقفل الباب بخفه
زفر بضيق والتفت لها يناظرها جالسه على كراسي الانتظار وتناظر الأرض بصمت
العنود لفت له من حست فيه يجلس جنبها : باقي نايمين؟
عناد بهدوء : اي انتي ليه مانمتي؟
استندت على الجدار وبخفوت : مدري مافيني نوم
عم الصمت بينهم مايقطعه إلاّ الممرضين الي يمرون من قدامهم كل واحد ضايع بأفكاره
العنود تفكر بتغيّر ابوها وماتدري ليه رغم ان الكل انبسط فيه إلاّ هي!
صح ارتاحت لتغيّره بس إنه ماتغيّر إلاّ لما عرف عن لّين وأمها يوجعها يتركها تعاف كل تغيّره وتتمنى لو يرجع لقساه!
عناد يفكر باهله وفيصل الي من بعد كل المشاكل الي صارت ومن رجع لشغله يحس انهم صاروا بعاد شوي عن بعض
بكل مره توصل أفكاره لأبوه تدخل وهج بمنتصفها يتذكر البيت الي حاول يرجع له ويسلمه لصاحبه بس بكل مره يتراجع!
قاطع افكاره صوتها بضيق : ليه ما ترجعها؟
التفت لها بسرعه : مين!
العنود ناظرته: وهج ليه طلقتها؟ لا تقولي هي طلبت عناد هالعذر يمكن مشى عليهم بس تعرف انه ما بيمشي علي!
صدّ بنظره عنها وبهدوء : قلتيها هي طلبت
العنود مسكت يده وناظرها : عناد ليه؟
رفع راسه ياخذ نفس ويزفره بقوه : أنتي تدرين لو تسألين من هنا لفجر العيد ما بعلمك بغير هالسبب
العنود بعدت يدها وبضيق: وش افهم من كلامك! تغيّرنا من بعد ماعرفت أني مو تـ..
قاطعها عناد بحدّه : العنوود لا تقولين كلام ما قلته
صدّت عنه من حست بدموعها بتنزل: خلاص انسى
عناد سند يده على ركبه وغطا وجهه بيده وبقهر : وش تبين اقول؟ ايه ارتحت معها ايه كنت مستعد اكمل معها ساحب على كل الخراب الي كان حولنا!
لفت له تسمعه يكمل بضيق: انا كنت مستعد بس هي ماكانت!
العنود مدّت يدها لكتفه بس نزلتها من بعد يده عن وجهه والتفت لها يناظرها بقهر : تبيني اجازف بعلاقه وحياة بدايتها غلط!
العنود بضيق : تقدر ترجع تبداها صح، كلكم مالكم ذنب بكل هذا والي كانوا السبب اختفوا عناد
هز راسه بلا يناظر الجدار قدامه : حتى لو اختفوا هي ماتبي
العنود تنهدت : وش يعني خلاص!
عناد ناظرها وبسخريه : انا ابي اعرف ليه كلكم طايرين بهالزواج؟
عقدت حواجبها تسمعه يكمل : كملنا شهر مع بعض وكل واحد راح بطريقه ليه تحسسوني إنّا اخذنا بعض عن قصة حب وكفاح!
العنود بتعجب : أدري بس ما ابي تكونوا المظلومين بعد كل هالفوضى الي صارت
عناد بهدوء : محد مظلوم جمعتنا الظروف وانتهت والباقي نصيب اي تعودنا على بعض وما انكر أنها كانت طيبه وتحاول ماتثقل علي وماشفت منها عيب او غلط وتعودت عليها
سكت شوي وابتسم بضيق: بس بنرجع نتعود بدون بعض هي بتنساني بكم شهر وبتكمل حياتها وانا بكمل حياتي محد يموت بدون أحد
العنود ناظرته يوقف يرد على جواله: هلا نايف
ابتعد عنها يمشي بممرات المستشفى بدون وجهه يكلم ويرفع يده يشدّ على رقبته ويرجع ينزلها
اخذت نفس وزفرته بقووه تعرفه حافظه حركاته، مستحيل يقول الي يحس فيه بشكل مباشر!
أنت تقرأ
مدّيت لك فرحة ومدّيت لي هم واستحيت أرد مدّت يدينك
Mystery / Thrillerمدّيت لي كفك : غَلا مدّيت لك : حُب وعطا ماكنت ابي الا شعور يحضن حنيني ولهفتي وماكنت اظن ان الشعور ينهي بداية قصتي - بدأت : 19/7/1445 حسابها انستا > rwaii93